"مسلسلات NETFLIX الوثائقية الأصلية" جزء من هذا هو أنني أحاول فهم بعض الأمور المتعلقة بالصورة الشاملة. كيف تحكي قصتك بطريقة جمالية. وقبل ذلك حتى، ما هي قصتك أصلاً؟ شغل الكاميرا.
كنت أفكر في كيفية قيامنا بتنفيذ الفيلم الوثائقي. وفي حالة القلق التي أمر بها الآن، توصلت للسؤال التالي هل هذا الفيلم عني، أم هل هو من إخراجي؟ ولا ترونني أرسم حتى، أليس كذلك؟ لا نراك، إننا نرى النصف العلوي من رأسك فحسب. لذا، يمكنك التمثيل بعينيك.
حينما أصمم التجربة من أجل المشاهد. بالطبع أريد الوصول إليه بأفضل شكل أستطيعه. لأننا مغرورون، ويجب أن نكون كذلك.
وإن كان العمل عني يكون في الأمر صراعاً بين مدى ما تجعلني أكشف عنه ومدى ما أكشفه عن أشياء لا أريد الكشف عنها. ولكن في النهاية، إنه ليس عني. كن فناناً.
كن فناناً. "الرسم الإيضاحي (كريستوف نيمان)" "مفهوم بارز - درجة وضوح منخفضة" "(برلين) - (ألمانيا)" يمكن أن أقول إن كل ما يحدث بين الـ9 والـ6 يتعلق بالعمل. أعمل وحدي، في الغالب.
لذا، أجلس على مكتبي وأرسم وأصمم. لذا، أكون هناك أنا وأدواتي الفنية وحاسوبي وماكينة صنع القهوة. لذا، أكون أنا لوحدي.
أنا مهووس بالسيطرة جداً لدرجة أنني سأحب أن أجلس دائماً وأفكر في المعادلة المثالية لابتكار الفن. ولكن الأمر لا يسير بهذه الطريقة. إنها عملية إنجاز مؤلمة.
لأنها في نهاية الأمر، وبدرجة كبيرة جداً التحديق في الورق. وعلي أن أثق بأن اللحظات الجنونية ستحدث. يمكن أن أقول إن التجريد، بالنسبة إلي، هو أهم مفهوم للفن.
حيث تقول، "إنني أرسم صندوقاً بسيطاً لأنني أحب الأشياء التي لا تكون ثمينة". ولكنها فكرة كوني أبدأ بألف فكرة مختلفة. ثم واحدة تلو الأخرى، أبدأ بالتخلص منها إلى أن يبقى في النهاية 1 أو 2 أو 3 هي التي تكون أساسية للسؤال.
ولكن التجريد، بالنسبة إلي هو هذه الفكرة عن التخلص من كل شيء ليس أساسياً لإثبات وجهة النظر. هذا الشيء هنا يُدعى "الشكل الجيد" أو "التكوين الجيد". لذا، آخذ هذا الشكل المعدني المسطح وأبدأ أكون الأشكال منه.
رجال، نساء. مرحاض، رجل قوي، مصنع طاقة نووية رعاة بقر وهنود جميع أنواع الرياضات. إذن، ما كان رأي أساتذك فيك؟ كان لدي استاذ صعب للغاية، "هاينز إيدلمان" هو الذي نفّذ "ييلو صبمارين"، فيلم فريق الـ"بيتلز" وصمّم ملصقات مذهلة، وكتباً.
إنه مصمم رائع، ولكن لنقل إنه لم يعلم عن طريق التشجيع. أعلى مديح كنا نأمل فيه كان. .
. "ليس لدينا مشكلة مع ذلك". وكنا نقول، "رائع!
". حين نشأت في جنوب غرب "ألمانيا"، كنت أرسم دائماً. كان أهم شيء هو رسم الحركة والنسب بشكل صحيح.
كنت أرسم أشياء دينامكية للغاية. وكان ذلك هو الهدف. أن أصل إلى هناك، إلى هذه الرسمة المذهلة المفرطة الواقعية.
وهذا هو المفهوم الذي ذهبت به إلى كلية الفنون. ولكن أستاذي في كلية الفنون، السيد "إيدلمان" أوضح لي أنه لم ترق له الأعمال التي كنت أرسمها. لذا كنت أرسم مئات الرسومات على ورق بمقاس الرسائل.
وكل أسبوع كان يأتي ويتصفحها. وأساساً كان يظل يقول، "كلا، كلا" "هذه لا بأس بها". لأن هذا ما كنا نفعله في الكلية.
كنا نأخذ موضوعاً مثل الأنف الأحمر للمهرج ثم نقتله رسماً ونرسم كل شكل مختلف منه. في النهاية، أدركت أن الأمر لا يتعلق بشيء شديد البساطة مثل مربع أسود أو خط واحد. ولكن كل فكرة تتطلب كمية محددة من المعلومات.
أحياناً يكون هناك الكثير من التفاصيل، والكثير من الواقعية. وأحياناً يكون مجرد خط واحد، أو نقطة واحدة. ولكن كل فكرة لديها لحظة واحدة في ذلك المقياس.
إذن، لنقل إنك تريد رسم فكرة القلب، كرمز للحب. حينما ترسمه كمجرد مربع أحمر والذي هو قمة التجريد للقلب فلن يعرف أحد ما الذي تقصده، لذا، ستفشل الرسمة تماماً. حينما تستخدم الواقعية المطلقة وترسم قلباً حقيقياً من اللحم والدم، وهو ينبض فسيكون مقززاً لدرجة أن آخر شيء سيفكر به أي أحد سيكون الحب.
وبمكان ما بين ذلك المربع الأحمر التجريدي والقلب الحقيقي المليء بالدم يوجد الشكل التصويري الذي يبدو كهذا، ويبدو مثل ذاك وهو مناسب لنقل هذه الفكرة لرمز الحب. "مقياس التجريد" أغلفة مجلة "نيويوركر" هي أهم شيء بالنسبة للرسام، في رأيي. حينما ترى غلاف "ذا نيويوركر".
فأنت ترى التاريخ، أنت ترى الفنان وأعتقد أن أهم شيء هو أنك ترى التأثير الثقافي. هذا كان أول واحد. ما كان التاريخ؟ 9 يوليو 2001، يوم زواجي والذي هو رائع بشكل خاص.
ما أحبه هو أن هذا ما ينشرونه في المجلة. لا يوجد عنوان. لا يوجد قصة حتى وهذه كانت في 4 يوليو 2001، وكانت عن الدرع الصاروخية.
اللواءات المجانين كشخصيات د. "ستراينجلوف" الذين يبدؤون الحرب العالمية الثالثة. لا يوجد قصة عن هذه الفكرة داخل المجلة.
يكاد يكون الأمر كأن المسرح تم إخلاؤه، وكانت هذه الصورة لمدة أسبوع. الغلاف الثاني ربما كان. .
. هذا. وبدرجة غريبة، قد يكون هذا الأكثر إثارة لأن الغلاف الأول لمجلة "نيويوركر" هو شخصية "يوستاس تيلي" هذا الرجل المتأنق من "نيويورك" الذي يرتدي قبعة عالية.
وقلنا، "لنجرب أن نصمم أيقونةً لأيقونة". رسم الفراشة كمجرد مربع أزرق ليس له معنى إلا لو كنت تعرف الرسمة الأصلية. أعتقد أنني صممت 22 غلافاً.
المسألة هي أنني لم أفكر في 22 حتى. يعتقد المرء أنه حينما تصنع 2 أو 3 فستشعر فجأة بأنها مجرد عملية أخرى. ليست كذلك، لأن الأمر في غاية الإثارة، ولكنه لا يصبح سهلاً أبداً.
إذن، أخبرني عن غلاف "نيويوركر" الذي تعمل فيه. إنني أصمم غلافاً عن الواقع الافتراضي والذي هو أقرب إلى كونه واقعاً معظماً. إذن، الفكرة هي أنه لدي هذه المجلة المفتوحة على واجهتها أو على ظهرها.
والآن، أقترب منها بهاتفي الجوال أو بلوحي الإلكتروني ثم يخرج من ذلك هذه الرسمة الثلاثية الأبعاد وتقول لنفسك، "مستحيل". هناك مستويات عديدة من الاستعارات والرسومات للتفكير بها وثلاثية الأبعاد وثنائية الأبعاد، والأخذ والرد، وهو أمر مادي و. .
. كما عرفت أنني لا أستطيع أن أخطط. ما كان يمكن أن يكون لدي فكرة واحدة للقيام بالعملية بأكملها.
كان علي أن أبدأ بمكان ما، ثم أقول، "هل هذا قوي بما فيه الكفاية أو مرن بما فيه الكفاية للانتقال للخطوة التالية؟" إذن، نظرياً، المجلة تفتح بهذه الطريقة. ولكنني لا أنظر إلى المجلة بهذه الطريقة. لا أعتقد أن أي أحد ينظر إلى مجلة بهذه الطريقة.
فقلت لنفسي إنه حينما يكون لدي مجلة، قد أنظر إليها بهذه الطريقة إذن، رؤيتها كعالم داخلي وخارجي. وتساءلت، "ماذا يعبر عن مشهد داخلي وخارجي في "نيويورك؟" أدركت أنه في المترو لدي النوافذ، ولدي الناس الذين يجلسون بالداخل ثم يمكن أن يكون المترو بأكمله. .
. هذه هي فكرة المجلة. هذا هو المسطح الذي يسير الشخص من خلاله.
ويمكنك رؤيته من الداخل أو من الخارج. إنها سيارة أجرة بمدينة "نيويورك"، خارج الخدمة. ويمكنكم أن تروا.
. . .
. . أنها خارج الخدمة هنا.
لنجعلها مشغولة. هذه مشغولة. ولكنها تبدو أفضل، بالأسود والأصفر.
اللونان المفضلان لدي. إنها قيود استخدام مكعبات "ليغو" إنها قيود. .
. دقة وضوح منخفضة جداً تكاد تكون كأنها رسمة مجسمة مرسومة بنقاط الـ"بكسل" والتي أستمتع بها كثيراً. لماذا قمت بهذا الكم من الأعمال عن "نيويورك"؟ بدأ الأمر بصلتي بها.
كانت أول مدينة ذهبت إليها وحدي وأعتقد أن هناك مدينة واحدة في حياة الإنسان والتي يذهب إليها وحده وهو يملك تلك التجربة. لم يكن لدي عم، لم يكن هناك أهل ليمهدوا لي الطريق. كانت كأنها مكاني الخاص.
"(نيويورك)" انتقلت إلى "نيويورك" في 1997. "طريق مسدود" ما أدهشني حينما ذهبت إلى هناك وعرضت كتابي هو أنني أدركت أن الناس فهموا 99 بالمئة من أعمالي. حينما تذهب إلى بلد يبعد بضعة آلاف الأميال وتجد أن الجميع يفهمون كل شيء، هذا شيء مذهل.
بطريقة غريبة جداً، شعرت بأنني كنت بموطني لمجرد أنني كنت منغمساً جداً في الثقافة الأمريكية في صغري. من الموسيقى إلى الفن، إلى مسلسل "ماغنوم بي آي". "مبنى (فلاتيرون)" "الواجهة الجنوبية" "الواجهة الشرقية" "الواجهة الشمالية" "(تمثال الحرية)" "سلسلة المترو" "مبنى (إيمباير ستايت)" "مبنى (إيمباير ستايت) بيوم عيد (سانت باتريك)" "عبارة جزيرة (ستاتن)" لو سبق وركبت على متن عبارة جزيرة "ستاتن" فستعرف أن هذه هي.
هذه خلاصة هذا النوع من اللحظة السياحية الأولى. بالنسبة إلي، هذا الأسلوب مبني على الثقافة، على التجارب المشتركة. هذا أكثر تشويقاً من ابتكار طريقة تطلعية جديدة من التحدث يضطر الناس بعد ذلك إلى فك شفرتها.
هناك أحد مقاهي "ستارباكس"، وأحب الجلوس أمام تلك النافذة. وكان ذلك مكاناً كنت أجلس فيه منذ أول مرة جئت فيها إلى "نيويورك". وكنت دائماً أقول لنفسي، أريد الجلوس هنا والنظر إلى الخارج.
وفي بضع مرات، حاولت العمل هناك لأنني أتخيل نفسي في هذا الوضع بمعنى أن الفنان متصل بالمدينة. ثم لدينا هذا النوع من التبادل العاطفي. الناس يمرون أمامي.
هذا لا يفلح إطلاقاً. أثر العمل يكون لا شيء. بل إنه شيء مربك، في الواقع، ولا أستطيع التركيز حينما أجلس هناك.
هذه اللحظة التي أدركت فيها أن حياتي الحقيقية وحياتي العملية لا تختلطان في الحقيقة. أفهم ما تقوله. إنني أحاول أن أحل المسألة من وجهة نظر حكاية مرئية للقصة.
أعتقد أن طريقة رؤيتي لبعض هذه الأشياء تكاد تكون كأنها صور سريعة مركبة للقطات متقاربة جداً ويتم عرضها بسرعة كبيرة. المرور باليوم، طقوس ذلك، مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة. أعني، مرة أخرى، يمكننا المحاولة.
. . فكرة وضع كاميرا في مرحاضنا تشعرني بعدم الارتياح.
حسناً، لا أريد ذلك. إذن، يمكننا القيام بذلك، ولكن سيكون شيئاً مؤلماً ولا يمكن أن أتصور كيف يمكن أن أريد أن أرى ذلك. أفضل أن أرسم ذلك على أن أقوم بعرضه.
حين بدأت أعمل، كنت غالباً مقيداً بمواعيد تسليم. في السنوات الـ10 الأولى لو كان علي تقسيم عملي. .
. فـ30 بالمئة منه كان، "نريد أن يرسم (كريستوف) رسمةً جميلةً لهذا وذاك" و70 بالمئة كان، "كلا! لقد حدث خطأ جسيم.
لدينا 12 ساعة، فدعونا نتصل بذلك الرجل وهو سيجد حلاً غير محرج نوعاً ما وسينقذنا ويجعلنا نلتزم بموعد التسليم". وأحب ذلك، أحب هذا النوع من التوتر خاصة في الافتتاحية ولكن الكثير من المكالمات التي تلقيتها كانت نابعة من اليأس. أعتقد أن "تشاك كلوس" قال، "الإلهام هو من أجل الهواة.
نحن المحترفين نذهب للعمل في الصباح". ما أحبه في تلك المقولة هو أنها تريحك من الكثير من الضغوط. الأمر لا يتعلق بالانتظار لساعات من أجل تلك اللحظة التي يأتي فيها الإلهام.
الأمر يتعلق بالحضور والبدء بالعمل. ثم يحدث شيء مذهل، أو لا يحدث. المهم هو أنك توجد الفرصة من أجل أن يحدث شيء.
ومن أجل ذلك، عليك أن تجلس إلى مكتبك وعليك أن ترسم وتنجز وتتخذ القرارات وتأمل خيراً. إنه شيء مخيف جداً حينما يكون لديك نصف ساعة لكي تفعل شيئاً. ولكن بالطبع، خلق عملية تسمح لك بعمل أشياء غير محرجة عند الطلب هي الطريقة الوحيدة من أجل الاستمرار.
لو خلقت درعاً من الحرفية حولك. فالشيء الوحيد الخطير في التركيز على الحرفية والاجتهاد في العمل هو أن هذا يمكن أن يمنعك من توجيه الأسئلة الهامة فعلاً. إنني أحاول أن أجيد شيئاً ولكن هل هذا الشيء الذي أحاول أن أجيده هو الشيء الحقيقي؟ إنه قضيب السكة الحديد للمترو والنتوءات على جوانب القضيب.
سأضع. . .
شخصاً يقف هنا. حينما تقف هناك في منتصف الليل لأن آخر قطار "جي" فاتك وتنظر فقط إلى الكائنات. وإلى أصدقائك وأعدائك في نفس الوقت.
الأصفر هو اللون المثالي الذي يعبر عن "نيويورك". إنه لون سيارات الأجرة، إنه لون جوانب أرصفة المترو. التضاد مثالي للغاية.
قابلت زوجتي الرائعة وتزوجنا وأنجبنا الأطفال. لدينا هذا النظام، نقوم بالتلويح لبعضنا البعض حينما تذهب وتجيء. استمتعي بوقتك.
إننا ننتظرك حتى تخرجي من إطار الصورة. لا عليك. سأراك بعد قليل.
أعتقد أن الأمر بدأ بي وبزوجتي. ثم أنجبنا طفلاً، وهو أقرب إلى هذا الحجم. ثم تنجب طفلاً آخر.
وتعتقد أنه مثل الأول لأنك تفعل نفس الشيء الذي فعلته مع الأول ولكن يتضح أن الثاني مختلف تماماً. ولكن بعد ذلك، يكون الثالث أقرب إلى هذا الشكل. "أولاً يأتي النسيم.
. . " "ثم هدير الرعد".
"رائع! " "ها هو ذا أول قطار سنركب فيه اليوم". نشرت كتاباً بناءً على تجربة ركوب المترو مع الأولاد وكيف أنهم استوعبوا تماماً هذه الفكرة.
وأعتقد أن ما أحبوه في المترو وما أحبه في المترو هو أنه بطريقة غريبة أنت موجود في هذه المدينة الشاسعة ولكنه الشيء الوحيد حيث تكون أنت المسيطر. أحياناً نكون بهذا الشكل. وأحياناً بهذا الشكل.
أعتقد أننا نأمل في أن نكون بهذا الشكل أكثر. يبدو هذا تعبيراً واقعياً عن الحياة العائلية. أحاول التفكير في شيء من أجل "ذا نيويوركر".
أقوم بتصميم غلاف عن الواقع الافتراضي وأساساً، هذا شيء لم أفعله من قبل. في هذه الحالة، لا تعمل بزاوية 360 درجة فقط ولكنك تعمل بزاوية 360 في جميع الاتجاهات بحيث تستطيع النظر إليها من جميع الزوايا. "الجودة - السلام الداخلي" من أجل أي شيء جيد فعلته في حياتي أذكر بوضوح أنني كنت في مزاج متوتر وغاضب.
الأسوأ من ذلك هو أنني أشعر بالشك حينما أستمتع أكثر من اللازم أثناء العمل لأنني أعرف أن هذا لا يبشر بالخير من أجل النتيجة. حينما ترسم بشكل ثنائي الأبعاد يمكن أن تغش. يمكنك أن تخفي أي شيء لا يعجبك خلف جدار.
وفي هذه الحالة، يمكنك أن تنظر خلف الجدار ويمكنك أن ترى كل الفوضى الموجودة خلفه. الأمر بمثابة تنازل لا نهائي. العناصر ليست هذا النوع من العالم المجسم المصور بدرجة عالية والذي أكرهه من الناحية البصرية.
حيث كل شيء لديه بقع منيرة، وكل شيء يبدو مثل البلاستيك كريه الرائحة. أريد رسمة بالحبر. أريد رسمةً مسطحةً بالحبر يمكنك أن تدخل إليها فتحيط بك.
هناك خطوط أكثر مما يجب في ذلك الجانب. أضف شيئاً تعتقد أنك قد تندم عليه وعادة ما يكون هذا هو الجزء الأكثر تشويقاً. حينما يفشل كل شيء، ارسم بعض أبراج خزانات الماء هذه دائماً تكون حيلة رائعة.
وهذا خطأ جداً بهذه الفرشاة الجافة. ليتني أستطيع أن أمزق بقية الرسمة وأعمل المزيد من ذلك. واضح أنني أعبث من أجل الكاميرا الآن.
حسناً، المشهد التالي. أنا مقتنع بأنه يجب تغيير الاتجاه دائماً حينما تكون الأمور جيدة. كنت في منتصف الثلاثينات من عمري، وكنت مشغولاً للغاية.
شعرت بالرضا، ولكنني كنت مرهقاً. وما زلت أعتقد أن "نيويورك" هي أفضل مكان للعمل ولكنني أشعر بأنها ليست مكاناً مناسباً لإعادة ملء خزان إبداعك. وأجده أكثر صعوبة أن أعيد اختراع نفسي.
شعرت بأن الطريق الوحيدة للنمو هي أن أسترخي. وفي منتصف عقد الألفين اتفقت وزوجتي على أن المكان الوحيد الذي يمكن أن نتخيل الانتقال إليه هو "برلين". هناك العديد من المعارض الجنونية التي تعمل أشياء ليست منطقية إطلاقاً من الناحية الاقتصادية وهي عقلية مختلفة تماماً.
"برلين" تجعله من السهل ألا يقلق المرء على مدى إمكانية تنفيذ الفكرة. لذا، المرحلة الأكثر جدية فيما يتعلق بأعمالي حدثت حينما انتقلت إلى "برلين". في عالم مثالي، في هذا الفيلم الوثائقي وغالباً، سيصيبكم هذا بالغثيان ستكون هناك لحظة يوجد فيها إحساس بالواقع المحض مجرد لمحة.
إنني. . .
سأشعر بأن ذلك في غير محله تماماً. سيكون أبعد شيء عن طبيعتي أن أري أي أحد كيف أنظف أسناني بالفرشاة. حينما تعرض الشيء الحقيقي، فأنت تقتله.
تجعله من المستحيل أن تقوم لاحقاً بالنظر إلى هذه الأشياء نظرة تجريدية. كما في الرسوم المتحركة، "تشارلي براون"، أنت لا ترى شخصيات الكبار أبداً. أنت لا تسمع سوى تلك الأصوات المكتومة وهذا مثالي، هذا مذهل.
في لحظة، تبعد الكاميرا للخلف وتظهر هؤلاء الكبار ويمكن أن يكونوا مصممين بشكل مثالي، وحوارهم مكتوب بشكل مثالي ولكن كل شيء آخر سيكون ينهار. لذا، بطريقة ما، أشعر بأننا أبعدنا أبعدنا الكاميرا بالفعل وعرضنا الـ. .
. رغم أنني لست متأكداً إن كنت راشداً ولكن هذا إبعاد مفرط للكاميرا. ولو ابتعدت أكثر إلى هناك.
. . ولكن الكثير من نظامك اليومي وحياتك يلهم أعمالك.
يبدو أنه ينبغي أن نراه. أجل، أعتقد ذلك. حسناً، بصراحة، لا أحد يريد الأصالة.
الأصالة هي شيء مثل تغيير حفاض ابنك. إنها فكرة ظريفة بالمعنى المجرد، ولكن العملية الواقعية هي. .
. لا أبالي سوى بما يحدث في الصفحة لأنني أريد من الناس أن يفكروا فعلاً بأنفسهم. وما احتاج الأمر لابتكار الفن.
ولكن الناس يريدون رؤيتك في حياتك الحقيقية. لا يمكن أن نصورك وأنت تجلس إلى مكتبك في الفيلم كله. أي شيء يحدث بين الـ9 والـ6 هو الخلاصة.
ولكن بعض الأشياء يجب أن تحدث خارج الإستوديو. مثل الذهاب إلى المتحف. الشيء الذي يؤدي لإدمان ذلك ليس ابتكار الفن، بل اختبار الفن.
أن يتم تفسير العالم بأكمله أو ما هو أفضل، أن يتم قلبه رأساً على عقب. بمجرد نظرة إلى بضع ضربات بفرشاة الزيت على اللوحة تلك هي أعظم إثارة أعرفها. إن كان اختبار الفن مذهلاً لهذه الدرجة فما مدى روعة أن تصنع هذه الأشياء؟ وهكذا يستدرجونك إلى كلية الفن.
كل ما أفعله هو ابتكار للمعلومات ابتكار صور تفعل شيئاً بما يعرفه المشاهد أصلاً. إنها حقاً فكرة اجتماع خبرتهم وخبرتي والصور هي الحافز. ولكن المشكلة الكبيرة في النظام الروتيني هي أن كل شيء يبدأ يبدو متشابهاً.
لذا، فأنا أحاول باستمرار أن أعيد اختراع كيفية مقاربتي لمسألة رسم الصور وكيفية مقاربتي لمسألة رواية القصة لأن الجمهور يتغير طوال الوقت، وأنا أتغير طوال الوقت. حينما كان عمري 12 عاماً، علمت نفسي التلاعب بالكرات. في أي لحظة، توجد كرة في الهواء.
وهذا شيء أكرهه جداً، فكرة عدم السيطرة هذه. ولكن مقاربة عدم التخطيط هذه تفتح أبواباً جديدة. إنها صعبة للغاية، ولكنها تؤدي إلى لحظات سحرية.
بدأت مشروعاً في "إنستغرام" يُدعى "رسومات يوم الأحد". فيما يتعلق بالاستجابة التي حصلت عليها فهي كانت بعضاً من أفضل الأعمال التي كنت أقوم بها. ولكن من الناحية الأخرى، فهي كانت أحد أكثر أعمالي العديمة الفائدة.
تكاد تكون السيطرة معدومة تماماً هناك. من أجل أعمال الاحترافية، أحتاج السيطرة لأنني أحتاج لأن أكون قادراً على الضبط، على التعديل، على التخطيط. ولكن "رسومات يوم الأحد" هذه غير قابلة للتخطيط.
كل التصميمات الجيدة تحدث فحسب، عن طريق تحديقي في شيء ما. مثل كوني أتحرك حول الضوء، وفجأة أرى منطقة منيرة أو منطقة مظللة، فأقول، "الآن، هناك شيء ما يحدث". لا يمكنك أن ترسم ذلك.
لم أكن قارئاً قط لأنني لا أريد الهروب من أي شيء، بل أريد حياتي الحقيقية أن تكون شيقة. ولكن حدث وقرأت كتاباً. أعتقد أن عنوانه كان "اختراع البطء".
إنه عن رجل بطيء بشكل لا يصدق في استيعابه للأمور لدرجة أنه يرى الظلال تتحرك. إنه كتاب خيالي جيد ولكن الشيء المذهل الذي أذكره عن قراءة ذلك الكتاب هو أنه حينما كنت أرفع عيني عن صفحات ذلك الكتاب. كنت أشعر بأنه لدي هذا المنظر من الكتاب في عالمي الحقيقي.
هذا الكتاب جعل حياتي أكثر تشويقاً. هذا في الفن أيضاً وهو شيء حيث لا تخلق عالماً اصطناعياً. أنت تأخذ الأشياء التي تعرفها ثم تقوم بتجزئتها إلى عناصر صغيرة.
وتعيد ترتيبها وفجأة تعبر عن شيء ما. ليس بوحش أو تنين ولكن بقلم رصاص. جئت من مجال وسائل الإعلام المطبوعة.
كنت تشعر بأنها ستكون موجودة دائماً الناس سيحتاجون للصور دائماً، وهي تحتاج دائماً لأن يتم رسمها وإن كنت فهمت الفكرة، فستكون في وضع جيد. وفجأة، لم تعد كذلك. كانت عن المقالات المصورة الطويلة، وكانت عن الرسوم المتحركة.
بالطبع، وظيفتنا هي أن نرى إن كان هناك طريقة ذات صلة تمكنني من المساهمة في هذه الزاوية الجديدة. إذن، هذا نحن جميعاً، طوال الوقت. هذا تطبيق صممته في السنوات الـ4 الماضية.
وأردت أن أعمل شيئاً تفاعلياً ولكن السؤال الهام هو في اللحظة التي أعطي فيها المشاهد الكثير من اتخاذ القرارات بالنسبة لما قد يحدث وكثيراً ما يكون للمشاهد آراء مختلفة، وأنت تريد أن تشعر بالدهشة. هذا هو الهدف من الكتب، وهو أنك تريد مفاجأة، وأن يحدث شيء غير متوقع. ولكن هنا، في قسمي الأدبي، لدي كل هذه المراجع الأدبية مثل "دون كيشوط"، و"كافكا" "موبي ديك" القليل من "جاين أوستن" و"هومر" وأرجو أن يستمتع الصغار بذلك المشهد بقدر ما يستمتع به الكبار.
بعض الناس يحبون ذلك والبعض الآخر لا يحبونه. البعض يحبونه. والبعض الآخر لا يحبونه.
تلك هي الحياة. إنني أتساءل، يكاد يبدو وكأن مبتكر أعمالك. وأنت بصفتك محرر أعمالك هما شخصان مختلفان.
أجل. أحتاج لأن أكون المسيطر، وأحتاج لأن يكون لدي حس واضح للاتجاه الذي أذهب فيه، والسبب في كون شيء ما ينجح ولا ينجح. من الناحية الأخرى، أدركت أيضاً أن تمتعي بروح أكثر حرية هو شيء ضروري.
وجدت أنه علي تطوير هاتين الشخصيتين بشكل منفصل. أن أكون أكثر شراسة كمحرر، وأن أكون أكثر استهتاراً كفنان. أجد ذلك مرهقاً جسدياً، ولكن هناك أشياء جيدة تحدث هناك.
آخذ وقتاً محدداً جداً كإجازة من أجل هذا النوع من الابتكار الحر. لأنني أعرف أنه يستحيل عمله وأنا مقيد بموعد للتسليم. حرفياً، أجلس أمام قطعة من الورق وأقوم بأشياء فحسب، ولا أخاف أي شيء.
يوجد شيء هناك علي العودة والتحقيق به أكثر. إبداعياً، أنا أعتمد بشكل كبير على هذا الأفكار. وهذا لا ينجح سوى بالاسترخاء، بدون مهمة، بدون موعد للتسليم وبالقيام بالإبداع فحسب وعدم القلق كثيراً على أين سيذهب كل شيء.
ولكن أعتقد أنه لم يحدث لي قط أن جربت شيئاً جديداً في موعد تسليم شديد الأهمية. وما موعد تسليم غلاف "نيويوركر"؟ أسبوعان. سيكون وضعاً جنونياً، سأكون متوتراً للغاية.
رأيت الكثير من أعمال الواقع الافتراضي ودائماً أقول، "يا للروعة! هذه في منتهى التشويق". ثم بعد 25 ثانية، أفقد اهتمامي بها تماماً؟ وهذا هو التحدي الكبير الآن.
هذا لا يشبه التصرف بخجل والقول، "أنا لا أعتقد أنني موهوب". هذا شيء حقيقي، ككونك مدركاً تماماً وبشكل مؤلم لمدى كونك لست ماهراً بما فيه الكفاية لأن تعمل شيئاً عند الطلب. مفهومك العام هو أن تصميم شيء جميل يجعلك أكثر ثقة بالنفس.
فيما يتعلق بالأفكار، كثيراً ما أجد أن العكس هو الصحيح. مع كل فكرة جديدة تخطر لك، يصبح الأمر أكثر صعوبة، في الحقيقة لأنه يكون من الصعب بعد ذلك أن تكرر العملية. بالطبع، لا يمكنك تكرار نفس الشيء.
وهنا تأتي مسألة الألم حينما أتحدث عن عدم كوني ماهراً بشكل كاف، أو عن خوفي من كون أفكاري نضبت. أنت تقيس نفسك مقارنة بلحظة كنت محظوظاً فيها. وهذا شيء مؤلم للغاية.
تكون خطرت لك فكرة نيرة منذ 3 سنوات ثم يطلب منك العميل أن تكرر العملية فتقول لنفسك، "كيف يمكنني ذلك؟ كنت فزت باليانصيب آنذاك كيف تطلب مني أن أفوز باليانصيب تحت الضغط، وبمسدس موجه لرأسي؟" وهذا شيء، قبل أن أفكر به بشكل واع أدركت الأمر وقلت لنفسي، "رباه! أنا بائس". ولكن حينما أدركت أن مخاوفي كانت تهدد بالتأثير على أعمالي قررت أنه كان علي التعامل معها.
"(كريستوف نيمان) - (آبستراكت سيتي)" اهدأ، لا تقس على نفسك. في الواقع، أختلف مع ذلك تماماً. عليك أن تتمرن وتصبح أفضل.
كل رياضي، كل موسيقي، يتدرب كل يوم. لماذا يكون الأمر مختلفاً بالنسبة للفنانين. "(ذا نيويوركر)" أحياناً أتخيل ما يمكن أن يحدث لو اضطررت لمواجهة نسخة عام 2006 عني في نوع من شجار الحانات الإبداعي قد أكون فقدت بعضاً من شعلتي الشبابية ولكنني واثق من أنني كنت سأوسع نفسي ضرباً.
المهمة كانت أن أصمم غلافاً عن الواقع المعظم. بطريقة ما، لدينا هذا الغلاف عن الواقع المعظم ولكن هذا غلاف عن الواقع المعظم بالفعل لأنه يمكنك أن تنظر لنفس المنظر من جانبين، وأنا داخل المترو. إذن، أساساً، ما أفعله بالـ"آي باد" أفعله مع المجلة الحقيقية.
كأن المجلة هي بوابة المترو. إذن، هذا امتداد لذلك، وليس العكس. أعرف كم هو معقد أن أجمع بين هذه الأشياء المختلفة مثل الصور والرسوم المتحركة معاً لدرجة أنه يدهشني كم اقترب الأمر مما كنت أتخيله.
فكرة موسيقى البوب ليست اختراع قصة جديدة ولكن سرد القصة نفسها مجدداً بطريقة جديدة وشيقة. لا نشتري أسطوانات موسيقى البوب ونقول "أحدهم يغني عن الحب، لا أحد آخر تجرأ على القيام بذلك حتى الآن". الناس يغنون عن الحب منذ 500 عام.
وهي فكرة جعله مختلفاً وكونك تقول، "في الواقع، لم يحدث حتى الآن. . .
لم يتقن أحد القيام بذلك". أحب فكرة إعادة هذه المشاهد المألوفة ولكن جعلها تبدو متخلفة تماماً. وجديدة وحقيقية.
في أفضل اللحظات، ما يحدث هو أن التصميم يحتفل بالعالم. حينما أنظر إلى قطعة فنية تشير إلى مخاوفي إلى قلقي، إلى آمالي وأستطيع أن أقول، "كانت هناك تلك الرسمة التي جعلتني أدرك أنني حي أو أنني أحب أناساً آخرين، أو أنني خائف". هدفي هو التحدث بلغة الصور كما يتحدث عازف البيانو بلغة البيانو.
وكأن أحدهم يتحكم بالمفاتيح ويمكنه نقل أفكار مختلفة، مشاعر مختلفة من خلال تلك اللغة. علي الصراع بشكل متواصل لمحاولة تحسين عمل التحدث. أخذ العالم ووضعه في صور ونقلها.
ومن أجل ذلك، علي أن أنتج بشكل متواصل. الأمر لم يكتمل، لأن فكرة كونه اكتمل هي عكس ما أحاول تحقيقه. طاب مساؤكم.