هل تعاني من القلق | بودكاست فنجان

1.04M views15086 WordsCopy TextShare
إذاعة ثمانية
نعاني القلق جميعنا، سواءً بسبب العمل أو مشكلات البيت أو المصاريف والمسؤوليات، وحتى القلق على صحتنا أ...
Video Transcript:
معظم اللي عندهم اضطراب قلق ما يكون عندهم قلق واحد أكثر من النص يكون عندهم نوع قلق ثاني والأغلبية عندهم اكتئاب في كثير ناس يسألون ليش أنا جاءني اضطراب قلق؟ يجي بعد حدث، وهو في باله أنا مرضت بعد هذا الشيء أنا مرضت من هذه الشركة أنا مرضت من هذه العلاقة نعم، هذا الشيء فجّر استعدادك للقلق لكن في تاريخ قبل كذا من العوامل احنا ما نشوف أن فيه سبب واحد للاضطراب النفسي مثلًا الحين راح أروح للأستاذ الدكتور البروفيسور وممكن أنت تختلفين تمامًا نعم مع النتيجة اللي توصلك هو راح يشخصك في عشر دقائق طيب، فهمت علي ويمكن يشخصك
اضطراب شخصية نرجسية لأنكم ما أنتم قادرين تمسكون شيء واحد أنتو الاثنين الأخصائيين سيبك مني أنا مريض ممتاز، بجي بقول لك مشكلة التشخيصات صح قبل شوي «وهّاب» أسأله أقول له: أنت قلق؟ يقول لي: ما أدري، لكنه يفكر كثير هل هذا قلق؟ على حسب الأفكار هذه كيف قاعدة تأثر عليه؟ على حسب أداءه وشعوره بسبب هذه الأفكار الظاهر أن السالفة قلتها لكل الناس مثل... السالفة أنه يفكر في شيء صار بزيادة صح كذا؟ لكن أنت مرتاح في حياتك في ضوء هذا الشيء؟ نعم خلاص، الحمد لله، قلق طبيعي لسة في حدود الطبيعي احنا عندنا قلق المفروض يساعدنا على الحياة لكن
لما يخرج عن السيطرة يصير اضطراب فالقلق جزء منه... القلق يعطيك حافز أني بروح أسوي الأشياء المهمة مثل كذا لكن أول شيء عشان نضبط الحلقة ودنا نعرف، أيش القلق؟ لأن قبل شوي كنا نسولف على أنه يجي في البال هل هذا قلق طبيعي؟ يجي القلق على أنه شيء سلبي على طول هو بشكل عام كلنا نحس بالقلق اللي يخلينا نسوي أشياء كويسة في حياتنا بحرص على الأشياء المهمة شغلي وعلاقاتي وصحتي وأموري فهذا القلق في المعدل الطبيعي لكن كلمة القلق عند الناس مرتبطة بأنه اضطراب واضطراب القلق له شكل متطرف من القلق والحرص ويتضمن معاناة لكن في الوضع الطبيعي مثل
لما أقلق عشان عندي اختبار راح أروح أذاكر وأنتبه وأركز وأسوي الأشياء اللي أقدر عليها لما أقلق عشان أنا متحمس لشيء أنا يهمني أو أحبه فهذا هو لما نتكلم عنه في الوضع الطبيعي في الوضع الغير طبيعي فهو خرج عن السيطرة بدأ يؤثّر سلبًا على حياتي بدل ما يخليني أنجز، وأسوي أشياء كويسة وأرتاح بعدين لا، هو شيء خارج عن السيطرة على أمور كثير وأحيانًا بعضها ما يستدعي القلق طيب، ليش... لو نأخذ أن القلق اضطراب وهو أعلى اضطراب موجود عند الناس في السعودية إلا أن ما أحد يتكلم عنه حتى في حلقاتنا وفي كثير من تداول الطب النفسي أو
الأعراض النفسية الاكتئاب يأخذ الزخم الأكبر فليش القلق دائمًا غير حاضر؟ رغم أن هو الأكثر تأثيرًا في ناس كثير هم مصابين باضطرابات القلق يفكرون أن هذا الوضع العادي لأن غالبًا يندرجون من أسر القلق فيها مرة كبير وكثير غالبًا ما راح تلاقي شخص عنده اضطراب قلق كذا لحاله غالبًا فيه أحد في الأسرة موجود عنده اضطراب القلق أو أي اضطراب نفسي ثاني لكن غالبًا يكون فيه أكثر من شخص بالأسرة فيفكر الشخص أن هذا الوضع الافتراضي والطبيعي أحيانًا بعض الثقافات ممكن تعزز جزء من أسلوب القلق فما ينتبهون أن وين الطبيعي ووين اللي مو طبيعي؟ مثلًا شخص اللي عنده قلق
ممكن يفكر أن هو كذا مسؤول أنا مسؤول لما أتعامل مع الأفكار والمخاطر اللي تجي في بالي بجدية وتؤثّر على حياتي وأسوي أشياء مرة كثيرة وأحرص على بعض الأمور أن هذا يدل على أني مسؤول وممكن اللي حوله أيضًا يعززون نفس النمط فمثلما قلت لك أن أحيانًا إذا كل اللي حولك عندهم قلق كيف راح أعرف أن هذا اضطراب، وأبدأ أنتبه؟ البعض يتعامل معاه على أن هذا الوضع الطبيعي أني أكون متوتر ومشدود، وشايل هم الأمور على عكس المفروض والطبيعي أني أكون مُسترخي في الغالب أني أكون رايق لما تصير بعض الأمور أنا أقلق قلق يساعدني أني أنجز فيها، وأرتاح
بعد كذا لكن ما يكون القلق مستمر طول الوقت ففي ناس كثير تشيل هم صح وهذا جزء من الطبيعي لكن متى يصير هو اضطراب؟ أتوقع أغلب الناس المفترض أنها تقلق، وتشيل هم ويؤثر على زملائه أو في البيت فإذا عنده شيء في الدوام مثلًا فتلقى في البيت يكون مرتبك الوضع لأن عنده شيء مهم جدًّا يبغى يخلصه فيقعد يومين أو ثلاثة أيام ما قبل أو بعد إلى أن يخلص هل هذا هو الطبيعي، ولّا هذا اضطراب؟ عندنا معيارين هي اللي توضح لنا أن فيه اضطراب نفسي ككل بشكل عام سواءً في القلق أو غيره أول شيء أن الشخص يحس بمشقة
يعني صار فيه كدر، ومتضايق ومتكدر له فترة طويلة المعيار الثاني: صار فيه خلل في أدائه لأدوار أو مجالات حياته المهمة دوره مثلًا كفرد من الأسرة أو كموظف أو كطالب صار فيه خلل واضح ما عاد يقدر يؤديه مثلما كان بسبب هذه الحالة فلو سنتكلم عن القلق، أصلًا أيش هو القلق؟ له مكونات لما نتكلم عن خبرة القلق نتكلم عن مكون معرفي اللي هو أيش المحتوى المعرفي عند هذا الشخص؟ المحتوى المعرفي غالبًا يكون التركيز على المخاطر كل المخاطر المحتملة وغير المحتملة كأنها تحت المجهر طول الوقت في عقله ولما أنا أفكر في المخاطر مرة كثير هذا سيتضمن أحيانًا أن
راح أشيل هم وراح أسوي سيناريوهات في بالي، كيف أستعد لها؟ ويتضمن أيضًا المحتوى المعرفي أن أنا بركز على المخاطر المستقبلية وكيف أستعد لها؟ وتحت المجهر وفي فكرة ضمنية واضحة أحيانًا وغير واضحة أن أنا أصلًا ما راح أقدر أتكيف مع الأشياء اللي ممكن تصير فعشان كذا أنا أفكر فيها طول الوقت عشان أقدر أستعد فهذا الجانب المعرفي الجانب الانفعالي أو الفيسيولوجي أن تجربة القلق اللي نحسها في أجسادنا أن يبدأ يحس بآلام وخفقان وضربات قلبه ما هي منتظمة وآلام في المعدة والعضلات وأرق ومشاكل في الأكل والنوم بشكل عام فتجربة القلق فيها مكوّن معرفي، اللي هو التهديدات وجانب فيسيولوجي،
اللي هو الانزعاج والشعور حق القلق والخوف اللي نحسه بأجسادنا والجانب السلوكي لما أوصف شخص كذا يحس ويفكر السلوك غالبًا إما أنه يسوي أشياء مرة كثير أو يتجنبه إما أنه يحاول يتحقق كثير ويبحث عن الطمأنة، ويكرر بعض الأمور، ويفحص أو أنه يتجنب تمامًا فأنا لما أكون مثلًا عندي خوف بخصوص أني ممكن... لو أخذنا نوع من أنواع القلق طبعًا في أنواع مرة كثيرة في قلق عام اللي هو... أنواع القلق نستوعبها كيف؟ أن المحتوى مختلف المحتوى الفكري حق التهديدات القلق العام من اسمه عام أنا شايل هم أشياء مرة كثيرة البيت والفلوس والصحة والعائلة فدائمًا أفكر في المخاطر اللي
في كل هذه المجالات مثلًا القلق الاجتماعي المحتوى اللي في بالي هو... هنا تتكلمين على أنها اضطرابات؟ نعم، القلق الاجتماعي المحتوى اللي في بالي المخاطر اللي ممكن تحدث لي في سياق اجتماعي التعرض للأذى أو السخرية أو الاستهزاء أو أني أتفشل فهذا اللي يشغل بالي وأشعر بتجربة القلق كاملة ويحكم سلوكي في هذه السياقات فلما نقول مثلًا تجنّب سيتجنب مثلًا أنه يروح عزائم يمتنع أو ينعزل أو مثلًا يسوي أشياء كثيرة يتجهّز لأمور كثيرة وهي في السياق الاجتماعي بسيطة يعني مثلًا يعيد الكلام أو السلام أو كيف يتكلم وهي أشياء هو يعرفها أصلًا فشفت لما أقول لك المكوّن السلوكي أن
إما كثرة الشيء أو التجنب أنه يسوي أشياء كثيرة زائدة أو يتجنب تمامًا فهذا هو وصف خبرة القلق ودي أمشي على أنواع اضطرابات القلق الموجودة لأن ودي أفهم إلى الآن أحس أني ما فهمتها زين ليش؟ لأن مثلًا آخر اضطراب القلق الاجتماعي أتوقع لو أسأل كل اللي في الاستديو الآن يمكن... يعني أنا أدخل عند الناس تلقى أن في بالك أيش تبغى تقول؟ وكيف سترتبها، وشلون ستسلم؟ خصوصًا إذا مجلس فيه خمسين واحد صح عشان ما تغلط، كيف يمشي الترتيب؟ نفس الشيء أتوقع تصير تتجنب الطلعات صحيح تتجنب الطلعات اللي فيها شيء يُربكك اجتماعيًّا نعم، الفرق بين هذا التوتر وأن
يكون عندك قلق اجتماعي لك فترة هذا قاعد يتعارض مع أدائك في حياتك ومسبب لك تعب مرة شديد أنت مرة متضايق أنك أنت مرة متوتر في السياق الاجتماعي لدرجة أنك تتجنبه تمامًا وما أنت قاعد تؤدي بشكل طبيعي مثل المتوقع منك في هذه المرحلة فهو التعطيل أنه بدأ يعطل حياتك وأنت مرة متضايق من هذا الشيء هذا هو معيار الاضطراب ولك مدة زمنية مثلًا لك ست شهور على هذا الوضع مثلًا لأن بأطلع قدام ناس مرة كثيرين في ناس حتى يتوترون بسبب الأكل قدام الناس أشياء مثل كذا نعم، هذا عادي لكن أول ما تبدأ تحس أنه سبب لك شلل
في حياتك وضيقة وصار هم هنا أحيانًا ممكن نتكلم عن اضطراب عندنا مثلًا مدة ممكن ست شهور كافية لتشخيص الاضطراب والشلل والقلق الذي سيؤثر عليك في حياتك هو خارج النطاق الاجتماعي؟ خارج نطاق القلق في نوعه هذا لحاله؟ نعم، القلق ككل احنا ممكن نتوتر بأشياء مثل كذا كثير لكن الاضطراب مثلًا القلق العام هو أنا لي فترة متكدر وشايل هم أمور متفرقة كثير وعندي هذه خبرة القلق اللي وصفناها القلق الاجتماعي هو الأسلوب هذا أن في الجانب الاجتماعي مثلًا قلق الصحة أو قلق المرض أن أنا قلقان، وعقلي يفكر كثير أن يمكن فيني مرض مرض خطير لسة ما طلع في
أسلوب لكل اضطراب من اضطرابات القلق قلق الصحة مثلًا مقارنة بالقلق الاجتماعي أنا اللي شايل همه، وطول الوقت أفكر فيه هل سيكون فيني سرطان؟ هل راح تصير لي سكتة؟ هل النغزات هذه اللي فيني معناتها راح يصير لي المرض الفلاني؟ فهو يصير متوتر وقلقان ويركز على الأشياء اللي في جسمه إلى أن تسبب إعاقة في حياته ما يؤدي كويس، وتتأثر مجالات حياته فهو أسلوب أن كل نوع قلق له أسلوب ويكون اضطراب بالأثر على حياتك الحين تقولين أنه سيؤثر على حياتك الكاملة خارج نطاق هذا القلق يعني القلق سيُشل حياتك؟ نعم هذا هو المعيار اللي أقدر أقيس فيه أني أنا
عندي اضطراب ولّا لا؟ أني أحتاج أتعالج ولّا لا؟ لأن في ناس معيار القلق عندها يختلف في ناس قليل، وفي ناس كثير ممكن أنت تكون إنسان قلق دائمًا تقلق فهمت لكن ما يؤثر شيء على حياتي فهمت كلامك عن خارج سياق هذا القلق أو المحتوى راح أعطيك مثال على شخص عنده قلق اجتماعي وأثر على حياته حلو ما عاد يروح مقابلات عمل وهو يحتاج وظيفة أو هو في وظيفة، وما عاد يقدر يجتمع مع رؤسائه لما جاءته نوبة القلق هذه طلعت الآن في حياته شخص في المدرسة أو في الجامعة ما عاد يقدم عروض حتى لو أنقص، وأرسب، وأعيد هذا
الأثر هنا في الأداء الاجتماعي أو لما يكون محل تقييم كيف أثر؟ هو الآن ما عاد يؤدي في وظيفته أو في دراسته صح وهو متضايق وهذا حتى ممكن يؤثر على علاقاته أحيانًا اللي عنده قلق اجتماعي يرتبك مرة أن أنا يوم كنت في الثانوي مثلًا كنت أقلق في بعض السياقات الآن أنا حتى وأنا طالع مع صديقي المقرب حسيت أني مرتبك وخايف وبنفس الشعور لما أكون أمام غرباء فيبدأ يرتبك أن قاعد يأثر، وقاعد ينتقل معي أحيانًا مثل كذا شخص عنده قلق صح هو مشغول باله عن أن أنا ممكن يكون عندي مرض تلاقيه يتغيب عن العمل لأنه يجي في
باله أن أنا يمكن أحتاج أرتاح لو مشيت، أجهدت نفسي سيكون شيء سيئ هو ما عاد يؤدي في عمله بالرغم من أن مثلًا قلق في الصحة وفي الجسد مثلًا يروح مستشفيات مرة كثير، ويصرف فلوس تتأثر بعض العلاقات أحيانًا أنه يشيل هم ويحتاج طمأنة والناس اللي حوله ينضغطون أن خلاص وقّف فمثل كذا تتأثر علاقاته، ونظرته لنفسه كل جوانب حياته هل الحين إذا أخذنا هذا القلق بشكل عام هل يختلف القلق عند الرجال عن النساء؟ بشكل عام يمكن التعبير عن بعض الانفعالات هو المختلف النساء ممكن ينتبهون لتجربتهم الداخلية انفعالاتهم ومشاعرهم والقدرة على التعبير أكثر الرجال ممكن يعبرون... طبعًا بشكل
عام في مجتمعنا ككل الجوانب النفسية أو الانفعالات سواءً رجال أو نساء بشكل عام في تعبير عنها بشكل جسدي أكثر بطني يؤلمني أحس أني متضايق القولون أو جهازي الهضمي أو رأسي مصدّع فيبدأوا يتكلمون من خلال الجسد ويمكن هذا يخص الوعي بالانفعالات ككل والتعبير عنها في ثقافتنا لكن كرجال وكنساء، خبرة القلق هذه اللي وصفناها وحدة يمكن التعبير عنها فيما يتعلق بالانفعالات تختلف شوية أيش تقصدين بالانفعالات؟ احنا لما نتكلم عن اضطراب القلق نتكلم عن انفعال اللي هو القلق نتكلم عن أن هذا الاضطراب يتميز بأن هذا الانفعال مرة عالي اللي هو الخوف والتوتر يوصل إلى أقصى شيء يكون مُهيمن
أو مسيطر لكن في الوضع العادي نرجع للوضع الطبيعي احنا كائنات عندنا انفعالات هذه الانفعالات لها وظيفة الانفعالات هي المشاعر وجودها في حياتنا مرة مهم أبغاك تتخيل شخص ما عنده انفعالات كيف حياته مرة صعبة تمامًا لا يشعر بأي شيء أيش يقدر يسوي؟ الانفعالات تعطينا إشارات أيش لازم أسوي الآن؟ الانفعالات تقول لي أيش المهم بالنسبة لي فمثلًا لو نمر على الانفعالات الأساسية مثلًا انفعال الحزن أنا لما أحزن، خبرة الحزن تقول لي عن شيء ذو قيمة أنا فقدته والحزن نفسه مفيد، وله وظيفة أنا لما أخسر مثلًا علاقة أو فرصة أو أي شيء يصير فيه نقص، وأحزن أنا سأبكي
غالبًا دموعي لها وظيفة اجتماعية لما أبكي، ويشوفني أحد من اللي أعرفهم بسم الله عليك، ليش قاعد تبكي؟ بسم الله عليك، هذه والدعم اللي يصير معاها يساعدني أعُبر في الأسى أو الخسارة خسارة الشيء فحزني ساعدني أني أتكيف مع اللي خسرته ينبهني على الأشياء المهم ويساعدني أن أعُبر تجربة أني أنا لما أصيح أو أبكي الناس يجون يدعموني، وهذا يساعدني انفعال الخوف مثلًا الخوف يحميك الخوف ينبهك أن في خطر انتبه، وبعّد الاشمئزاز مثلًا انفعال أساسي يقول لك عن الأشياء اللي مثلًا مقرفة أو ممكن تضرك بصحتك، وتبعّد عنها الشعور بالذنب ينبهني كإشارة أن أنا ما مشيت على معايير أو
خرقت شيء يتعلق بعلاقتي بالآخر بالمجتمع اللي أنتمي له فلما أحس بالذنب أنا غالبًا سأراجع نفسي وسأصحح الخطأ أو سأعتذر أو سأتنبه أن في شيء يهمني مع الآخر أنا ما مشيت عليه الشعور بالعار أو الخزي ينبهني على أن علاقتي بنفسي ووضعي وأني ما مشيت على معيار بالنسبة لي مهم فأشعر بالخزي وأحتاج أني أراجع هذا الموضوع الإحساس أو الشعور بالغضب مثلًا مرة شعور مهم الطاقة اللي نحسها في الغضب تخلينا نوقف ونقول: فقط توقف ما أقبل، وما أسمح لك تتجاوز هذا الخط أو أرجوكم وقفوا لحد هنا أو أستعيد حق، أو أطالب بحق انفعال الحب مثلًا، الحب أو السعادة
كلها تخلينا مُتصلين تخيل لو حياتك ما فيها إحساس بالحب أو البهجة لو ما في حب أيش يصحيني أروح الدوام؟ طبعًا، في ناس دوافع ثانية تصحيهم لكن بشكل عام هذا يهوّن عليك لو أنا ما أشعر بحب مع الآخرين أيش راح يخليني أحرص عليهم، وأتصل فيهم؟ هذه الانفعالات أداة مرة مهمة لازم نفهمها ونعرفها ونعرف كيف لما نشعر فيها؟ نعرف كيف نعبر عنها؟ فمهارة الوعي بالانفعالات مرة مهمة في السياق العادي وفي سياق الاضطرابات النفسية هي شيء نحاول نشتغل عليه لأن في الاضطرابات النفسية الاضطراب النفسي جزء منه كبير الانفعال والانفعال غالبًا يكون فيه اضطراب إما زيادة أو نقصان طيب،
أنا عشان أتعامل مع هذا الوضع أول شيء أحتاج أعرفه، أيش الانفعالات؟ كيف أحس فيها؟ أيش أسماؤها؟ وأن يكون عندي قدرة أني أعبر عنها؟ بعدين أنظمها فمفهوم التنظيم أني يا أزيد من شيء يا أنقّص حسب اللي أحتاجه في هذا السياق فأنا كيف بكون عندي مهارة متقدمة اللي هو تنظيم الانفعال إذا أنا ما أعرف الانفعالات، ولا أفهمها، ولا أفرّق وعندي كلمة واحدة عن تعبير عن الانفعالات متكدر ومتضايق ومعصب يمكن هذه النقطة على نقطة الرجال كيف يعبرون غالبًا تعبير واحد في بعض السياقات أن أنا معصب، لكن هو خايف أنا معصب، وهو حاس مثلًا بالعار أنا معصب، وهو حزين
فتلاقيه مثلًا يرجع من البيت ما يقدر يقول مثلًا أنا خايف من الاجتماع أو مثلًا المجموعة اللي في الشغل مثلًا قالبين علي أنا معصب، ويتضارب فهنا لو كان فيه وعي بالانفعالات سيساعد أن هو يتعامل مع انفعالاته كويس، وتفيده وهذه وقاية من الاضطرابات فمثلما قلت لك أن الانفعال شيء مرة مهم في حياتنا، ونحتاج نفهمه هل فيه أدوات تساعدنا على أننا نفهم انفعالاتنا؟ السؤال هو أيش صار عشان احنا ما عاد نفهم انفعالاتنا؟ في كلام مرة كثير عن هذا الشيء الكلام اللي مرة كثير، أيش صار في نشأتك؟ واحنا صغار إذا حصلنا على أب أو أم أو راعي هو عنده
نضج انفعالي وهو عنده مقدار من الصحة النفسية بحيث أنه يستوعب انفعالاته ويساعدنا واحنا صغار لما الطفل يكون حزين أو يبكي يتكلم بنفس لغة الطفل الغير مفهومة ويجاريه، ويقول له: أنت حزين، ويكشّر معه ويصير مثل المراية له لما يصير مثل المراية وعلى طول نشأة الطفل يقول له: أنت حزين؟ أنت زعلان؟ يقول له أسماء الانفعالات، ويساعده أنه يعبر عنها وما يقول له اسكت أو يهاوشه أو يضربه عليها هو ساعد أن هذا الطفل يكتسب هذه المهارة فأنا عندي قدر من الهدوء وعندي هذه المراية اللي تساعدني أفهم انفعالي فتلقائيًّا تصير موجودة هي عند كثير ناس تلقائية ما أحد يقدر
يقول أنا الآن نقّصت من شعور الحزن وزدت من شعور الدهشة أو البهجة لا لكن احنا كأخصائيين نقدر نشوف العملية لكن الشخص تصير عنده بشكل تلقائي مرة أنت أحيانًا حتى تنظّم انفعالك قبل لا يصير مثلًا أنت تعرف أن أنا راح أروح هذا اللقاء وراح أشوف فلان اللي كذا مثلًا راح تسوي استراتيجية معينة أن أنا ما راح أحس بهذا الشعور فمتى تختل هذه المهارة؟ أصلًا في النشأة وغالبًا هذا اللي يصير في كثير من الاضطرابات كيف تُكتسب؟ مثلما فُقدت في علاقة آمنة مع شخص ناضج وعارف الانفعالات، ويعكس لك إياها ويتعاطف معك، ويسمي لك الانفعالات، ويسمعك ففي سياق العلاج
النفسي في مثلًا مدارس علاجية كثيرة تفصّل في المهارات. يصير كأنه تدريب كأنك رايح ورشة عمل على أساس أنك تكتسبها لكن في الواقع هذا المحتوى مو هو كل شيء أنا وأنا في سياق العيادة قدام هذا المعالج أيش شعرت؟ وكيف شعرت بالأمور؟ وكيف قدرت أختبر المناطق المظلمة في داخلي بعدما حسيت بالأمان والاحتواء والإنصات؟ أنا تتطور مهاراتي كذا بفعل العلاقة ثم المحتوى هذه النظرة العميقة للعلاج النفسي فهي تُكتسب لو قلنا شخص عنده اضطراب والمهارة هذه ما هي موجودة، ويعاني فخبرة العلاج النفسي ممكن تصحح هذا الشيء لو هي في معدل ما دون الاضطراب كتب العلاج النفسي، في كتب كمساعدة
ذاتية لكثير من المدارس العلاجية تُستخدم أن أنا أفهم انفعالاتي، وأطبق وأكتسب المهارة تدريجيًّا وإذا ما كانت بالكتب أو بالمعالج أكثر شخص حولك ناضج وذكي وعنده مهارات انفعالية أو عاطفية وكنت معه، وراقبته، وتأثرت فيه ومن خبرتك معه تتأثر بهذا الشيء لكن لو في شيء رابع اللي هو أنا هل أقدر...؟ يعني أنا الآن واعي بأن عندي مشكلة في فهم الانفعالات كيف ممكن أطور من فهمي لانفعالاتي اللي ممكن تساعدني؟ أبسط شيء أروح أعرف أيش هي الانفعالات؟ أنا مؤمنة بجانب أنك تروح تقرأ، وتستوعب في كتب مرة كثير وراح تلاقيها في قوقل بأي بحث سريع اللي هي عجلة الانفعالات هي
عبارة عن أيش؟ يحطون لك الخمس انفعالات الأساسية تقريبًا أو ستة وتفريعاتها وكل المرادفات في اللغة اللي تعبر عن نفس هذا الانفعال عشان تصير عندك الأداة التعبيرية وتعرف الانفعال كيف يكون؟ يمكن احنا نعرفه بشكل بديهي لكن في ناس صدقني فيه انفعالات كثيرة ما يعرفونها أو ما يميز في اللي قاعد يصير فمثلما قلت لك جانب المعرفة والجانب التطبيقي إما يكون يحتاج عمق اللي هو العلاقة أو أنك باختصار شديد تطبق مع أشخاص أنت مرتاح... يعني كلها في سياق العلاقات طيب، على العلاقات إذا راح نرجع للقلق في عندنا في اضطرابات القلق قلنا أن القلق هو من أكثر الاضطرابات المنتشرة
في السعودية ومن هذه الاضطرابات اللي هو اضطراب الانفصال هو أكثرهم صحيح فليش هو أكثرهم في السعودية؟ وليش القلق عندنا؟ وبعدين ممكن نعرج على... أصلًا أيش هو الاضطراب...؟ قلق الانفصال اضطراب في خبرة هذا القلق اللي ذكرناها في البداية أيش نوع المخاطر اللي يركز عليها الشخص في باله؟ اللي هو المحتوى أو الأسلوب اللي يحبهم المهمين، وهم برى البيت أو إذا طلعوا أو راحوا أو سافروا راح يصير فيهم شيء أو راح يصير لهم حادث أو يمرضون أو يتعبون وما عاد يرجعون له قلق الانفصال أول شكل من أشكال القلق الطبيعي في حياة الإنسان يعني في الطفولة إلى ثلاث سنوات
يُعتبر طبيعي اللي هو أول ما تقوم الأم تلاقي الطفل يبكي متى يصير ما هو طبيعي؟ مثلًا وهو في عمر المدرسة فهنا يبدأ يتشخص الطفل مثلًا تمامًا ما يروح المدرسة يبدأ يتعارض مع المطلوب منه في هذه المرحلة وهذا القلق ما يتماشى مع التهديد الفعلي أو الواقع أن أمه ما راح يصير لها شيء لكن تلاقيه لا أنا ما أبغى أروح الفصل أنا في الفصل أفكر أن ماما صار لها شيء أو البيت احترق أو جاء حرامي أخذاها الملفت أن قلق الانفصال بعدين لاحظوا أنه موجود عند الكبار أن ممكن أم مثلًا ما تحب تطلع من البيت أخاف عيالي يصير
فيهم شيء أو القلق يكون مرتبط أن أنا ما أبغى أطلع من البيت وما أبغى أبعد عن اللي أحبهم لأنه راح يصير شيء خطير لهم وسيمنعني أنه يرجع الوضع طبيعي فقلق الانفصال لاحظوا أنه موجود عند الكبار فكونه رقم واحد في السعودية هذا شيء مرة ملفت هل في تفسيرات؟ لسة الموضوع يحتاج دراسة لكن هذا يعطينا مؤشر على أن قد أيش الأشخاص... يعني القلق ككل من جذوره الأساسية الشخص ما يشعر بأمان كافي وغالبًا احتياج الأمان في حياته المبكرة ما أُشبع أو صار له تهديد أيش اللي يهدد أمان الإنسان وهو طفل مثلًا؟ أن الأم مثلًا أو الأب ما يستجيبون
للطفل لما يبكي بالنسبة له هذه تجربة مُرعبة أنا المسؤول عني مو قاعد يستجيب لي مثلًا الأب والأم علاقتهم فيها مشاكل فالطفل يشوف هذا شيء مقلق هذول المسؤولين عني، وأنا المعتمد عليهم طبعًا الطفل ما يدري وقتها ما يقدر يصيغها كذا أو ممكن حتى يعبر عنها فأقصد الأمان ككل هو كاحتياج ما تلبّى سواءً أمان جسدي أو عاطفي فهذه البذرة حقته فلما نقول أن قلق الانفصال رقم واحد في السعودية أتوقع نحتاج نفهم يمكن أيش اللي قاعد يصير يحتاج دراسات أكثر أيش قاعد يصير بين الأشخاص في علاقاتهم؟ لأنه أسلوبه أني أنا أفقد هذا الشخص أو هذه العلاقة تُهدّد فأيش
اللي صاير هنا؟ ليش الأشخاص مو مطمئنين على اللي يحبونهم ويُشغل بالهم؟ أسلوبه أن أنا ماني واثق أن هذا الشخص راح يصير له شيء أو مثلًا راح يرجع لي أو لا؟ ففيه أسئلة مرة كثير ولسة وقت مبكر أن احنا نعرف، ليش؟ طيب، والحرص يعني أحيانًا تكون أن الوالدين يحرصون يعني أنا بتكون حياتي الطبيعية لكن تلقين أن أول ما يطلع من البيت وصلت؟ أو مدري أيش هل هذا...؟ نعم، هذه جزئية مرة مهمة الشخص اللي مثلًا ممكن يكون قلقان على اللي يحبهم أصلًا ممكن هذا القلق جزء منه أيضًا مُكتسب المسؤول عنه يقلق عليه مرة جزء من القلق أصلًا
أن ممكن الطفل في مراحل معينة القائمين على رعايته مو مدركين مطالب النمو لكل مرحلة ففي مرحلة هو يحتاج يكون مستقل فيها ولكنهم مصررين أن لا الحياة تخوف، انتبه البس كذا أو كُل كذا أو راح نيجي معك ويسوون أشياء مرة كثيرة هذا بحد ذاته مُقلق فهي المسألة مو بأن أنت ما أنت حولي يمكن أنت معي بشكل مرة كبير والحماية المفرطة مرة شيء سيئ وهي مرتبطة بالقلق الحماية المفرطة والمعايير العالية فنعم طيب، واضح أن في أثر عالي للتربية والوالدين على وجود هذه الاضطرابات يعني لو تعطينا... نعم، في كثير ناس يسألون ليش أنا جاءني اضطراب قلق؟ وهو سؤال
مهم البعض يفكر أن مثلًا هو جاء العيادة بعد حدث صار له في حياته هذا الغالب حدث قوي صار مؤخرًا في الشهور أو في السنة الأخيرة أن مثلًا صار انفصال أو طُردت من الشغل صارت لي مشكلة مع شخص قريب شخص أحبه تشخص بمرض فيجي بأي نوع من أنواع اضطرابات القلق حسب قصة حياته أسلوب القلق راح يطلع حسب أجزاء في القصة فيجي بعد حدث وهو في باله أن أنا مرضت بعد هذا الشيء أنا مرضت من هذه الشركة أنا مرضت من هذه العلاقة هو نعم هذا الشيء فجّر استعدادك للقلق لكن في تاريخ قبل كذا من العوامل احنا ما
نشوف أن في سبب واحد للاضطراب النفسي حتى التربية غير الجيدة أو النشأة اللي يكون فيها صعوبات هي عامل خطورة للإصابة باضطراب نفسي للمعاناة لكن هل بالضرورة راح يصير اضطراب؟ يختلف حسب بقية حياتك أيش العوامل الموجودة؟ أيش الأحداث اللي صارت؟ فيجي الشخص بحدث قريب ضاغط ولكن أنا كأخصائي لما أسمعه وهو يتكلم عندنا صياغة حالة النموذج المعتمد الحديث حاليًا أن النموذج الحيوي النفسي الاجتماعي أن أنا أشوف من كل جوانب حياته أيش العوامل اللي تجمّعت وخلت هذا الاضطراب اليوم يظهر؟ هذه العوامل لو راح نجي على الجانب البيولوجي مثلًا أن فيه جانب وراثي في أكثر من أحد في الأسرة
لأكثر من جيل عندهم أكثر من اضطراب نفسي هذا عامل خطورة صارت له حوادث معينة في الولادة مثلًا لما هو كان طفل صارت له حوادث وهو كبير أثرت عليه جسديًّا نتكلم عن الجانب الجسدي أي شيء كان ضاغط أو سيئ صار في هذا الجانب الجانب النفسي لكن أيش تقصدين يعني كيف يأثر على أن...؟ أعطيك مثال شخص فجأة تشخّص بمرض هذا عامل ضغط مرض عضوي؟ نعم، مرض عضوي مثلًا وُلد بإعاقة معينة في شيء في جسده يشعره بالضغط مثلًا الجانب النفسي كخصائص شخصية فيه الشخصية يمكن أكثر من 50% منها مُورّث فما نقدر نتكلم كثير عن ليش صارت الشخصية كذا؟
في جوانب أخرى لكن هو أن وُلد بشخصية والكل ملاحظ حتى أهله تلاقي أمه من يومه صغير، وهو قلقان حتى لو ما فيه شيء يكون فيه العُصابية كسمة في الشخصية عالية فهذا يخلي عامل خطورة الإصابة باضطراب نفسي عالي مثلًا الجانب الاجتماعي مشاكل أسرية تعلّق غير آمن أو علاقة غير آمنة أو ترابط غير آمن مع أحد الوالدين طريقة النشأة والمعايير وعنف جسدي ونفسي والتحرّش وكل هذه الأشياء فعلى طول لما يجي الشخص بعد حدث وصار له اضطراب الآن أنا أشوف على طول نشأته كل هذه المجالات في حياته أيش صار فيها؟ أيش اللي متحقق؟ فغالبًا راح نلاقي أكثر من
عامل فلما الشخص يسأل أنا ليش جاءني هذا الاضطراب؟ البعض يجي يفكر أن بعد هذه العلاقة أو مثلًا عقلي فيه شيء؟ عقلي فقط؟ غالبًا لا عندك أشياء كثيرة في قصتك خلتك أكثر عُرضة من غيرك أيضًا نفكر مو بس أيش الأشياء اللي نسميها عوامل مُهيئة أن في بدايات حياته ضغوطات متراكمة بعدين العوامل الحديثة اللي فجرت هذا الشيء وعوامل تخلي المرض مستمر مثلًا عنده ديون هذا ضغط اقتصادي مثلًا مو مرتاح في عمله، ويشتغل في مجال ما يحبه بعيد عن شخصيته عنده علاقة يعاني فيها أو صعبة صعب إرضاء أحد من الأقارب مثلًا المهمين هو مثلًا قاعد يتعطى كحول أو
مخدرات أو غيرها هذه العوامل اللي تخلي الضغط مستمر أو ممكن تحافظ على اضطراب موجود فأنا أفكر أن كل هذه العوامل في قصته كيف تجمعت؟ وأنقل هذه المعرفة له طيب، ومن جهة ثانية في عوامل قوة أو وقاية أو حماية ما زال عنده أشياء مرة كويسة نحتاج نطالع فيها، ونستخدمها في العلاج وأنا أسمع العوامل أو الشكوى أو التاريخ أنا أيضًا أحط عيني على أيش الأشياء الكويسة فيه اللي تقدر تساعده؟ أشياء ممكن تكون مرة بسيطة ملتزم في النادي أو يحب شغله أو عنده علاقة واحدة داعمة على الأقل سبق وتكيف مع حاجة مرّة صعبة وكان مرّن تعامل معها بمرونة
عنده هواية معينة أو ملتزم في العلاج أو متحمس للعلاج فهذه أحطها بعين الاعتبار أن عنده مواهب مثلًا معينة فأيش اللي يصير في العيادة؟ الشخص اللي يجي يقول أنا ليش صار لي هذا الاضطراب؟ أول ما تساعده على صياغة هذه القصة اللي فيها عوامل كذا يرتاح اللي أشوى يعني أنا ما أتخيل هو لما تسأله أيش اللي تحسه أثر فيك؟ أنت أيش فهمك للي فيك؟ يجي يقول: متأكد أن المعايير العالية في التربية اللي نشأت عليها هذاك اليوم لما مثلًا ضعت في السوق أحس أني من بعدها ماني بخير، وأنا طفل مثلًا اليوم اللي مثلًا تفشلت، وضحكوا علي وما أحد
جاي يسألني أني أنا متضايق أو لا؟ أحداث معينة، ويغلب الكثير منها في سياق علائقي في العلاقات فأول ما يصير في صياغة الحالة أو الفهم أن مو بسبب واحد، مجموعة عوامل خلتك اليوم هنا وتعاني من هذا الشيء مرة يرتاح وهذا الفهم اللي يساعد وهذا الشيء اللي ينقل المعالج في البداية لكن مو مثل هذه الأشياء تحصل لكل الناس؟ يعني إلا ما وأنت صغير تسوي شيء يضحكون عليك الناس إلا أن ممكن أنك تضيع إلا ما ممكن تشوف والديك يتضاربوا ويتزاعلوا صح كل هذا جزء من الحياة الطبيعية صح، ممكن شخص يقول كلنا ضعنا في الحرم وكلنا تصفقنا، وكلنا تفشلنا
في موقف معين وفي ناس ما دافعوا عننا صحيح، لكن شفت فكرة العوامل والقصة وأن شيء ذاتي أيش صار في قصتك أنت؟ أنت ضعت في الحرم وضُربت في موقف معين، وصارت لك أشياء أيش صار في قصتك، وما صار في قصتي خلاك محمي من الاضطراب، وأنا لا؟ هنا العوامل، وهنا القصة فالجانب النفسي وفي العلاج النفسي ترى صعب أنك تعمم أنا أقول لك هذه عوامل خطورة تسوي كذا إشارة انتبه لبعض التفاصيل لكن لما أسمع قصتك أعرف حتى أيش الشيء اللي تعتبره جوهري أكثر، وأثر فيك مثلًا ممكن يكونوا أشخاص مثلًا وُلدوا في بيت الأب مرة شديد ومرة قاسي ويضرب
وجاف عاطفيًّا ومرة مُرعب الغالب الكل جودة حياته في مرحلة معينة ما راح تكون تمام بسبب هذه العلاقة، وبسبب وجود الأب الكل عندهم درجة من التوتر والانزعاج وتقديرهم لذاتهم مو بمرة ويمكن عندهم مشاكل انفعالية اللي يطلع عنده اضطراب تعال اسمع قصته من البقية راح تلاقي مو عشان احنا بنفس البيت أنا تجربتي مثل تجربتك أنا ويني كترتيب؟ أنا كيف شفت اللي صار؟ وكيف شفت الفروقات اللي بيننا؟ أنا أيش صار لي في المدرسة، وما صار لك؟ أنا في المدرسة تنمروا علي أنت ما تنمروا عليك أعطيك مثلًا أشياء كأنها مفارقات يعني شيء غريب مثلًا أب مرة شديد وعنيف مع
كل العيال واحد منهم مثلًا كان يحبه لفترة معينة وتغير عليه بعد كذا ليش المحبوب هو اللي جاء له اضطراب، والبقية لا؟ المحبوب يجي يسرد القصة ويقول: شكلي خسرت اللي كان عندي، وخسرت الامتياز كنت محبوب أيش اللي سويته خطأ عشان أرجع أصير مثل البقية؟ صح أنه مو مرضي عني تمامًا، بس كنت أفضل فهو في خبرته أن أنا خسرت شيء أنا خسرت مكانة أيش فيني؟ يمكن أنا أسوأ حصلت على حب، وخسرته مثلًا فهنا نجي عند تفاصيل القصة فالقصة أيش صار؟ احنا نطلع من نفس البيئة وعندنا نفس التجارب لكن تجاربنا ما هي وحدة فعليًّا لو راح نأخذ... معليش
ودي أرجع لنقطة كذا للوراء اللي هي أن ودي آخذ فقط اضطرابات القلق احنا قلنا في القلق العام وفي قلق الانفصال صح هل فيه أنواع غيرهم؟ نعم، قلق اجتماعي وقلق الصحة وفي عندنا نوبات الهلع وفي عندنا الفوبيا اللي هو الرُهاب فلو مثلًا راح نمشي على نوبات الهلع وهذا شيء مُنتشر في معلومة مرة مهمة معظم اللي عندهم اضطراب قلق ما يكون عندهم قلق واحد أكثر من النص يكون عندهم نوع قلق ثاني والأغلبية عندهم اكتئاب لأن إذا أنا أخاف مرة كثير، بالضرورة راح أحزن لش أنا أخاف، وليش حياتي صعبة كذا؟ وإلى متى وأنا كذا؟ أحزن معظم اللي يجون
العيادة يجون في جزئية لما جاءهم اكتئاب أنا ما عاد أحس بقيمة شيء أنا قبل صح كنت أتوتر وأقلق بس شوي في حياة الحين أنا طفشت، وتعبت أبغى أغير نفسي، قرفت فيجي، وهو عند اكتئاب كلما جاء الشخص مبكر كان الوضع أفضل لو نتكلم مثلًا عن نوبات الهلع هذه من أكثر الاضطرابات يعني شيء مدهش أن اضطراب نفسي كامل هو في جسمك يطلع في جسمك فعشان كذا الشخص صعب يستوعب أن هذا اضطراب نفسي أنا جسمي في وضع مو طبيعي أنا فيني مرض شخص يكون مثلًا فجأة نازل من السيارة راح يدخل البيت يوم عادي يجي له خفقان مرة قوي،
وتنميل ومرة يخاف، ويعرق ويبدأ يقلق أنا أيش قاعد يصير في جسمي هل راح تيجيني سكتة؟ هل أنا قاعد أموت الحين؟ غالبًا نوبة الهلع ما تتجاوز ثلاث دقائق شيء مرة حاد وخوف جدًّا عالي جسمك قاعد يعيشه نوبات الهلع هي أيش؟ أن هذا الشيء صار لي مرة وبعد هذه الثلاث دقائق جلست تقريبًا شهر شايل هم هذه متى بتجيني؟ وأنا أيش فيني؟ وأفكر فيها طول الوقت إلى أن صرت متكدر إلى أن أدائي في جوانب حياتي الثانية ما هو تمام لا شغلي ولا إنجازي تمام، وماني مرتاح فالمختلف فيه أن اللي يجون يقولون: أنا جسمي فيه شيء عشان كذا في
البداية صعب هو جانب أن الوضع مجهول أصلًا يعزز أن الوضع يصير أسوأ جسمي يقول لي: في شيء فيروح عند مستشفيات كثيرة، ويروح الطوارئ ويمر على معظم الأطباء في معظم التخصصات آخر شيء يقولون له... غالبًا يروح طبيب أعصاب قبل لا يجي طبيب نفسي آخر شيء يروح عند معالج أو طبيب نفسي والموضوع اللي أنا يحزنّي أن فيه ناس مثلًا يجلسون سنين يعانون من نوبات هلع والنوبة نفسها لو أنا فهمتها، واستوعبت وفهمت قصة حياتي اللي خلت اليوم تجيني هذه النوبات توقف ما عاد تجي، سهل جدًّا مثلًا شخص يجي من الجلسة الثانية أنا ما عاد جاءتني الأسبوع هذا ثالثة
ورابعة تمامًا، ويبدأ يخف هذا لو جاء في وقت مبكر اللي لهم سنين وغالبًا في نوع اضطرابات أخرى أكيد مصاحبة الموضوع يصير أكثر تعقيدًا لأن حجم الخسائر اللي صارت في حياته مرة كبيرة لكن هذا النوع من اضطرابات القلق ككل... لكن ودي ترجعي لنوبات الهلع أيش اللي يحصل مثلًا في الجلسة الأولى أو الثانية اللي تخليه يختفي؟ أيش اللي يصير هنا؟ هذا النوع من اضطرابات القلق مرة يفرق فيه التثقيف النفسي أنا إذا فهمت وتأكدت، واستوعبت مع هذا المعالج اللي يشرح لي أنا أيش اللي قاعد يصير فيني؟ أن جسمي... هو مسبقًا راح فحص كل الفحوصات الطبية وقالوا له: ما
فيك شيء لكن جزء من هذه الخبرة مرة مخيفة أنا تجيني لحظة كأني بموت تخليه يقول: يمكن التحاليل غلط لسة ما اكتشفوه أنا شكلي راح أموت، ويومي قرب وتجربة الخوف لما جسمي في حالة استثارة أفكاري راح تكون كلها مُرعبة دائرة تعزز بعض فهو تيجي له هذه النوبة، ويفكر أن أنا راح أموت فيزيد الخوف وتزيد الأفكار أن الوضع راح يكون أسوأ ويزيد الخوف، ودوامة تستمر اللي يفرق في الجلسات أنا فهمت هذا الشيء كيف بدأ؟ وكيف يستمر؟ استوعبت أنه اضطراب نفسي، واقتنعت غير لما أشوف مقطع في يوتيوب استوعبت هذا النموذج عليّ غالبًا مثلًا العلاج المعرفي السلوكي أطبق نموذج
نوضح كيف هذا الشيء صار معه؟ واستوعب وهدأ إذا فهم؛ خف. ليش؟ جوهر هذا الاضطراب، أنا خايف أن جسمي فيه شيء بعدين المستوى الثاني أنا خلاص اقتنعت أن جسمي ما فيه شيء أنا خايف من الخوف هذا الخوف ممكن يقتلني أو ممكن أفقد عقلي أو يمكن أصير مجنون أو أدوخ أو أُجن احنا نشرح له حتى الأعراض الجسدية هذه ما راح تتضمن دوخة وما في شيء أنك تفقد عقلك فيصير فيه كذا أسلوب إما بالأفكار أو بالسلوك بالتعريض أنه نعرضه لتجربة الخوف نفسها ونقول: اجلس مع الخوف شوي ما يخوف فكأنه باختصار علاج الخوف بالخوف نفسه وأن نستوعب أن هذا
الخوف ما هو خطير -خصوصًا في نوبات الهلع- ولما يستوعب أنه مو خطير، أبطل أشيل همه عادي لو جاءني، وأنا في الدائري ما راح أدوخ ولا راح يصير لي شيء مثلًا عادي لو بدأت أحس بخفقان وأنا في الاجتماع مو صاير لي شيء يبدأ يستوعب ويستوعب أكثر إما بالنقاش وبالأفكار واحنا نتعامل مع أفكاره اللي تكون مرة مخيفة نخليها في وضعها الطبيعي أو بالسلوك، تجارب سلوكية أن هذا الأسبوع مطلوب منك أنك تروح بعد أنا ما وضحت لك الأمور، وفهم خلاص فقط باقي أنا لو عرّضت نفسي مثلًا جاء له خوف أن أنا لو وقفت في طابور وأنا عندي نوبات
هلع أو كنت في مواصلات عامة هنا نجي عند نوع ثاني من أنواع الفوبيا اسمه رهاب الساح الأماكن المفتوحة أو أماكن مغلقة معينة ينطبق على الأماكن المفتوحة أو المغلقة أو السيارات أو أنك في طابور أو زحمة هذا يصاحبه نوبات هلع كثيرة أن أنا أخاف أني أكون في هذاك المكان، وتجي نوبة وما يقدر الإسعاف يوصل لي فتلاقيه مثلًا إذا دخل مول أبغى أجي جنب الأبواب مثلًا جنب الباب ما أروح بعيد أو ألغي هذا الموضوع فجزء من التعريض اللي هو العلاج بالتعرض أن نرتب معاه تجربة أن الأسبوع هذا راح تروح وبعدما اتفقنا على كل شيء راح تروح وتتحمل
القلق ما راح تطلع بسرعة، وتقعد وقت معين إلى ما تشوف أن جاءتك النوبة، وهدت الأمور هنا اطلع فهو يبدأ يستوعب أن ما صار شيء خلاص فتخف في فرق بين نوبات الهلع ونوبات القلق؟ نعم، نوبات الهلع هي هذه اللي حدها تقريبًا ثلاث دقائق خوف مرة قوي وأعراض جسدية حادة واللي أنا أبدأ أشيل همها نوبات القلق شيء ممكن يستمر وقت طويل ساعات أنا قلقان ومتوتر مثل شعورك لما يكون عندك اختبار أو أكثر مقابلة عمل أو راح أطلع في التلفزيون شخص أفكاره كثيرة، وقلق مستمر لوقت طويل ما هو حاد أو الخوف القوي لكن أنا ماني تمام وهذا يُعتبر
شيء عادي ولّا...؟ لا، هو جزء من اضطراب القلق ففي فرق هنا أن الشخص مثلًا أحيانًا جاءته نوبات هلع وهو عنده نوبة قلق الآن ما هي نوبة هلع ما عمره جاءته هذيك القوية، ما عاد رجعت له لكنه متوتر فيقول هل هذا التوتر اللي أنا فيه هو نوبة هلع؟ لا، هو نوبة قلق وتتعامل معه بأنك تعرف أنك في نوبة قلق علاج القلق ككل يعني شيء أكثر تعقيدًا ولمدة أطول لكن نوبة الهلع هي هذه المرعبة لو جاء في البداية السيطرة عليها مرة سهل إذا أنا فهمتها هل ممكن القلق يقود إلى الانتحار؟ نعم، أي اضطراب نفسي هو عامل خطورة
للانتحار بشكل عام الناس يتخيلون الانتحار أن شخص بس راح يسويه المكتئب أو الحزين جدًّا اللي وصل مرحلة يأس خبرة القلق لما تكون مرة عالية معها مشاعر كثير سيئة وهي كتجربة جدًّا مزعجة فالشخص يوصل لمرحلة هو ما كره الحياة يمكن أو يأس منها هو تعب من هذه الخبرة المستمرة اللي أفقدته معنى الحياة وطعمها ويبدأ يحس أن ألم مرة كبير اللي ممكن في لحظة انفعال شديدة يكون التفكير بالانتحار أو المحاولة كمهرب لتخفيف هذا الألم مو كرغبة في الموت بحيث ذاتها قدّ ما أن أبغى أوقف هذا الألم طيب، إذا الآن أخذنا صورة جيدة عن القلق أتوقع أن الناس
واضح عندهم القلق وكلما قرأت للتحضير للحلقة يبان أنك تفهم القلق إلا أنك تكتشف في الأخير أن ما يزال المكان صعب، ليش؟ مثلًا الحين عندك في حلقة من الحلقات البودكاست للدكتور «ياسر الدباغ» كان يقول: أن معظم الأشخاص اللي تنطبق عليهم تشخيص أن عنده قلق أن هو ما عنده اضطراب قلق وإنما شخصيته هي من الشخصيات القلقة فصدق والله أيش الفرق؟ أيش الفرق، وكيف أعرف؟ ممتاز. لما نتكلم عن الشخصية اضطراب القلق مثلما وصفناه هو هذه الحالة اللي تجي للشخص، وتتعارض مع حياته لكن قبل كذا شفت لما نتكلم عن العوامل أيش اللي يخلي الشخص يجي له اضطراب؟ صح قلنا
جانب نفسي أو في تكوين الشخصية بشكل عام كون أنك أنت كشخصية قلقة من وأنت صغير طبع فيك تتوتر وتشيل هم الأمور وتحتاج لترتيبات أكثر أقل مرونة من اللي حولك تلاحظ أن اللي حولك أحيانًا مثلًا أن أنت جالس مع مجموعة طالعين مثلًا راح تروحون كشتة أو حاجة وصار لكم أي عطل أو خلل فيه شخص مثلًا مرة راح يتوتر ويتضايق البقية تلاقيهم رجعوا للوضع الطبيعي يلا أيش راح نسوي كبديل؟ ويقعدون يضحكون، ويعيشون اللحظة في واحد لسة متوتر ليش خربت الخطة أو صار اللي صار أو متضايق يأخذ وقت أطول وجهد أكثر عشان يرجع يهدأ ويصير في الوضع العادي
يمكن هذا الشخص هذه جزء من سمات شخصيته عندنا احنا عامل من عوامل الشخصية لما نتكلم عن الشخصية قدّ أيش أنا كشخص عادي، كإنسان أن أختبر الانفعالات الغير السارة بكثرة، وبحدة ووقت أطول عن أني أميل للاتزان وفي عندي مرونة من الناحية الانفعالية في أشخاص عندهم الخوف كجزء من شخصيتهم مرة عالي وهذا كيف نبدأ نميز بين الشخصية وبين شيء طرأ عليك؟ هو الطبع احنا نلاحظه من زمان وهو كذا وكون أنا عندي هذه السمة أنا أكثر عرضه مع الضغوط أن يجي لي اضطراب فسواءً عندي اضطراب أو هي سمات شخصية يمكن أحتاج علاج نفسي وراح أستفيد منه في أني
أضبط الوضع فكثير في العيادة يجون هو الآن فعليًّا ما عنده تشخيص لكن هل هو ما يحتاج يجي العيادة؟ إلا، كيف؟ هو يعرف أن جودة حياته بسبب هذه السمة شوية صعبة أن أنا شيل هم ترتيباتي، وبعض علاقاتي تأثرت أي تغيرات تصير أحتاج وقت أطول عشان أتكيف معها هو ما هو مرة مرتاح فهو ما عنده اضطراب نفسي لكن بصحة نفسية وارتياح تام، مو بهذا الشيء متحقق وكونه موجود هنا يفهم نفسه، ويفهم قصة حياته ويتعامل مع أثر هذا الشيء يخليه عامل وقاية أن ما يطور لاضطراب مسبقًا تمكّن مثلًا من الأشياء الانفعالية اللي تكلمنا عنها أفكاره، وكيف يدير الوضع؟
الدكتور «أحمد الشايب» راح يزعل منك نعم أنتِ تقول لي سواءً كانت السمة شخصية أو اضطراب تعال هو المعيار أن الشخص يعاني هو يعاني، وهو متضايق الإنسان يعاني صح هو وُلد ليعاني أتفق معك لكن فيه أشخاص يحسون أن حياتهم ممكن تصير أفضل هو يعاني، واللي حوله يعانون أحيانًا ما يستوفي معايير اضطراب في هذه اللحظة يمكن كان يستوفيه قبل، وما تعالج ففيه خسائر وترتيبات وما أحد يقدر يفرض على أحد أن يجي العلاج أو لا وفي أساليب مرة كثيرة لكنه هذا واحد من الخيارات هل في ملاحظات أو علامات تخليني أعرف أن هذه سمة أو اضطراب؟ اللي أقصده أن
أنتِ تقولين أن ممكن فعلًا واحد عنده اضطراب من يوم وهو طفل، صح؟ صح فهو قلق من يوم وهو طفل إلى اليوم وفي نفس الوقت ممكن أنها سمة فهو من يوم وهو صغير هو قلق لكنه ما وصل للاضطراب فكيف أفرق بين الحالتين؟ هم غالبًا ترى يتزامنون، يجون مع بعض إذا عندك سمة راح تضطرب تجي فترة في كثير أحيان لكن أحيانًا كثير يكون إذا كان جزء من الشخصية وما صار فيه اضطراب تلاقي الشخص قلقان ويشبه وصف الاضطرابات لكن هو يقول أنا أموري تمام أنا مسيطر على الوضع ممكن هذا الآن هي شخصيته لكن هو تعامل مع الموضوع وبالعكس
يمكن استفاد هو صار عنده الوعي والتمكّن من بعض الأشياء اللي خلته يستفيد من هذه السمة وفي كثير يستفيدون منها تلاقي نجاح وإنجازات معينة لكن مفهوم الاضطراب الأساسي فيه بدأ يصير فيه تعطيل هذا هو الشيء اللي يفرق عن أي وضع عادي حياته صارت تمشي بعكس اللي هو يبغاه الآن عرفنا القلق واضطراباته والسمات وبعض العوامل اللي تؤثّر عليه أيش العلاجات الموجودة؟ في عندنا أننا نوصل إلى الطبيب أو المعالج النفسي لكن هل في شيء قبلها؟ وبعدين نوصول لك أيش رأيك قبل لا نتكلم عن العلاجات نتكلم عن ما وراء الاضطراب؟ هو شيء ممكن يكون واضح وممكن ينسونه الناس وبعض
العلاجات تساهم في نسيانه أحيانًا أو تنبهنا عليه احنا الآن فهمنا اضطرابات القلق عرفنا الاضطراب النفسي ليش يصير غالبًا لعدة عوامل وقصة حياة الشخص لكن بالمجمل بشكل عام أيش الفهم العميق للاضطراب النفسي؟ هذه الأعراض اللي هي القلق أو الاكتئاب أو غيره هي بمثابة ارتفاع الحرارة في الجسم إذا أنا عندي التهاب أو مشكلة داخلية فهو يُعتبر عَرض جملة الاضطراب النفسي هذا اللي هو الظاهر هو عرض في ألم عميق أو مثل ملفات أساسية مشتركة بين كثير ناس مكررة تصير فيها الإشكالات اللي تتمظهر بعدين حسب قصة حياة الشخص باضطرابات مختلفة الألم الأساسي يذكرنا باحتياجات أساسية عند الإنسان أن الألم
الأساسي ممكن يكون أو المشكلة أو ما وراء الاضطراب أن هذا الشخص باختصار شديد ما حس بأمان كافي وما حس أنه محبوب، وشعر أنه عبء أخذ رسائل من تجربته في الحياة بشكل مرة مبكر أنه غير كفؤ وغير جيد والعالم هذا خطير، وما أحد راح يستجيب له فكلها ترجعنا لموضوع العلاقات والنشأة صح قلنا أنا هي تجربة ممكن مشتركة بين ناس كثيرين لكن الفرقات فيها هي القصص لكن المشترك بين كل اللي عندهم اضطرابات نفسية ألم أساسي وأنا طفل مثلًا... هنا راح نجي ويمكن الكلام هذا شوي يثير مشاعر عند المستمع أن يمكن يصير فيه غضب اتجاه مثلًا أب أو
أم لكن احنا خلينا نفكر أن الأب والأم اللي ما استجابوا أو ما كانوا جيدين هم في قصة حياتهم أيش صار لهم؟ هم آلام أساسية كثيرة موجودة واحتياجات كثيرة ما لُبّيت جيل وراء جيل فالفهم النفسي ككل وفهمنا للاضطرابات والعوامل المؤثرة فيها والأشياء الأساسية أو ما وراءها أحسه أن يكرس الرحمة أنا أوصل إلى نتيجة أن أنا أرحم نفسي، وأرحم الآخرين لو أنا فهمت حقيقي أن... أعطيك مثال كيف الألم الأساسي هذا نقدر نجسده في مواقف؟ يمكن أحد الأدوار المهمة مثلًا للوالدين أو الأب والأم الرعاية من كل النواحي: نفسيًّا وجسديًّا وعاطفيًّا والحماية يعني تحقيق الأمان والإرشاد في كثير من
القصص هذه المواقف ممكن تكون عند أشخاص ما عندهم اضطراب لكن هي بالمجمل عند كثير من اللي عندهم اضطرابات يعني شيء مشترك أن وهو طفل يمكن عامل في دور الحماية والرعاية ما تحقق لكن فجأة هو مراهق يلاقي أبوي يعطيه إرشادات كثيرة واسمع كلامي، وهذا الصح، وهذه الحياة يبدأ هو يحس بألم أن أنت ما حسيت فيني بهذاك الوقت وما حميتني من هذه الأشياء اللي صارت لي مواقف ممكن تمثل هذا الألم الأساسي ممكن نلخصها مثل فقدان الحب أو الاعتراف أو الحماية أو الإحساس بالكفاءة والقدرة والفاعلية أن يجي له الطفل إشارات أن هو عنده هذا الشيء مثلًا شخص جاي
من المدرسة مبسوط جبت 95% الأب يطالع، ولد عمك جاب 99% الأب ما قال له ترى مباشرة أنت غبي أو فيك مشكلة هذا الطفل عنده مثل خريطة أو أداة أو ممكن نسميها مخطوطة تعلمني أيش قاعد اللي يصير وأفهم العالم ونفسي والآخرين فأول شيء بكتبه في هذه المخطوطة أنا مو كفؤ أنا غير قادر طيب لو راح نأخذ مثلًا واحدة من اضطرابات القلق بعدين في هذه المخطوطة نرجع لها في هذيك المواقف التراكمية لأكثر من موقف اللي خلت طريقة تكيفه معها أنا لازم أبذل جهد مرة كبير، ولازم ما أغلط فيحاول يتجنب يحط نفسه في مواقف تذكره أنه غير كفؤ
هذيك المخطوطة اللي رُسمت وعرّفته عن نفسه والموقف اللي صار في الاضطرابات النفسية تكون مرة جامدة أنا عندي تصورات عن نفسي والحياة والآخرين تكون سلبية جامدة ومعتقدات صعب أن تُهز كيف نعرف عنها؟ من الأشياء الحساسة في حياته، وهو كبير تلاقيه مثلًا ممكن عشان يتعامل مع هذه الفكرة أحيانًا الاضطراب هو أيش؟ أحاول ما أعرّض نفسي لمواقف تذكرني بالألم الأساسي بهذيك الخبرات الألم الأساسي من شعور الخزي شعور أني أقل، فكرة أني مو كويس فأصمم حياتي بأني ما أعرض نفسي لها فمثلًا يدخل تخصص بسيط عشان ما يغلط، ويقدر يكون أشطر واحد فيه ما يعرّض نفسه لمواقف فيها تحديات بعدين
يبدأ يكتئب هو يبغى أشياء لكن لا أخاف أروح للشيء اللي أحبه لكن ما أنجح مثلًا أخاف أوقف قدام الناس، وأغلط إلى آخره فهنا نرجع للألم الأساسي اللي كوّن فكرة ومعها مشاعر وذكرة متخزنة أو موجودة هذا واحد مثلًا موقف ثاني مثلًا طفل قاعد في جمعة العائلة واحد من إخوانه ضربه أو قرايبه، ويتنمروا عليه الأب والأم ما سووا أي تدخل قاعدين يضحكون أيش فيك خلاص لا تشدها عادي هو جاءته رسالة أن ما أحد حولك ما أحد راح يحميك أنت معرض لأي أذى وخطر احمي نفسك هذا العالم خطير الآخرين خطيرين ممكن يؤذونك فهذه الخبرة أول شيء غضب من
الموقف أبوي وأمي ما حموني اللي أنا أتوقع دائمًا منهم أني ألتفت وأشوف أيش ردة فعلهم؟ هذا الموقف ممكن يكون قرايب تنمروا أحد من الكبار يعني خال أو عم جاء هزأ هذا الطفل والأب موجود، ولا قال شيء تدخل الكبار مثلًا أو الجدة الشيء الثاني مثلًا مُدرّس خصوصي يضربني وأبوه يقول استمر كمل عليك فيه فالإشارة أن العالم هذا خطير الناس ممكن يجي منهم أذى، وأنا ضعيف ولازم أبذل جهد مرة كبير عشان أحمي نفسي فهذا الشخص يكبر وممكن يحط مسافات بينه وبين الناس ما يعتمد على الآخرين يحتاج دعم لكن ما يلجأ لهم يتوقع أنهم ما يكونون موجودين، ويؤثر
على حياته فالموقف الأول هز الكفاءة مثلًا فهو إحساس الشخص بفاعليته هذا الموقف هز جانب احتياجه للحماية أو الأمان موقف الحب مثلًا أو الرعاية الانفعالية أو العاطفية طفل جاي يبكي خايف من حاجة أو صار شيء تأذى الأب والأم مثلًا يسكتونه، لا تتكلم بس أو يجي متحمس لحاجة مثلًا الأب بالجريدة ويرفض يتعامل معه أو فجأة هو ما سوى ولا حاجة تجي له ضربة من غير سبب فيبدأ يحس أول شيء أنا أيش مشكلتي؟ ممكن دائمًا يتخيل أن هو مشكلة هذول ما أقدر أثق فيهم وما أشعر أني محبوب أو تمت رعايتي أو ما في حنان كفاية ذكرنا أن كل
شخص عنده قصة وهذول الآباء والأمهات كثير منهم عاشوا أشياء كثيرة مشابهة هم يعانون وغالبًا يكون عندهم مثلًا ممكن مشاكل في الصحة النفسية الفكرة أن... إذا تسمحي لي أتحدى فكرتك كيف؟ مثلًا أنت قبل شوي حطيتي ثلاثة أمثلة في عندنا المثال الثالث أبي أتجاوزه لأنه واضح لكن الأول والثاني لأن الحياة... يعني ما تدري لو تسمع أحد في التربية راح يقول لك: أنت إذا شفته يبكي أو راح يطيح وتروح تساعده فأنت جالس تربيه أن أنا دائمًا اللي بساعدك أنت ما تقدر تعتمد على نفسك صح فتلقي عادي إذا تضاربت أنت وأحد دبر عمرك دبر نفسك يعني أنا أشوفك لكن
عادي روح اضربه وروح تفاهم معه يعني أنتم أطفال إذا طلعت برى أبي أخليك لحالك راح تطيح كيفك عادي، طيح، وقوم لأن إذا أنا جلست معك كل مرة خلاص مثلًا أيضًا أنت حطيتي المثال إذا كان يبكي في ناس يقول لك: إذا بكى، ورحت له أنت جالس تعلمه أن البكاء دائمًا هو الحل لأي شيء هو يبغاه ممتاز فغلط، خليه يبكي أحسن وهكذا فالحين ممكن تسبب له اضطرابات نفسية هذاك يقول لك ترى إذا أنت... بجي أقول لك صح عليك، عشان كذا لازم نستوعب مراحل النمو في مرحلة في نمو الطفل تحتاج استقلال احنا قدّ أيش ساعدنا فيها؟ وفي مرحلة
تحتاج حساسية في الاستجابة مرة عالية اللي هي في الطفولة المبكرة ففي عالم نفس «وينيكات» قال: أيش الفرق مثلًا بشكل عام بين الأم الجيدة بما يكفي أو الغير جيدة أو الأب مو أنهم يخطؤون مو فكرة الخطأ كيف أتصرف مع الخطأ؟ أنا انفعلت وهزأت الطفل لكن جيته وهو طفل واحترمته واعتذرت وقلت: أنا آسف أني عصبت اليوم أنا كنت متوتر وبررت، وساعدت على أن فجأة طفلي خاف مني أو صارت مشكلة وصار فيه مثل الخلل قد أيش أنا عندي قدرة أني أرجع أصلح، وأتفاوض هذه التجربة راح تلاقيها مؤثر في حياة ناس كثيرين ما أنسى أبوي لما جاء اعتذر مني
بعدما ضربني وحسيت أني أحبه أكثر من أن لو ما سوى هذا الخطأ وجاء اعتذر لأن هنا في إشارة للحب، أنا أهتم لك لكن سامح قصوري أنا كإنسان هذه من جهة من جهة ثانية الآباء أو الأمهات الجيدين بما يكفي حسب «وينيكات» عندي حساسية للاستجابة لاحتياجات الطفل خصوصًا في الحياة المبكرة لازم أكون سريع جدًّا في الاستجابة وحساس ومُسخّر لهذا الطفل، تمام هو يحتاج كذا عشان يكون أكثر مرونة وعنده مهارات لما يكبر أنه يتحمل الإحباط اللي أنا في المرحلة العمرية المناسبة حسب قدرات النمو أو الجانب المعرفي عند هذا الطفل أترك له مساحة أنه يحبط وأنه احتياجاته ما تتلبى
في الحياة أعطيه فرصة أنه يعيش هذه التجربة لكن إذا أنا ما سويت في البداية الحساسية هذيك كاستجابة له أصلًا كيف راح يقدر يتحمل الإحباط بعدين؟ تلاقي عنده مشاكل انفعالية فـ«وينيكات» كان يتكلم عن أن ما نحتاج آباء وأمهات مثاليين ومسخرين طول الوقت أصلًا هذا خطأ أنت بين أنك تكون قريب وداعم وبين أن في الوقت المناسب لو شفنا علم نفس النمو أن هنا أترك للطفل استقلاليته وهنا جانب أنت تتكلم عنه مرة مهم سبحان الله، الغريزة تتكلم عن نفسها في مرحلة معينة تلاقي الطفل لسة يدوبه صغير يا الله يمسك الأشياء لكن تلاقيه مثلًا يدفك وخر أنا بربط جزمتي
وخر أنا خلني تلاقيه يربط خرابيط حتى ما يربطها، حلو ساعده أن يصير عنده هذه المهارات فهذا العمر لما يبدأ هذا الشيء واضح أحيانًا في آباء وأمهات هذه الفطرة قدّ... الولد صار مراهق لا، اقعد سوي كذا، افعل كذا، ليش؟ خلني معك، علّمني أنا ما راعيت مراحل النمو واحتمال أنا ما راعيتها لأن أنا عندي قلق حماية مفرطة ومعايير أنا كأب وأم؟ نعم في تعقيدات شوي لا مو بتعقيدات، أنا مشكلتي معكم مشكلة الأبوة والأمومة صعبة، أيش نسوي؟ نعم، لا لكن اللي أصعب منها هو أي شيء له علاقة بالصحة النفسية؟ وأدرك أهميتها طيب، عادي أسألك سؤال؟ اسألي أنا مكتئب
بعد هذا الكلام ما تحس أن في جزء منه كثير بديهي؟ إلا مُلاحظ؟ راح أعطيك مثال على الأشياء اللي تخوف من ناحية أن احنا في أشياء بديهيات ممكن نغفل عنها لأسباب كثيرة في القرون الماضية في أوربا وفي العالم الغربي ما كانت فكرة أن الطفل يحتاج جانب عاطفي مرة بديهية وموجودة يرسلون أطفالهم مدارس داخلية خلاص يعيش فيها كان بالنسبة لهم الطفل مثلًا والله راح يروح يسوي عملية الزائدة ينام في المستشفى وهو مرة صغير يمنعون الأب والأم يزورونه أو يقعدون معه يبكي ويصيح خلاص ما في مفهوم أنك أنت تكون مع ولدك وهو تعبان ما كان موجود مدارس داخلية،
وما يرافقونهم في المستشفيات يجي في بالهم خله يبكي، ولا تستجيب له كان في فكرة أن راح يصير رخو، ويعتمد عليك بعدين هذا نوع من التربية سيئ تخيل أن ما كانت بديهية أن في احتياج عاطفي قائم بذات لحاله غير الاحتياجات الفيسيولوجيّة ما كانت موجودة متى بدأت توضح؟ تخيل أن مرة من قريب أربعينيات القرن الماضي مع «جون بولبي» عالم نفس أيش قال؟ هو كان محلّل نفسي عنده عيادة في لندن يشوف الأطفال والأمهات مثلًا نظرية «فرويد» التركيز على الصراعات الداخلية، وما إلى ذلك حس اللي لا دقيقة في شيء الآن قاعد يصير بين الطفل وأمه في الواقع وفي نمط
قاعد يتكرر في ظاهرة قاعدة تصير في شيء بين الأم والطفل وله دخل بخصائص الأم يأثر على الطفل شوي شوي هذا في أربعينيات القرن الماضي الخمسينيات تقريبًا توصل إلى نظرية التعلق، الترابط يمكن الآن هي اتجاه في نواحي كثيرة أنه وصل لفكرة احنا مو فقط كائنات اجتماعية احنا عندنا احتياج لنوع تفاعل خاص جدًّا مع شخص واحد على الأقل من اللي حولنا وهذا التفاعل وهذه الرابطة لها خصائص معينة تساعدنا على النمو العاطفي النفسي والاجتماعي وأن حياتنا تصير تمام فقبله كان في ملاحظات من دكاترة سمّوا حاجة اللي هي المجاعة العاطفية الأطفال يموتون في الملاجئ بعد الحرب العالمية الثانية ليش؟
عندهم أكل، وحطينا لهم كل شيء، وكل أمورهم يموتون من الحزن منظر مرة مُهيب طفل ما يتفاعل معك حزين وبائس أن هنا استوعبوا أن العاطفة ناقصتهم ما كانوا يدرون فبدأت مصطلحات مثل المجاعة العاطفية والموت من الحزن فشفت الفيديو اللي يمكن ينتشر كثير في تويتر هذه تجربة سواها عالم نفس اللي هي جاب قِرَدة يعني حتى الحيوانات عندها هذا النوع من الاحتياج بدرجة معينة اللي هو مجسم قرد كأنها أم حديد وفولاذ يطلع منها فقط الرضاعة الحليب ومجسم ثاني اللي فيه شعر أو فرو مثل القردة باعتباره راح يكون لطيف، وكأنه يصير حضن لاحظوا أن القرد يروح يشرب الحليب من
هنا من هذا الفولاذ ويروح يحضن المجسم الثاني اللي ما يجي منه أكل هو ما ربط بين الأكل واحتياجه الثاني يعني قبل المدرسة السلوكية كانوا يفكرون أن الطفل يحب الأم لأنه عنده احتياج بيولوجي أساسي يتغذى ويرتاح فيربط الأم مثل شيء ثانوي أشبعتني فأنا صرت أحبها، ومتعلق فيها مو لذاتها تخيل أن هذه الفكرة ما كانت بديهية مع «جون بولبي» قال: في رابطة بين الأم والطفل راح تأثر على تفاعل انفعالات الطفل وكيف يتعامل مع العالم ونفسه؟ تخيل أنه هُوجم على هذه الفكرة مرة غريب أربعينيات القرن الماضي ليش يهاجم على هذا الشيء؟ ما كان بديهي فبعدها «ماري أينسورت» سوت
تجربة اسمها «الموقف الغريب» هذه التجربة عبارة عن أيش؟ يدخلون مختبر فيه ألعاب يعني هو معمل فيه فيديو أو تصوير أو شخص يلاحظ تدخل الأم وطفلها، وفي شخص غريب هذا هو الشخص الغريب وفي ألعاب وأشياء عادية يشوفون الطفل أول ما يجلس مع الأم، وفي شخص غريب كيف يتصرف؟ بعدين الأم تروح، وتخليه شوي كيف يتصرف مع الشخص الغريب والألعاب والبيئة المحيطة فيه؟ بعدين الأم ترجع، ويشوفون كيف يتصرف مع الأم؟ وهنا يحددون نوع الرابطة اللي بين الطفل والأم ويقدرون يتنبؤون بأشياء كثيرة بناءً عليها أيش لاحظوا؟ الأمهات الحساسين عاطفيًّا لأطفالهم تستجيب له بسرعة مثلما ذكرنا تركت طفلها يبكي شوي
بعدين ممكن يسمح لهذا الشخص الغريب أو يتفاعل معه ويتفاعل مع الألعاب وكأنه يهدي نفسه، كأنه عنده مرونة ترجع الأم على طول يروح لها وينبسط فيها، ويستأنف اللعب الأطفال اللي أمهاتهم مثلًا كانت جافة أو غير مستجيبة تلاقيه لما راحت، ورجعت ما فرق عنده وتلاقيه استكشافه للعالم من حوله محدود الطفل اللي أمه لا يمكن التنبؤ فيها مرة تستجيب، ومرة لا يبكي، ويصيح جاءت وراحت، ورجعت موجودة يصرخ شفت قلق الانفصال؟ شيء يشبه أن يتضمن غالبًا معظم الاضطرابات النفسية في رابطة غير آمنة مو مثل الطفل الأول الهادي فالمشهد أيش هو باختصار؟ بعدين امتداد الإرث هذا حق «جون بولبي» استوعبوا
أن هذا الشيء حتى في الكبار هذا الاحتياج وهذه الرابطة اللي نحتاجها من المهد إلى اللحد أنا دائمًا عندي احتياج هذه الرابطة أيش لازم تكون خصائصها؟ أنا غالبًا تنشأ عندي رابطة بيني وبين شخص أنا أروح له لما أنا متوترة وأطمئن، وأشعر بالدعم النفسي لما هذا الشخص يكون غير موجود أو غير مُتاح أو غير مستجيب أنا راح أتعب وأحزن وأتضايق وأتكدر هذا الشخص أرتاح لفكرة أنه موجود كملاذ أنطلق منه، وأرجع له وأحكي له عن الدنيا تلاقي عندك واحد من أصدقائك ينطبق عليه هذه الرابطة مثلًا أو أحد في عائلتك وهذا شيء ممتاز أنت لما تكبر هذا الامتداد... مات
«جون بولبي» في التسعينيات بعدها استوعبوا أن حتى بين الناضجين وخصوصًا في العلاقات العاطفية فيه نمط ارتباط مثل الأم والطفل شفته واللي غالبًا رابطتك مع مقدمين الرعاية يا أب يا أم يا جدة أو أي أحد قريب كيف كانت راح يصير نفس الأسلوب حقك هذا جزء من نمط عندك ترتبط بالآخرين بنفس الطريقة فتلاقي مثلًا واحدة تزوجت لكن أنا أقلق، وأنا أعرف أن يحبني وموجود لكن أنا باستمرار أحتاج اطمئنان هي غالبًا لما كانت طفلة الأب أو الأم أو الشخص اللي معه هذه الرابطة كان لا يمكن التنبؤ فيه مثلًا شخص كانت أمه غير مستجيبة فشفت المخطوطة اللي تكلمنا عنها
المخطوطة والترابط وفكرته عن العالم كانت من ضمنها أنه غير مستجيب فالأفضل أنت سوي شؤونك بنفسك فتلاقيه ناجح ومستقل وعنده مواهب والناس يشوفونه من برى رائع لكن لا يمكن يطلب دعم ولما يرتبط في أحد اللي يحبهم ما يدرون أن هو يحبهم مرة أو مثلًا لما يقربون منه هو ما يرتاح ممكن مساحة شوي؟ لأن أنا تجربتي مع الآخر والمخطوطة حقتي تقول لي: أن مو مرة مريحة وهذا اللي في داخلي أنا فنرجع لموضوع العيادة حسب الدراسات نسب انتشار اضطراب النفسي في المجتمعات والرابطة غير الآمنة اللي هي تصير كنمط بعدين متشابهة ونسبة كبيرة من اللي عندهم اضطرابات ممكن يكون
عنده رابط غير آمن أو آمن إذا كان آمن راح يدعمه ويصير من نقاط القوة شيء نقدر نرجع له في ناس يجون وهو ما عنده اضطراب لكن... في العيادة وهذه ظاهرة كثير أخصائيين وأطباء يشوفونها هو جاي فقط يشتكي من أيش؟ رابط غير آمن أنا ماني قادر أطمئن في العلاقة أنا ماني مرتاح ويأثر على جودة حياته لكن هو لسة ما صار عنده اضطراب والرابط هذا أو النمط عَرَض أيضًا هو ما يُعتبر، وما يُنظر له كاضطراب هو شكل العلاقة اللي أنت تعودت عليها واللي صارت جزء منك هو عرض للألم الأساسي والاحتياجات اللي ما تلبت تمامًا فهنا يجي هذا
يحتاج، ويستفيد من العلاج النفسي وهذول كثيرين نشوفهم بالعيادة فهذا ردًا على الأشياء اللي ذكرتها قبل تحشيراتك لا مشاكلي معكم أكثر من أنها تعالج لكن هل المخطوطة اللي تعتمد على كلما جرى في حياتك قابل للإصلاح ولّا هو قدرك يجب أن تعيش فيه لكن راح نخليك تتعايش معه؟ أنا ما أقدر أصلح ممتاز، هذا يرجعنا على أنواع العلاجات أنت سألت عن أنواع العلاجات، وقلنا راح نرجع لها مثلًا لو راح نتكلم عن أنواع العلاجات المرة كثيرة غالبًا عند معظم اللي يسمعوننا يفكرون العلاج النفسي هو بس العلاج المعرفي السلوكي أو يسمونه علاج سلوكي العلاج النفسي هو العلاج السلوكي لا، في
مدارس كثيرة هذه واحدة من المدارس هي الأكثر انتشارًا واستخدامًا في السعودية وفي العالم ككل هي تعتبر من العلاجات قصيرة الأمد يعني يوصل إلى عشرين جلسة نتكلم على ست شهور مثلًا هذا يمكن أقصى شيء لو مشينا على البروتوكول في الواقع الناس في العيادة يستفيدون وحتى حسب دراسات كثير بعد سنة من العلاج فالعلاجات قصيرة الأمد مثلًا العلاج المعرفي السلوكي هذا قائم على نظرية تخص الاضطرابات العلاج المعرفي السلوكي فيه موجات بدأ بعلاج سلوكي بعدين علاج معرفي سلوكي بعدين الموجة الثالثة أو الحديثة العلاج الجدلي السلوكي العلاج باليقظة الذهنية العلاج بالتقبل والالتزام وأضيفت عليه جوانب أخرى تغطي نقص في الموجة
الثانية في مدارس أخرى مدرسة «التحليل النفسي» فيها نظريات مرة كثيرة وفي علاجات مشتقة منها العلاج النفسي الديناميكي والعلاج التحليلي، إلى آخره «جون بولبي» ينتمي لنفس هذه المدرسة عندنا العلاج الوجودي أو الإنساني قائم على الفلسفة الوجودية عندهم نظرة حتى أوسع للقلق ممكن نتكلم عنها بعدين في العلاج المرتكز على الانفعال وفي العلاج بالمخطوطة لاحظ كثير يدمج بين العلاج المعرفي السلوكي والنظرية التعلق والتحليل النفسي اللي هو المخطوطة المشترك بينهم كلهم يأكدون على هذا الألم الأساسي لكن طريقة تدخلاتهم مختلفة فلو نجي على المخطوطة، هل هي تتغير؟ العلاج المعرفي السلوكي أيش يسوي؟ أحاول مع الوقت أخلي المريض يستوعب أفكاره عن
نفسه وعن الآخرين والعالم اللي تشمل معتقدات اللي هي جزء من هذا الاضطراب أو تُبقي عليه أو جزء أساسي منه نحاول نهزّها فيكفي هزها فقط يكفي أني بدل ما هو يثق أو يؤمن بهذه الأفكار أو المعتقدات وتحرره بسلوكه بنسبة كبيرة يكفي أني أهزها إذا هزيتها أصلًا مكونات الاضطراب تبدأ تتغير إذا أنا هزيت فكرة أن ترى لا أنت أحيانًا تصير كفؤ وأنت عندك قدرة وأحيانًا يمكن لقيت نفسك في مواقف ما كنت قدها مثلًا فلما تُهز هذه الفكرة السلوك اللي أنا سأحاول أبذل جهد مرة والانفعال يبدأ يخف هذه هي النظرية أن نهز شيء من مكونات يا فكرة أو
مدخل بالأفكار أو بالسلوك سوي تجارب تخليه يشوف على أرض الواقع أن أفكاره غلط اللي هي متعبته، هذه الموجة الثانية هذا العلاج السلوكي؟ العلاج المعرفي السلوكي فالفرضية أن نغير الأفكار والقواعد اللي يعيش عليها الشخص اللي هي جزء من الاضطراب لازم أتصرف كويس، ولّا ما أحد راح يحبني نغير هذه الشروط كلها من جانب سلوكي أو معرفي ففي قابلية للتغيير على مستوى المعتقدات العميقة يأخذ وقت أطول وحسب الاضطراب وشدته لكنها تُهز أكثر، وبعدين تقل أثرها في حياته وهذا هو الشفاء من الأعراض وهي علاجات تركز على الأعراض الموجة الحديثة من العلاج المعرفي السلوكي هنا في فرق إضافي أن قالوا:
ليش نركز مرة على الأفكار؟ أحيانًا ما تتغير يسدون خلل في بعض الناس ما تتغير أفكارهم فخل نركز على الانفعالات، وتهدئة الجسد والمهارات الانفعالية وتنظيم الانفعال والحضور الذهني والقيم المهمة بالنسبة لهذا الشخص أن كيف يركز عليها وما يخلي محتوى الاضطراب مرة أساسي، ولازم يغيره يمكن ينغمس فيه أكثر فهنا العلاج المعرفي السلوكي يقول لك: نحاول نغير الأفكار أو نتجاوزها أو نهزها وهذا كافي فتتعالج الأعراض، وممكن هنا يكون في شفاء أو خلاص تحسن العلاج التحليلي والمدارس الأخرى لها طريقة مختلفة الأسوب تمامًا مختلف سيستمر سنوات أكثر وهو اللي يقول لك سنرجع للألم الأساسي ونتعامل معه ونحاول نفهمه يفيد ناس
حسب الحالات والأشخاص واحتياجاتهم هذا اللي هو القبول والالتزام؟ لا، العلاج بالتحليل النفسي والمدارس التحليلية في عندنا العلاج البين شخصي وعلاج المخطوطة والعلاج القائم على الانفعالات والمركز على الانفعالات والعلاج النفسي الوجودي فيها اختلافات كثيرة لكن المتشابهات بينها أيضًا مرة كبير العلاج بالتحليل أو المدارس التحليلية مو بالضرورة يقول لك على أن الأفكار تتغير لكن الرهان حقه أيش؟ العلاقة اللي ستنشأ يعني من أكثر المدارس اللي تركز على العلاقة العلاجية العلاقة اللي بين المعالج والمريض شفت الموقف الغريب، والقلق اللي يشعر فيه الشخص وما عاد يستكشف العالم من حوله الطفل وهذا الشيء المفقود مع أمه العلاج راح يصير مثل خبرة
تصحيحية مع المعالج تعطيه التهدئة اللي يحتاجها وبعض الأشياء اللي نقصت تخليه هو ينمو ويتجاوز أنماط أو أشياء كانت متعبته في حياته النظرة المتفق عليها الآن الحديثة والعميقة والجوهرية يقول لك شفت كل هذه العلاجات اللي سردناهم الشي المشترك والأساسي يعني جاؤوا وسووا دراسات عن كل حالات العلاج اللي نجحت أيش المشترك بينها؟ في عوامل تخص المعالج والمريض عوامل تخص العلاقة اللي بيننا -وهذه أهمها- أكثر من المحتوى فاحنا نجي مثلًا في بداية الشخص في العيادة يشدها مع المحتوى، ويحس أن أنا عندي أسرار خرافية بعدين يستوعب أن المريض ما تحسن مرة من الفكرة الجديدة هذه أو التثقيف أو اللي
أنا قلته كأنه ارتاح للوضع للي بيننا فمعظم المرضى لما يجون يتكلمون عن أيش أفضل شيء صار لهم بالعلاج؟ تعرف أيش يتكلمون؟ شيء علائقي مثل اللي كان ناقصهم في الأساس مثل الآلام الأساسية التعويض حقه أنا حبيت في العلاج لما المعالج صادق على جروحي وألمي وما قال لي: احمد ربك، ما أنت مثلًا في أفريقيا أو احمد ربك، ما أنت تحت خط الفقر أو ما صار لك كذا لا، قال لي: ألمك مفهوم ومُبرر ارتحت، شيء عاطفي لما ابتسامة المعالج كل مرة ولما يجي يفتح لي الباب، وأطلع هذه أشياء مرة تأثر لما غبت، وسأل عني لما شاركت أشياء مرة
حساسة فيني وحسيت أني في أمان ومقبول حسيته مركز معي ومتعاطف معي ويسمعني مرة كويس ومنتبه لتفاصيلي لما شعرت أن المعالج حقي عنده فضول بقصتي جدًّا ومهتم هذه كلها أشياء مفقودة برى الاعتراف والإحساس بالإنصات والتعاطف، إلى آخره في علاج أيضًا اللي هو قائم على التعاطف أن كيف الشخص هو يتعاطف مع نفسه ومع الآخرين أكثر يساعده في حياته فالآن نرجع للشيء الجوهري بين كل العلاجات قيمة العلاقة العلاجية هي اللي تمهّد للعلاج سأعطيك مثال تخيل جيت قلت لك: في بروفيسور عندك كل المعلومات الرهيبة في العلاج النفسي لكن تراه جاف معك، ويمكن يزبد لك تتوتر صح؟ حتى غير مناسب
للمهنة هذه بجي بقول لك هذا شخص دافئ ويضحك ويمكن ينكت معك ويتفاعل معك ومريح، وما يحكم، وسينتبه لانفعالاتك أنت هذا اللي تحتاجه أكثر من المحتوى وبعدين متى يتقبل المراجع بعض المحتوى، ويستفيد؟ بعدما أنا ارتاح للي بيننا جزء من العلاج شيء أساسي مثلًا أنا مو فقط أركز على المحتوى أنا دائمًا أشيك على علاقتنا مع المراجع كيف تحس الوضع بيننا؟ لاحظت أنك في الجلسة الماضية كأنك شوي زعلت قُل لي كنت أحس أنك غاضب عليّ شاركني أيش اللي حسسك؟ أو أيش اللي حسيته؟ شفت كلامنا عن الأم الجيدة بما يكفي اللي تصلح الأخطاء أنا كمعالج إذا غلطت لازم أعتذر
ولا أقاوم، ولا أبرر وأقول: آسف أنا فعلًا يمكن الجلسة الماضية أنا أسهبت في نقاط وأهملت نقطة مهمة اللي هي شعورك في هذه اللحظة آسف، أنا أعتذر هذا مرة يساعد وأيش يصير هنا في هذه الخبرة؟ ليش العلاقة العلاجية مرة مهمة؟ هي تصحح أشياء وتهدي هي تحاكي احتياجات الارتباط أو الترابط أو التعلق الأساسية عند الإنسان من المهد إلى اللحد وأصير أنا مصدر دعم وكيف هذا الشخص يتعالج من العلاقة؟ يكتسب المهارات اللي عندي هو يطلع برى يصير مُنصت أفضل، ومُتعاطف أكثر ومُتفهم، وعلاقاته تصير أفضل في دراسات تقول: الأشياء اللي تتحسن في الناس اللي قاعدين يتابعون في العلاج بارتفاع
مستوى الدخل والعلاقات ويمكن هذا يرجعنا إلى أقدم تعريف للصحة النفسية عند «فرويد» أن القدرة على العمل والحب فتنتظم الأشياء وتهدأ يصير هذا المعالج مثل خبرة تصحيحية وشيء أنا حتى لو انتهى العلاج، شيء أرجع له في داخلي الكلام تحسه مرة رومانسي يمكن الناس تحسه مرة رومانسي، ومُبالغ الصدق أن كل الحقائق والشواهد تقول لنا هذا هو الأهم فيخلينا نتعاطف مع أنفسنا أن الشي الإنساني والعلائقي هو المفقود والمهم وهو اللي سيشغلنا لفترات كثيرة لما نشوف ناس مثلًا مات لهم أحد فقدوا مصدر دعم وكبروا وشاخوا وجيلهم ما هو موجود الأساس فيه هو الفقد فقدت أشخاص، وفقدت الحب وفقدت اللي
يصير بيننا من دعم وهذا هو أهم شيء واللي يتذكره كل شخص من تجارب حياته مهما كانت صعبة ما أنسى فلان اللي سمعني، ووقف معاي وقال لي: أبشر ولا قال لي شيء، ما نصحني قال لي: أنا موجود دائم ومعاك هل بالنسبة للاضطرابات النفسية وخصوصًا القلق يتدخل هنا الطب النفسي؟ أكيد، اللي هو الأدوية أكيد حسب شدة الأعراض إذا كانت حادة وشديدة احتمال أن حتى ما يقدر يقعد يسمعك ويحتاج أدوية وأكثر من نوع أدوية لدرجة معينة عشان يصير فيه تدخل مثلًا حسب كل حالة وشدتها حسب الدراسات بشكل عام إذا كانت الحالة أعراضها شديدة العلاج الدوائي والجلسات أفضل من
كل واحد لحالهم العلاج بالجلسات ممكن يكون كافي للي أعراضهم متوسطة وعلى المدى البعيد أفضل من ناحية الانتكاسة وجودة الحياة أكثر من الدواء لحاله والوسواس القهري ليس من ضمن اضطرابات القلق، صح؟ سابقًا كانوا يحطونه بنفس الفئة في الدليل التشخيصي صار فيه فئة لحاله شوف كل الاضطرابات النفسية تضمن خبرة القلق القلق يسمونه القاعدة اللي عنده ذهان عنده خوف، وعنده قلق اللي عنده اكتئاب عنده قلق واللي عنده وسواس قهري عنده تجربة الخوف وشفت لما تكلمنا عن الانفعالات تلاقي انفعالات مرة عالية مثل إحساس بالذنب والخزي والتوتر الوسواس القهري أعقد من أنه مجرد قلق يتضمن سلوك اندفاعي يحطونه بفئة معه
اضطرابات مثل هوس نتف الشعر شيء أعقد من أن مجرد خبرة قلق أنا ما أقدر أوقف اضطرابات مشابه تتضمن سلوك قهري فالأسلوب حقه يتطلب أن يكون لحاله وأحيانًا بعض الجينات شوي فيها اختلافات في العلاج الوجودي، هذا أيش سالفته؟ أنا مرة أحب العلاج الوجودي شوف هي نظرة مختلفة شوي المعالجين الوجوديين مثل أشهرهم «إيرفين يالوم» هو معاصر عمره الآن يمكن اثنين وتسعين من أكثر الأشخاص اللي عنده مؤلفات وأعماله مرة رائعة هو أديب وروائي ومعالج عنده نموذج ما هي نظرية بقد ما هي نموذج يصف خبرتنا «إيرفين يالوم» مثلًا والوجوديين يقولون: أن القلق أصلًا شيء أساسي في الحياة خبرة القلق
ككل احنا ما نتكلم عن اضطراب أيش الشيء الثابت في الدنيا أول ما نعي؟ في حقيقة واحدة مرة ثابتة الموت حتى احنا نسينا متى أول مرة عرفنا الموت لكن خلاص موجود وحقيقة ثابتة كلنا بعد أقل من 100 سنة ما راح نكون موجودين وهذه فكرة مرة مرعبة دماغنا مصمم أنه ما يفكر فيها، ولا يتعامل معها فعشان كذا مشهد نعش أو جنازة مرة يهز موت أحد مرة حدث مؤلم وضاغط يذكرنا بالحقيقة فتلاقي شخص لما يموت له أحد أو يشهد على الموت يبدأ يتساءل وين رايحين، وأيش المعنى؟ وليش أبي أعيش؟ ليش أسوي اللي أسويه؟ فهو يقول: الموت مُعطى من
مُعطيات الوجود حتمًا سيكون في قلق في الخلفية مهما قاومنا عن الموت حقيقة أن الزمن قاعد يمشي في مُعطى ثاني اللي هو الحرية أنا مهما كنت في أي موقف أنا دائمًا عندي أكثر من خيار عندي حرية أني أختار أيش أسوي؟ مين أكون؟ أنا حر وأقدر أختار كذا أو كذا طيب، هذا مُعطى من مُعطيات الوجود تجربة الوجود خام بدون شيء ما نتكلم عن شيء، من خارجها وجود موت في موت وفي حرية والحرية يجي معها مسؤولية المسؤولية يعني أنا مسؤول عن قراراتي إذا أنا حر أنا مسؤول وهذه تجربة ما هي بألطف شيء مُقلقة ومرعبة المُعطى الإضافي أن اللا
معنى طبعًا في مرجعيات كثيرة تقول لك عن معاني لكن في احتمال كبير أن ما في معنى واحد ثابت فهذه تجربة مُقلقة أيضًا والشيء الإضافي سماه العزلة مهما كنت مرتبط وتحب الآخرين وفي حياتك ناس إلا ما تشعر أن في منطقة معينة في داخلي شيء في فجوة لا تردم مهما قربت في النموذج الوجودي يقول: هذه المعطيات ضاغطة فشفت كلها مرتبطة بالقلق فالقلق أساسي الاضطرابات النفسية والمعاناة لما أنا ما أتكيف مع هذه الأشياء بشكل جيد لما أنا أنكر الموت تلاقيي عندي سلوك اندفاعي وأسوي أشياء خطيرة كأني معفي من الموت أنا في الواقع ما عندي تكيف مع الفكرة لما
أنا ماني متكيف مع فكرة أن في فجوة بيني وبين أي أحد فشخص مثلًا يقفز في علاقات يحاول يقرب من الآخرين مرة الحرية والمسؤولية لما الشخص مرة يقلق، ويتخلى عنها يروح مثلًا اقرؤوا لي «تاروت» أو سووا لي كذا اختاروا عني هو ما تكيف مع المعطيات اللي هي جزء من حزمة في الوجود لما ما يتكيف تطلع أشكال اضطرابات انفعالية أو نفسية فلما يجون عنده العيادة... هو كان أساسًا محلل نفسي بعدين انشق وصار عنده هذا النموذج لكن ممارسته في الواقع هي ممارسة تحليلية إنسانية مثل «كارل روجرز» تلاقي في عفوية في أصالة ويضحك، ويشارك أجزاء من نفسه في الجلسة
يعتبر نفسه رفيق رحلة وحكيم أكثر من أني أنا المعالج اللي فوق اللي يعالجك وأنا أفضل منك، أنا مثلك فـ«إيرفين يالوم» يشوف أن جذر القلق كل اضطرابات القلق قلقنا من الموت ما تعاملنا معاه بشكل جيد وقلق الموت يصاحبه... يرتفع قلقي من الموت كلما شعرت أني بندم في الحياة أني أنا ما عشت الحياة مثلما أبغى «إيرفين يالوم» كإنسان وكمعالج وكوجودي عاش حياة كاملة بكل إنتاجه يورينا كيف هو قاعد يتدرب للموت هو يقول: أنا عندي قلق من الموت عشته فترة من الزمن في عنده كتاب يمكن من أربعة عشر سنة اسمه «التحديق في الشمس» مواجهة الرعب من الموت شبّه
أن احنا نواجه رعبنا من الموت مثل أني أطالع في الشمس في أحد يقدر يطالع في الشمس؟ مزعجة ومؤلمة وصعبة لكن قاعد يشجع أن كيف نواجه حقيقة الموت عشان تعيّشنا حياة ثرية فبالنسبة له المفروض أن احنا ما نعالج القلق تمامًا، وما نلغيه إذا عندي مريض ينكر قلقه من الموت أو يلغيه أو يعيش كأنه... أنا أحتاج أحفز القلق عنده شوي، ليش؟ عشان يعيش الحياة اللي يبغى يعيشها قبل نفاد الوقت وإذا عاش الحياة كثير من المُنظّرين يشوفون أن آخر فترة مثل «إريك إريكسون» أن آخر فترة في مراحل النمو النفسي الاجتماعي اليأس مقابل تكامل الأنا أن وأنا كبير قدّ
أيش أشعر أني راضي عن حياتي وأنا أطالع للوراء وقدّ أيش أشعر أني أنا اكتملت أو شعرت بيأس وألم أني ما سويت المشاريع اللي تهمني وما عشت فالوجوديين يشوفون أن القلق مهم قلق الموت لو تعاملنا معه بشكل جيد، وما تجينا اضطرابات ويخلينا فعاليين في حياتنا بعيش مع اللي أحبهم، وراح أتأمل جماليات الحياة وسأعيش الأشياء اللي تهمني، وسأركز على مشاريعي وهذا يهدي قلق الموت لما أنا أكون في هذيك المرحلة وهو آخر كتاب له مع زوجته كتبوا كتاب مشترك عن تشخيص زوجته بالسرطان وعن آخر أيام لها ماتت قبل انتهاء الكتاب وهو كمل بقية الفصول هو قاعد يورينا عمليًّا
كيف عاش حياة وهو مؤمن بالطب النفسي والعلاج والفلسفة الوجودية كيف تساعد الناس وبالأدب؟ عنده روايات مرة رائعة رواياته أكثر روايات تعطيك خبرة العلاج النفسي كأنك دخلت علاج نفسي يعلمك أيش اللي صار بالضبط فهو ورّانا مشروع حياة متطابق مع اللي يدعو له واللي يشوفه مع ممارسته كتبه حقت العلاج النفسي مرة منتشرة الناس يقرؤونها، ويلفتني لما أحد تقرأ كتاب لـ«إيرفين يالوم» في العلاج النفسي وأنت عادي مو متخصص جميل كتاباته مرة رائعة وأسلوبه أنه يشارك أخطاءه اللي في العيادة يشارك أخطاء فادحة أحيانًا أن خطأ أنا أشوفه أقول هو وقتها كان عنده عشرين سنة خبرة أنا ما أسوي هذا
الخطأ الحين، كيف سواه؟ بشجاعة يشاركه، ليش؟ الهدف لما تقرأ هذه الجزئية أربع صفحات عن حالة فشل في علاجها هو يعطيك درس عن الإنسانية والحياة والجوهر والأشياء اللي يغفل عنها هو يأكد على العلاقة العلاجية هو و«روجرز» وكثير من المنظرين اللي ذكرتهم كثير من هذه المدارس تؤكد على هذه العلاقة والدراسات الحديثة عن فعالية العلاج تأكد على هذا الشيء الآن وين أروح؟ أي المدارس أروح؟ هل أنا لي الخيار ولّا هو...؟ بغض النظر أيًّا يكن المعالج وفلسفته في العلاج؟ ولّا كيف أختار مثلًا هذا على التحليل أو على الوجودية أو أيًّا يكن؟ إذا افترضنا أننا نقدر نفرق بين الطب و...
ترف كبير أنك تتوقع أن هذه المدارس متوفرة أصلًا غالبًا اللي راح تلاقيه هو العلاج المعرفي السلوكي لكن مثلًا أنا أسوي علاج معرفي سلوكي لكن هل أنا أسوي فقط علاج معرفي سلوكي أو أمشي على البروتوكول مثلما هو؟ استوعبت من الخبرة -وهذه ملاحظة كثير يتوصلون لها- أن هذا الشيء مو بكافي فالأفضل فيه شيء اسمه اللي هو العلاج التكاملي أن أنت عندك كل الخلفيات النظرية في العلاج النفسي وعندك تدريبات مختلفة على كذا نوع وكلها موجودة أنا سأركز على أن المحتوى أصلًا مو هو أهم شيء غالبًا الكل سيتوصل إلى هذه الخلاصة اللي بيني وبين المريض هو الأهم والمحتوى اللي
بجيبه الآن في هذه اللحظة هو اللي يناسبك في هذه اللحظة في ناس من البداية أبدأ معهم العلاج المعرفي السلوكي على طول في ناس لا حسب اللي يحتاجونه فمع كل مريض أنت لازم تكون معالج مختلف والخبرة مختلفة لكن في بعض الاضطرابات مثلًا مشهور أن هذا العلاج ممكن يكون أفضل ويصير اتجاه عالميًّا أي مختص مثلًا جاءني شخص أنا حتمًا أعرف إن هذا الاضطراب يحتاج تدخل مو عندي راح أحوله للأسماء اللي تناسب أو بقول له: ابحث عن مركز أو عيادة تقدم هذا العلاج أنا عندي خلفية أيش المتوفر؟ لكن في الغالب الوفرة مرة قليلة والمدارس هذه المختلفة قليل جدًّا
تلاقي أسماء تُعد على الأصابع ما يتجاوزون العشرة مثلًا في بعض المدارس خصوصًا الأكثر تعقيدًا واللي متطلباتها أكثر صعوبة أو تأخذ وقت طويل أو تتطلب شروط فغالبًا راح تلاقي موجات العلاج المعرفي السلوكي الحديثة والعلاج المعرفي السلوكي نفسه وراح تلاقي ممارسين متأثرين بخلفيات معينة اللي سيأخذ طابع العلاج بالمجمل أي شخص له سنوات بالعيادة راح تلاقيه بعد فترة يقول لك: أحاول أني أسوي علاج تكاملي يناسب الشخص اللي قدامي الله يعطيك العافية الله يعافيك وشكرًا شكرًا مشكلة الطب النفسي مشاكله لا تنتهي صح، أيش مشاكلك؟ أنه يختلف عن الصحة العادية العضوية ركبتي كُسرت فرحت الطبيب، وعالجها كان واضح بالنسبة له
وين المشكلة بالضبط خلّص علاجها ويعرف متى راح تخلص؟ ويعرف إذا شُفيت، ولّا لا؟ بعد ثلاثة شهور طلع أن فيه يبغى لها... لأنه جالس يدري يقينًّا أن باقي لها تكة أني غلطت في شغلة لكن ضبطتها شوي وانتهى، الآن أنت سليم ما فيك إلا العافية لكن ما يمديك تلعب كرة لمدة سنة انتهى عندك أنا والله ما أدري عادي أني أجي تقول لي: أنت مكتئب وواحد يروح يقول لي: أنت قلق تذكرني بكلام المهندسين، هل أنت تخصصك هندسة؟ نعم طيب، سبحان الله، كثير يقولونها لا جد والله صح؟ كلامك مرة ممتاز كثير ناس يقولون: أنا كيف أثق يا أخي التجربة
كلها غامضة وفيها لا يقين أنا ما أقدر أتحمله، وما في ضمانات وكيف أسلم نفسي أجي لشخص غريب في الجلسة الأولى ما أعرفه أحكي له كل شيء وهو يحدد وكل هذه التفاصيل وما فيه تحاليل تقول لي أنا أيش فيني؟ ما في شيء كذا أمسكه ناهيك عن أن العلاج أصلًا قائم على الكلام فالبعض يقول: احنا قاعدين نسولف أيش قاعدين نسوي؟ نعم، بالنسبة لك الموضوع تمامًا مُغيّب أو مو واضح يمكن على طول الحلقة، واحنا نتكلم قاعد أقول لك: أيش اللي يفكر فيه المعالج، وهو يسمعك؟ من تشخيص وعوامل وفهم ونظريات والأشياء الجوهرية والاحتياجات وكل هذا الكلام بالنسبة لي الأمور
أوضح لأني درستها لكن كل هذه الظاهرة النفسية ذاتية بحتة أنت غير عن كثير ناس تخيل لو أنا أمشي بالمسطرة عليك مثل غيرك التجربة ستكون جدًّا سيئة مثلًا أحيانًا حتى يلومون العلوم الاجتماعية أو ينتقدونها أن حتى مناهج البحث، ما في مناهج بحث كذا صارمة مثل العلوم الطبيعية ويتكلمون عن هذه المنطقة لكن تخيل مثلًا أفضل مقياس أقدر أقيس فيه مسافة؟ الظاهرة مختلفة كيف أجي أطبق منهج على شيء جامد سهل أرصده وأشوفه وانتهينا على حاجة هي قصة إنسان فالمختص مُدرّب، وعنده نظريات بعضها يناقض بعض أو بعضها يدعم بعض تُناسب هذا التنوع، ودهاليز هذه الظاهرة وعلم النفس يُعتبر من
أكثر العلوم الاجتماعية تقدمًا علم النفس شيء، والعلاج النفس شيء العلاج النفس هو هذه الجزئية اللي بين الطب النفسي وعلم النفس العيادي لكن بشكل عام أفضل حتى يمكن في جانب كثير البحث الكيفي أو أن أنا أركز على الظاهرة أدرس مثلًا أربع أو خمس حالات بالمنهج الظاهراتي ويتكلمون عن أنفسهم أنا بفهم عن الظاهرة أكثر من أني آخذ أعداد مهولة وأشيل الاختلافات بينهم، وفقط أرصد المتشابه هذا أيضًا مظلل وناقص فالظاهرة معقدة، وتتطلب مناهج أكثر تعقيدًا وتنوعًا وهذا الشيء مخيف وما يناسب كثير ناس اللي تفكيرهم أبغى شيء ملموس لكن تجربة العلاج النفسي بعد فترة كثير يجي مريض يقول: أيش
قاعدين نسوي احنا؟ مثلًا بالجلسة مثلًا رقم عشرة أو خمسة عشر هو يقر أنا تحسنت، أيش قاعدين نسوي؟ فأجي أقول: أحكي لي أيش تحس؟ هذا الأهم شعوره يجي يقول: ما أعرف أحس أني قلقان، أبغى أمسك شيء يحكون عن تجربة اللي هي يمكن حتى جزء من انفعالاتهم هم أن أنا أخاف من اللا يقين أخاف من احنا أيش قاعدين نسوي؟ هل في شيء بيضيع مني؟ هل سأثق في حاجة؟ أيش بصير بعدين؟ فأنا أجي أهدي هذا الخوف من جهة ومن جهة أوضح معه أيش التغيرات اللي صارت؟ ولو يحتاج فهم نظري لها أعطيه أسس، وأوضح له على حسب نوع المدرسة
أو العلاج فجأة يهدأ يقول: صح كثير ناس يجون اللي يلا أيش في مثلًا تمارين؟ شفت النقد اللي أنت قلته هذا عن أن ما في شيء محسوس والعلوم الطبيعية مقارنةً بالعلوم الاجتماعية وغيره هذا أدى إلى أن فيه مختصين من جوا المجال يحاولون، لأن هذا الشيء قاهرهم فراح يطلّع أدوات وتمرينات وأساليب وطرق لما تشدها في هذا الشيء ممكن تغفل جوهر العلاج النفسي فهذه الأدوات أحيانًا تطمّنهم تطمّنني أنا أكثر من كونها نافعة وتشيل شبهة أن احنا مرة شيء فضفاض هو فضفاض لكن هو مو فوضوي تمامًا، بالعكس لكن أنا كمختص أكيد معرفتي غير عن الشخص اللي ما يعرفها أنا
ممكن أنقلها وبالعكس لما تكون التجربة آمنة والعلاج أنا مع مفهوم أن لا تخلي كل شيء مُغيّب عن المريض أحب المدارس أو الأساليب اللي تعزز أن خلي هو يشارك في هذه العملية خليه يستوعب أيش اللي صاير؟ فراح أشاركك بأشياء كثيرة جانب التثقيف النفسي على طول الطريق مع الدعم النفسي اللي هو الأساس فيخف هذا النقد ويبدأ الشخص يستوعب وتنقل له كل هذه الأمور ويفهم أن هذه العملية مختلفة عن طبيب الأسنان مثلًا أو غيره أقنعتك؟ لا، اصبري شوي الحين أول شيء الحين لنفرض أول حاجة أن تشخيصك قد يختلف عن تشخيص معالج ثاني ممكن الحين نروح لأفضل طبيب والمشكلة
أنك حتى ما تدري منه أفضل طبيب مثلًا الحين بنروح للأستاذ والدكتور والبروفيسور (...) وممكن أنت تختلفين تمامًا مع النتيجة اللي توصلك ويشخصك في عشر دقائق طيب، فهمتي علي؟ ويمكن يشخصك اضطراب شخصية نرجسية ممتاز لأنكم ما أنتو قادرين تمسكون شيء واحد أنتو الاثنين الأخصائيين سيبك مني أنا مريض، العبوا فيني ممتاز، راح أجي أقول لك مشكلة التشخيصات صح في تشخيصات نفسية كثيرة نسبة الثبات فيها يعني احتمالية أني أروح لخمسة ويقولون نفس التشخيص ضعيفة خصوصًا هنا نجي على الاضطرابات الشديدة أو لها طابع أكثر تعقيدًا الاضطرابات الشخصية وما إلى ذلك لكن اضطرابات المزاج والقلق نسبة الثبات فيها أفضل هنا
نجي على مشكلة التشخيصات الدليل التشخيصي أن هو يحاول يطمنك أن احنا عندنا أشياء ويمكن بنفس الطريقة اللي أنت تكلمت عنها لكن هل الاضطرابات هي فئات مغلقة؟ قلق أو اكتئاب كأنها فئات مغلقة النظرة الحديث أن نفهم الاضطراب ونشخصه كأنها أبعاد أجي هنا أتداخل مع كذا اضطراب أجي هنا أتداخل مع جملة اضطرابات ولها أسلوب عشان كذا سووا علاجات حديثة، ومثبتة بالبراهين عابرة للتشخيص بروتوكول يتسوى مع أيش ما كان تشخيصك نركز على المشكلات اللي عندك نركز على أيش الانفعالات اللي طالعة زيادة هذا العلاج اسمه مثلًا العلاج بالبروتوكول الموحد لـ«ديفيد بارلو» هو مُنبثق من العلاج المعرفي السلوكي، وأساسه فأجي
المعالج اللي سيتدرب عليه التشخيص ما عاد هي بمسألة مهمة «ديفيد بارلو» أيش سوى في أبحاثه؟ جاب مجموعة نوبات هلع وقلق واكتئاب سوى معهم بروتوكول موحد، وكلهم استفادوا ونسبة التسرب من العلاج أقل من العلاج المعرفي السلوكي العادي حق البروتوكولات الموحدة اللي هي فقط مجموعة هلع أو مجموعة اكتئاب ليش؟ سواها فصول العلاج مثل وحدات الوعي بالانفعالات والمرونة المعرفية بدل ما يقول تغير الأفكار أو تعديلها كيف أكون مرن مع أفكاري؟ فأخذ أفضل ما في العلاج المعرفي السلوكي بكل موجاته الجزء الخاص بالانفعال وبالجسد التعرض والمرونة المعرفية اللي ستنفعك أيش ما كان الانفعال الزائد عندك وأيش ما كان التشخيص لأن
الأصل يسمونه الاعتلال المشترك يجي المريض عنده أكثر من اضطراب فسالفة أني أنا أنشغل بتشخيصه نحط قائمة المشكلات ونفهم أيش اللي متعبه الآن، وننطلق التشخيص أصلًا أيش فائدته؟ كثير ناس يتعاملون مع التشخيص كأنه تفسير هو مو بتفسير هو ترى اسم اللي فيك فيجي شخص يقول: الحمد لله الحين ارتحت أن أنا ليش أنا حزين، أنا عندي اكتئاب هذا وصف اللي عندك أنا ما عاد أحس بمتعة، أنا عندي اكتئاب هي مرادفات في ناس مثلًا يأخذون مثل تفسير الماء بالماء التفسير الدائري أنا عندي كذا عشان عندي كذا هو مو تفسير الناس يفكرونه أداة تفسيرية هي أداة وصف، ومسمى للي
عندك التشخيصات في البداية طلعت ليش؟ عشان إذا جيت أسوي أبحاث أنا كمختص وغيري سوى في دولة ثانية وجينا في مؤتمر بدل ما أسرد لك أربعة عشر عرض لتشخيص الاكتئاب مثلًا أو غيره أجي أقول لك: اكتئاب بدل ما أقول: فقدان المتعة والشهية والأكل وما أعرف أيش أنا اختصرت الكلمة لتواصل المختصين عبر العالم في دراسات وأبحاث ومؤتمرات يعني اختصار ولغة علم هي مو بالأساس في العلاج هي مهمة إذا كانت واضحة إذا ما هي بواضحة أصلًا في تداخل أشياء كثيرة أنا سأركز على الأشياء الأساسية وأشتغل عليها بغض النظر وأصلًا تتشابه التداخلات وهي مفيدة في جزئية أيضًا الأدوية، وما
إلى ذلك وأيضًا حتى الأدوية في تشابه مرة كبير في الأدوية أصلًا توصف بشكل مرة كبير فالتشخيص الناس يأخدونه أحيانًا كغاية ومفهوم أن أنا سأطمئن لما أجي أعرف أن اللي عندي له اسم وأروح وأستوعبه والبعض يمكن التشخيص يكون شيء سيئ في حياته أن يبدأ يقولب نفسه كأنه هذه هوية، لا هي مو بهوية هي وصف لحالة أنت عشتها فترة من الزمن وخفت الآن، وما هي بجزء من هويتك الاكتئاب يكفي أربع أسابيع من أعراض معينة أن أقول: أن أنا كان عندي اكتئاب الاكتئاب ترى إذا أنت ما عالجته هي نوبات وفي ناس يكون نمطهم يعني ما فيه فاصل بين
نوبات كثير يكون حاد ومزمن أكثر لكن هي نوبة راح تجيك، وتروح هذه تعتبر واحدة كون جاءتك واحدة أنت عرضة أن تجيك ثانية أكثر من غيرك عامل خطر لكن هي ممكن تجي وتروح بدون علاج بعد سنة منها شوي تحس أنك تعافيت أكثر لكن أيش الخسائر اللي راحت معها؟ العلاج يتفادى الخسائر لكن هي راح تروح من نفسها فليش الشخص ينمط نفسه بعدين في التشخيص؟ هذه بعض مساوئ التشخيص فقط الحين إذا أخذنا اللي هو المشكلة الثانية اللي هي اختلاف التشخيص من طبيب لطبيب أو معالج لمعالج بشكل مختلف تمامًا الحين لنفرض أني جئتك الحين واضح أنك، ما شاء الله
لا إله إلا الله، فلتة وأنا واثق جدًّا في قدرتك على العلاج هل تقدرين يقينًا تعرفي أنك عالجتيني؟ يعني يقينًا تدرين أن هذا الإنسان الآن سوي في أول جلسة أو ثاني جلسة راح أسأل اللي قدامي طبعًا سالفة التشابه هذا لغم ثاني فكرة مثالية لكن راح أجي أسأله أيش اللي تبغاه يصير؟ فراح يكون في أهداف غالبًا تركز على الأعراض أبغى نوبات الهلع توقف وأبغى الخوف هذا اللي أحسه يخف أبغى أقدر أستمتع أبغى أرجع النادي وأبغى أرجع لصداقاتي أهداف شخصية وأهداف تخص إدارة الأعراض، وما إلى ذلك هذه بشكل مرة كبير ترى سهل تحقق راح تلاقي المريض مستمر، وما
وقف علاج شفت يوم أقول لك الاضطراب النفسي عرض الألم الداخلي الأعراض سيطرنا عليها باللي هو سيبك مني، أنا ممكن أكذب عليك تقييم التحسن أنا وهو مو أنا لحالي لكن أنا ممكن كمراجع أكذب عليك وأقول لك: أني تشافيت، أنا أحس أني الحين تمام هل أنت تقدري تعرفي أني كذاب؟ أو العكس ممكن خلاص أنت ما فيك شيء يا أخي أنا أدري أنت ما فيك شيء وهو يصير يقول إلا أنا مريض هل هذا قابل للتحقق من وجهة نظرك أنت؟ أول شيء بشكل عام مفهوم التحسن ما هو شيء تصاعدي ينزل ويصعد متى نقول صار في استقرار؟ غالبًا في المجمل
لما نقرب على السنة أو عشر أو إحدى عشر شهر من متابعة معظم المراجعين وشيء ملاحظ أن هنا يقولون: بدأت أستقر وأشوف أن أموري صارت تمام قبل يمكن في البدايات يمكن بعد ثالث جلسة قال: والله مرة مرتاح هل هذا يعني أن صار تمام؟ لا، ما راح يجي يقول: يلا خلنا نوقف الارتياح اللي يجي بسبب أن صار فيه تصديق على خصائص معينة لكن أنت كمعالج لما يجي يقول لي: أنا تحسنت هل أنت تقدري تميزي بغض النظر عن إجابته؟ عندي معايير تتعلق بالشكوى الأساسية اللي هو جاء عليها وتقييم جوانب حياته لكن أنا مثلًا أشوف أن هو لسة عنده
مشكلة في العلاقات لكن هو وقف عنده أعراض معينة القلق والكآبة وما إلى ذلك لكن لسة عنده مشكلة في التواصل هل هو يبغى يحل هذه المشكلة، ولّا ما يبغى يحلها؟ إذا هو يبي يحلها نشتغل عليها إذا هو ما... أنا بالنسبة لي مثلًا صار في تحسن لكن هل صار فيه نمو؟ هذا الشيء متقدم هذا شيء هو يقرره يبغى يوقف الآن تمام خلاص حسب أهدافك 80 أو 95% أو 90% القرارات عنده أنا أعطي توصيات أنا أشوف أن نعم ممكن مناسب أن احنا ننهي الآن أمورك تمام كذا وكذا إذا احتجتني تجيني بعدين عادي أو لا أنا أشوف أن أنت
الآن تحس أنك تحسنت لكن أنا أتساءل هذا التحسن أحس أن صار سريع وماني متأكدة أن مرتبط بشيء عميق يمكن بأشياء ثانية فأحاول أفهم معه أيش صار؟ في ناس يتحسنون ويقولون: فقط خلاص أنا... فهنا أجي أوضح له العملية هل أنا بعرف إذا هو يكذب؟ الشخص مثلًا ممكن بداية قصته أول ما جاءني ما كان صادق في أشياء مرة كثير هل هذا مهم؟ أنه يكون صادق أو لا؟ أتوقع مو مرة مهم أنا أتعامل مع الألم اللي يعبر عنه بغض النظر عن الحقائق وعن عالمه هو الداخلي تبين لي بعدين في تفاعلنا أنه يكذب أو قال: أنا أكذب على كل
الناس أجي أسأله أيش اللي كذبت علي هنا بيننا؟ فسأفهم أيش اللي خلاه يكذب ممكن يجاوب أو ممكن ما يجاوب لكن راح نفهم ما وراء هذا الشيء اللي ممكن يساعده لكن مو مسألة هو صادق أو كاذب؟ أيش اللي يعوره، وأيش اللي يألمه؟ ونشتغل عليه هل في دلالات تجيني... يعني ممكن يكون... ما ودي أتكلم كأنه في وصمة على بعض الاضطرابات لكن في بعض الاضطرابات الشديدة أو تكون لها علاقة بالشخصية وما إلى ذلك ممكن تتضمن هذا الشيء شخص يعاني أنه يكذب وفيه أشياء ما هو صريح فيها، وفيه أشياء يستخدمها أتعامل مع الظاهرة ككل، ولها طريقة علاج ولها أني
أنا أعكس هذا الشيء مع حسب المفيد له ففي مؤشرات أن نعم أنا ممكن أعرف أنا عندي سؤال عن القلق الوجودي أيش هو أصلًا القلق الوجودي؟ أحس أن فيه كلمات كثيرة تُقال بدون ما يكون واعي الإنسان احنا كذا خلصنا خلاص؟ بس أبي أتأكد احنا نسوي كذا قبلما نطلع، فعادي خذي راحتك لكن القلق الوجودي مثلًا أحس فيه كلمات مثل الاكتئاب واحد يجي يقول لك: يا أخي أحس أني مكتئب اليوم فأحس يا أخي عندي قلق وجودي فأيش هو القلق الوجودي؟ زائدًا ليه الإنسان يصير عنده قلق وجودي؟ القلق الوجودي من اسمه الشخص بيبدأ يتكلم عن... أنا ما أدري وين
أطالع ترى عادي خذي راحتك يتكلم عن المعطيات في الوجود أنا عندي قلق أن احنا بنموت، وأيش معنى الحياة؟ وين رايحين؟ أيش الصح والخطأ؟ أنا محتار أختار مثلًا... حتى أحيانًا يعبر عنها أن محتار أصير مثلًا دكتور أو مهندس طيب وبعدين في حياتي فهو ممكن يكون فيه أسلوب مواضيع يومية لكن أكثر تخص المعطيات هذه حريتي ودوري ومسؤوليتي والمعنى هذه هي النقطة مثلًا ما راح يكون محتوى القلق بشكل كبير مثل الاضطرابات اللي تكلمنا عنها بقد ما أن مركز على أشياء كبرى الخدعة هي هل كل أحد راح يجي كذا هو فعلاً قلق وجودي ولّا يتضمن أشياء ثانية؟ أو مثل
أغلب اللي عندهم اكتئاب يجون يقولون: أيش معنى الحياة؟ لكن هو مو معني بالمسألة الوجودية هو يشعر بانعدام القيمة أنا جزء من حالتي، وأنا مكتئب ما عاد أحس بمتعة ولا أحس باتصال ففقدت القيمة فهو ممكن يسأل أسئلة كبيرة لكن هو يعبر عن ألم داخلي أكثر من أنا قضية فلسفية في ناس لا يجون بشكل صريح هذه المسائل مرة تزعجني فيصير في نقاش عليها وهنا المعالج الوجودي جزء من التأسيس للعلاج الوجودي أنك تكون مُلم بالفلسفة الوجودية وكل الأشياء اللي قالوها «إيرفين يالوم» و«سارتر» و«هايدقر» وغيرهم تكلموا عنها تصير تدير هذا الحوار الفلسفي مع هذا الشخص وتشوف أيش اللي آلمه؟
وكيف ممكن يركز؟ وكيف يديره بشكل نافع؟ جاوبتك هل إذا هي هذه الأسئلة تخطر في بالي هي أسئلة معنى الحين أنا قاعد أخوض النقاش مع معالج ماني قاعد أخوض النقاش مع شخص في الجانب الفلسفي بالدرجة الأولى أو بالجانب الفكري مثلًا لو أنا عندي مشكلة في المعنى أو مشكلة في الإلحاد مثلًا قد تندرج تحته أنا ما أعرف لكن ليش ما أخوض النقاش مع شخص في هذا المجال؟ أقصد هي مشكلة يمكن طبيعي أصلًا عندك هذا السؤال أيش المعنى من الحياة؟ أيش فائدة الحياة؟ ليه أنت قاعد تعاني؟ صح يعني مثلًا أول شيء برى فيه اللي هو المستشار الفلسفي عنده
عيادة مثل الأخصائي النفسي يندرج تحت...؟ شيء بين الفلسفة وبين... لكنه مو بمعالج هو مستشار فلسفي هذه موجودة يعني «إيرفين يالوم» في كتابه «علاج شوبنهاور» هو كاتب لك رواية أيش مسوي فيها؟ عبقري، شيء مجنون جايب لك شخصية هو مسويها «علاج شوبنهاور» اللي هو «آرثر شوبنهاور» الفيلسوف فالكتاب هذا يتكلم عن الموت الرواية عن معالج نفسي تبدأ الرواية بمعالج نفسي عرف أن عنده تشخيص سرطان وقدامه سنة سيموت قاعد يسأل نفسه أيش أسوي في هذه السنة؟ بعدين راح لمكتبته يدور عن أي كتب في علم النفس أو الطب النفسي تساعده على مواجهة الموت ما لقى شيء راح لـ«نيتشه» ومفهوم العودة
الأبدي عند «نيتشه» أن تخيل لو أن حياتك تُعاد إلى ما لا نهاية هذه التجربة طبعًا شيء خيالي أن تخيلها أيش أثرها عليك؟ أيش شعورك؟ فهو استخدمها في نفسه أن لو حياتي ستعاد إلى ما لا نهاية، أيش بغير فيها؟ وأيش بسوي؟ قال: سأعيش السنة هذه مثل أمس وقبله ومثل السنوات اللي قبلها معالج نفسي إلى الرمق الأخير بشوف مرضاي، وحياتي فقط، وأعيش يومي وكان يتكلم عن هذه الشخصية الرئيسية -المعالج- والمعالج بدأ يراجع نفسه اللي هو شغوف بعمله أنه هو قاعد يموت خلال سنة وراجع المرضى اللي فشل في علاجهم دق على واحد من عشرين سنة فشل في علاجه
يوم كلمه قال: أهلين أنا صرت مستشار فلسفي أعالج أعالج بفلسفة «شوبنهاور» أنت فشلت في علاجي ورجعت لـ«شوبنهاور» لقيت عنده كل شيء، ولقيت في الفلسفة وأنا الآن مثل منافس لك تقريبًا فقال له: أن أنا أحتاج مثل إشراف منك في شيء معين عشان أخذ رخصة معينة فراح أجيك فممكن نسوي تعاون فشاف مريضه اللي قبل كم سنة فشل في علاجه وصار يعالج بالفلسفة فهو تأثر والمريض تأثر يوريك هذه الجوانب فهنا النقطة أن مجرد أن أقول لك: أنا مهتم بالعلاج الوجودي فأنا قرأت وعندي اطلاع وأنا بنفسي أحب الفلسفة فممكن أساعد بالاثنين أنت تعاني من جهة، وعندك مسائل وجودية من
جهة اللي ممكن تكون حتى أنا عندي، ونتناقش عنها لكن خيار الفلسفة كعلاج كذا قائم بذاتها هو المستشار الفلسفي الموجود برى لكن مو موجود عندنا وشفت اللي هي مدرسة... هذه عليها نقد لكن بعض جهودها كويسة اللي هو مدرسة «الحياة» عرفتوها؟ يوتيوب هو الكاتب أو نفسه مؤلفاته ومشروعه هذا يحاول أن كيف نستخدم الفلسفة والأدب لتعزيز الذكاء العاطفي وللحياة اليومية أنه يساعد الناس وكل كتبه ترى كذا علاج بالفلسفة ففيه هذا الجانب في اختبار القلق الموجود في موقع وزارة الصحة هذا غلط أنه يُنشر والله؟ كله حتى اللي في «لبيه» وكذا هذه أدوات... العلاج النفسي الحين لما يجيني مريض هو
يتكلم عن خبرته الذاتية، صح؟ عندنا أدوات اسمها أدوات تقدير ذاتي أنت بالفعل أنا سويت لك تقييم نفسي شامل وشفت كل عوامل حياتك وعرفت أن عندك تشخيص قلق أنا أستخدم هذه الأداة لقياس شدة الأعراض فهي تُستخدم للي عنده قلق بالفعل كل اللي راح يسوونه راح يطلع لهم قلق نعم، كلنا طلع عندنا قلق لأنها أوصاف تشبه وضع عادي إذا أنت ما عندك قلق خضعت لتقييم، وما عندك قلق أنا ليش أستخدم معك الأداة؟ أنا ما أحتاجها هذه الأداة للي عندهم التشخيص من انطباعي أنا احنا كيف نشخص مثلًا فيه اضطرابات مرة عنيفة وقوية ترى ما لها أدوات الناس يحسبون
الاختبارات يعني أنت ختمت الدنيا عندك أداة خرافية الأدوات هذه أصلًا وبعض النظريات هي شوي تهدي قلق المُمارس أنا عندي شيء عندي عدة المهندس، وعدة الدكتور وتساعد وتخفف قلق وتُعطي هالة أن المريض لا عندهم أدوات وعندهم اختبار ممتاز أنت إذا واثق من نفسك وأدركت اللُب أنا قليل صرت استخدم أوراق أو نماذج ما أحتاج أنا أحتاج أشرح لك، وأوضح لك فاضطرابات كثيرة مثل اضطرابات الشخصية شافك أكثر من مختص وشاف فيك هذه المعايير خلاص تأكدنا نبي نقيس شدتها أو نفهم بعض التفاصيل أستخدم هذه المقاييس اللي صُممت أصلًا لاستخدام عيادي أو استخدام بحثي لكنها تُنشر لعامة الناس تعال عندي
قلق من وزارة الصحة عادي في أخطاء لا نهائية لا، لكن الوزارة تعطيها الموثوقية أنك إذا طلعت النتيجة فوزارة الصحة جالسة تقول لك أنك أنت مثل كذا أنت مكتئب عشان كذا فيه إشكالية بين أيش؟ مثلًا هذه أقسام الصحة النفسية يواجهونها كصعوبات أن مثلًا أنا قسم صحة نفسية أو علم نفسي في مستشفى المدير الطبي حقي أصلًا مو من المجال فيجي عنده تصور غلط عن أشياء كثيرة نسويها فيُحكمنا بسياسات مو كذا السالفة أو يفهمون الأدوات خطأ فتلاقي اللي سوّوها أصلًا... وبعض المتخصصين فاهمينها غلط بعد
Related Videos
هل أنت مكتئب فعلًا | بودكاست فنجان
1:49:20
هل أنت مكتئب فعلًا | بودكاست فنجان
إذاعة ثمانية
1,427,292 views
ماذا يفقد الإنسان بسبب الصدمات النفسية | بودكاست مربع
1:20:49
ماذا يفقد الإنسان بسبب الصدمات النفسية | ب...
إذاعة ثمانية
1,860,448 views
كيف نبني علاقة مع الله؟ | بودكاست روايتهم 038 | د. هيفاء يونس
1:17:29
كيف نبني علاقة مع الله؟ | بودكاست روايتهم ...
Sayer Alotaibi
1,380,840 views
كيف نفهم ردود أفعالنا؟ | ديما نجار | 148
2:30:02
كيف نفهم ردود أفعالنا؟ | ديما نجار | 148
بودكاست بدون ورق
327,675 views
مقتل فتاة مخطوبة بداخل مدرستها | بودكاست جناية
1:06:42
مقتل فتاة مخطوبة بداخل مدرستها | بودكاست ج...
Mics مايكس
1,142,152 views
أيش حل التشتت وقلة التركيز | بودكاست فنجان
1:14:54
أيش حل التشتت وقلة التركيز | بودكاست فنجان
إذاعة ثمانية
1,492,541 views
لماذا ينجح البعض ويفشل الآخرون؟ | صلاح أبوالمجد | 149
1:25:09
لماذا ينجح البعض ويفشل الآخرون؟ | صلاح أبو...
بودكاست بدون ورق
431,730 views
كيف أصبحنا جيلًا هشًّا نفسيًا | بودكاست فنجان
1:39:47
كيف أصبحنا جيلًا هشًّا نفسيًا | بودكاست فنجان
إذاعة ثمانية
4,609,513 views
متى أكون جاهزًا للتربية | بودكاست فنجان
2:45:47
متى أكون جاهزًا للتربية | بودكاست فنجان
إذاعة ثمانية
3,896,621 views
#ABtalks with Maguy Bou Ghosn - مع ماغي بو غصن | Chapter 208
1:51:32
#ABtalks with Maguy Bou Ghosn - مع ماغي بو...
Anas Bukhash أنس بوخش
497,417 views
مجهولة أبوين | بودكاست فنجان
1:29:24
مجهولة أبوين | بودكاست فنجان
إذاعة ثمانية
3,788,875 views
ماهو التعلق وأسبابه وكيفية التخلص منه؟ | د.الهنوف الحقيل
1:32:59
ماهو التعلق وأسبابه وكيفية التخلص منه؟ | د...
مايند | Mind
4,843,364 views
كيف نبني زواجاً مستقراً | د.جاسم محمد المطوع | 130
2:34:32
كيف نبني زواجاً مستقراً | د.جاسم محمد المط...
بودكاست بدون ورق
3,335,743 views
من أين تبدأ التربية؟ | د.آلاء محمود نصيف | 141
2:53:07
من أين تبدأ التربية؟ | د.آلاء محمود نصيف |...
بودكاست بدون ورق
1,487,628 views
كيف تتناول وجبات سريعة وتنحف | بودكاست فنجان
2:55:52
كيف تتناول وجبات سريعة وتنحف | بودكاست فنجان
إذاعة ثمانية
2,613,340 views
بناء القوة النفسية | بدون ورق 112 | د.خالد بن حمد الجابر
1:59:33
بناء القوة النفسية | بدون ورق 112 | د.خالد...
بودكاست بدون ورق
6,662,848 views
كيف نتعامل مع مشاعر الخذلان مع د. الهنوف الحقيل | بودكاست وثبة
1:29:35
كيف نتعامل مع مشاعر الخذلان مع د. الهنوف ا...
وثبة
1,833,791 views
فاهم 42 | سلسلة تذوق العبادات - (4) الذكر | مع د. أحمد العربي
1:42:26
فاهم 42 | سلسلة تذوق العبادات - (4) الذكر ...
فاهم بودكاست
2,462,193 views
مجتمع مهارة | كيف يؤثر الذكاء العاطفي على مسيرتك الحياتية؟
1:26:00
مجتمع مهارة | كيف يؤثر الذكاء العاطفي على ...
The Stage l ذا ستيج
546,401 views
الحمية الغذائية لن تزيل السمنة مع عمار العمار | بودكاست فنجان
2:13:31
الحمية الغذائية لن تزيل السمنة مع عمار الع...
إذاعة ثمانية
7,018,407 views
Copyright © 2025. Made with ♥ in London by YTScribe.com