يعتقد البعض أن هندسة الديكور هي مجرد مظهر. "مسلسلات NETFLIX الوثائقية الأصلية" في الواقع، "لا بد أن شراء الأثاث هو شيء مسل للغاية" هو شيء قاله لي أحدهم ذات مرة. ولكنني أرى الأمر بشكل مختلف.
إننا نقضي 87 بالمئة من حياتنا داخل المباني. كيفية تصميمها يؤثر بشكل كبير على طبيعة شعورنا، وعلى سلوكنا. التصميم ليس مجرد شيء بصري.
إنها عملية من التفكير. إنها مهارة. في النهاية، التصميم هو أداة من أجل تحسين إنسانيتنا.
إنه إطار من أجل الحياة. "هندسة الديكور، (إيلسا كروفرد)" "(لندن)، (إنجلترا)" - ما زال يتمتع بصفة تصميم قوية. - أضفت الآن الأرضية الحجرية.
. . جميع مشاريعنا تبدأ بإستراتيجية.
إنها أساساً إعطاء الأولوية للناس. وضع التجربة الإنسانية في بداية عملية التصميم. كل من هذه المقاعد استوفى العديد من هذه المعايير.
أرى أن نقلل الخيارات إلى 2. ما هي مميزات وعيوب هذا المقعد؟ المواد رائعة. إننا نحبه جداً.
إنه يتمتع بذاكرة لمسية حقيقية في الواقع. يسهل التعامل معه. خلال عمليتنا، نقوم باستقصاء المعلومات من المكان، ومن العميل ثم نقوم بالتعاطف لأن التعاطف هو حجر الأساس في التصميم.
إنه رائع، الشكل. أجل، إنه مقعد جيد. - كان تحدياً صعباً، أليس كذلك؟ - بلى.
تريد الإحساس بالراحة والاسترخاء لذا، أعتقد أن الأمر يتلخص في هذين الاثنين. ثم بعد تلك العملية من استقصاء المعلومات والتعاطف هذا هو الوقت الذي تبدأ فيه العملية الإبداعية. الديكورات الداخلية، والتي عوملت لمدة طويلة على أنها الجانب الأكثر سخفاً من التصميم بدأت الآن تؤخذ على محمل الجد.
عند النظر إلى الخطوط الفنية في هذا البيت العصري ننسى الفكرة القديمة القائلة إن البيوت يجب أن تتبع طرزاً ماضية وبالية. تقليدياً، كانت هندسة الديكور في الغالب وسيلة بصرية. إنها كانت سطحية وصارخة.
الأمر كله يتعلق بحب الاستعراض والأسلوب المسرحي. مقاربة "إيلسا" هي أكثر رقة. إنها أكثر حسية.
إنها تتعلق بملمس الأشياء ورائحتها، بقدر ما تتعلق بشكل الأشياء. إنها تريد أن تغرس في الناس حساً من الرفاهية، والتمكين ونوعاً من البهجة الرقيقة. يرى الكثيرون "إيلسا" على أنها أيقونة "(مارتن تومبسن) مصور ديكور" لأنها طورت طريقة جديدة تماماً للنظر إلى الديكورات الداخلية.
واحدة من الصفات التي تميز أعمالها عن أعمال مهندسي ديكور آخرين هي كونها تتعلق بكيفية اختبارنا للغرفة وبكيفية شعورنا في الغرفة لإرضاء العقل الباطن. نقاط قوة "إيلسا" هي إنسانيتها واهتمامها بالآخرين. إنها تهتم فعلاً بالرفاهية.
كل شيء يحيط بنا يتم عمله بهذه العناية وبهذا الحب اللذين يمنحانك شعوراً جميلاً. ولا أن تبدو جميلاً فحسب. أنا أعتمد كثيراً على التحفيز الذاتي.
كنت دائماً أعمل، في الواقع. أعني، بدأت فعلاً أعمل أعمالاً جانبية حينما كان عمري 13 عاماً لأنني لم أرد أن أطلب النقود قط. كنت دائماً أريد أن أكون مستقلة.
عملت في "بيتس كوتيدج" كنادلة، وأثق أن ذلك كان بشكل غير قانوني. كنت أقدم القهوة، والبسكويت الذي كان فيه ثمرة كرز في الوسط وكان يبدو مثل النهد. أذكره بوضوح.
منذ صغري، كنت أهتم بكيفية تصرف الناس بشكل مختلف في المساحات المختلفة. كان ذلك يبهرني. لذا حينما التحقت بالجامعة، درست التاريخ وتاريخ الهندسة المعمارية.
بعد الجامعة، عملت كمديرة استوديو لدى مهندس معماري ثم تم توظيفي للعمل في فريق التحرير بمجلة للهندسة المعمارية لأنني كنت خبيرة في تخصصي. "1984، 1985، (آركيتيكتس جورنال)" لذا، حينما طلب مني إصدار "إل ديكور"، لم يحتج الأمر أي تفكير لأنني كنت أريد بشدة أن أعمل مجلة معاصرة تكون أكثر دفئاً، وتصل إلى جمهور أوسع. كانت "إيلسا" دائماً تعامل هندسة الديكور بصفتها مصممة، ورئيسة تحرير مجلة أصلاً بجدية وتعقيد كانا ناقصين من قبل.
عملية تحرير مجلة تتعلق بإقامة صلة قريبة بجمهور القراء ومعرفة كيفية الوصول إليهم، وكيفية إثارتهم، وكيفية إلهامهم. أساساً، إنه حوار تقيمه مع القارىء. قدمنا هذه المساحات التي يمكن العيش فيها.
رحلة المشهد، 4 أو 5 آلاف ديكور مختلف. رؤية كيفية استخدام الناس للمساحة. أي مساحات كانت ناجحة، أي مساحات أثرت في جمهورنا.
أعني، هذا كان تعليمي الحقيقي في مجال التصميم. ولكنني أردت أن أقوم بأعمالي الخاصة. أردت أن أصنع الأشياء.
أردت أن أعمل بيدي وأن أصنع شيئاً من أجل نفسي. "هذا آخر عدد أصدره بصفتي محررة، سأرحل لأعمل أشياء أخرى" "مكتبة (ستوكهولم) العامة، مهندس معماري، (غونار آسبلاند)، 1928" يدفعني فضولي. بتعلم المزيد عما كان يجعل الناس أكثر راحة في المساحات وإجراء الأبحاث في علم الإنسان، والعلوم السلوكية وما إلى ذلك كل ذلك جعلني أفهم كيف نكتشف العالم.
قمت بتأليف كتاب عنوانه "البيت الحسي". في ذلك الكتاب، تحدثت عن الحواس، لأنها بدت مبهرة بالنسبة لي. فهذه هي طريقة اختبارنا للعالم.
نحن أجسادنا. "(البيت الحسي)" تأليف "البيت الحسي" كان بمثابة لحظة الوحي لأنه لم يكن المفهوم الدارج عن التصميم. لذا، عرفت أن أيامي كإنسانة ثنائية الأبعاد كانت انتهت وأردت فعلاً أن أنتقل إلى المجال الثلاثي الأبعاد وأن أعرف إن كنت أستطيع العمل في ذلك المجال.
مشروعي الأول كان بعد مغادرتي "إل ديكورايشن" مباشرة حينما طلب مني "نيك جونز" من "سوهو هاوس" أن أساعده في "بابينغتون هاوس". أول فندق يعمل فيه في الريف. لم يكن لدي أي خبرة عملية في تلك المرحلة.
لذا، كانت مغامرة منه أن يطلب مني ذلك. بدأ "نيك" في مسار كونه تقليدياً. كان في الريف، لذا كان سيصممه كفنادق البيوت الريفية.
كنت أرى بوضوح أنه لا ينبغي أن يكون كذلك. كان من أجل وسائل الإعلام والعاملين في الدعاية ومجال السينما لذا، قلت في عرضي إنه ينبغي أن يكون مكاناً غير رسمي يمكن للمرء أن يعامله وكأنه كان ملكه الخاص. كأنه بيت عائلة حيث سافر الوالدان في عطلة الأسبوع وتركا مفتاح خزانة المشروبات.
"مخالفة جميع القواعد" والآن، لا يبدو ذلك ثورياً جداً ولكن في ذلك الحين، كان الأول من نوعه. ثم طلب مني "نيك" أن أصمم "سوهو هاوس" التالي في "نيويورك". "2003، (سوهو هاوس)، مدينة (نيويورك)، (أمريكا)" وهنا بدأ الاستوديو في الحقيقة لأن هذا هو الوقت الذي جئت فيه بأناس ليساعدوني ونما الأمر بعد ذلك.
وكان الأمر عبارة عن مشروع تلو الآخر منذ ذلك الحين. كان "تشيكونيز" مطعماً إيطالياً قديماً فاشلاً في وسط "لندن". فكرنا في جعله شيئاً يتمتع بشخصية مناضد التقديم الإيطالية الفخمة.
تلك المساحات الجميلة الديمقراطية التي تبدو كأنها مسرح من أجل الموظفين الذين يعملون هناك. وديكور مصنوع بمواد كلها من المنطقة المحيطة بـ"البندقية". "هاي رود هاوس" في "تشيزيك" كان يتعلق بتصميم مساحة عامة كبيرة بالدور السفلي ثم غرف تعكس البساطة في دور الفنون والحرف اليدوية الموجودة حوله.
قمنا بتصميم "ذي أولد بيل" والتي كانت حانة كريهة الرائحة حينما رأيناها لأول مرة. طلب منا تحديد ما كانت عليه فنادق عربات الأحصنة الإنجليزية "نزل (أولد بيل)" وترجمة ذلك إلى أثاث ومواد وطعام وأزياء. كما عملنا مع "ماتيياس دالغرين" في "ستوكهولم" لتطوير مطعمين يكونان التجسيد المادي لحبه لفن طهي الطعام، وفلسفته عنه.
قمنا بتصميم أول "إيسوب" في "إنجلترا". قال المالك إنه ما يحدث الفرق في الرعاية بالبشرة ليس ما يوجد في المنتج فحسب، ولكن طقوس الصيانة اليومية. فوضعنا الحوض في منتصف المتجر.
"2008، متجر (إيسوب)، (فريدريكسبرغ)، (كوبنهاغن)" فكرة اعتناء المرء بنفسه ارتقت من خلال التصميم. "2010، 226 (ديفيلوبمنت)، (هونغ كونغ)" ما يهمنا حقاً هو ترجمة العميل. .
. "2010، متجر (سيرجيو روسي)، (روما)، (إيطاليا)" . .
. والحياة المستقبلية للمبنى إلى لغة تصميم. "2011، مكاتب (رابيير)، (لندن)، (إنجلترا)" لذا، كان مدى شاسعاً.
ما كان مثيراً جداً كان معرفة إن كانت مقاربتنا تفلح مع أناس مختلفين في أماكن مختلفة. "2015، (شاليه)، (سويسرا)" استطعنا ابتكار هذه الهويات المميزة. قال الناس إنه رغم كونها لم تكن متشابهة، فقد كان لها نفس الإحساس.
"البعد الإنساني" بخلق أماكن تؤثر فعلاً على الناس عبر الحواس الخمس كان لديهم ترابط حقيقي كان غير عادي في ذلك الوقت. "امرأة الحواس" رغم أنني أعرف ما يعجبني بصرياً علي أن أجد معنى للأمر من خلال الكتابة حتى أستطيع بعد ذلك أن أفعل ما أفعل. أحتاج لأن تتحادث اليدان إلى بعضهما البعض.
لذا، الكتاب الثاني كان عن محاولة فهم كيفية ترتيب أفكاري عن التصميم في شكل منهاج للتصميم. "(البيت هو حيث يرتاح القلب)، (إيلسا كروفرد)" "إيلسا" تجعل الأمور سهلة الفهم لأنها تكون جزأتها إلى أفكار أساسية جداً. منذ أكثر من 20 عاماً، كان لدى "إيلسا" أفكار جديدة.
وأعتقد أن الأمر يحتاج وقتاً طويلاً حتى تصبح الفكرة الجديدة فكرة راسخة لذا، كان الأمر عملية طويلة. نشأت في عائلة تقدمية. كان والداي يتسمان بالتفكير الحر.
والدتي كانت فنانة متمرسة. كان أبي صحافي تحقيقات في (صانداي تايمز)، وخبيراً اقتصادياً. كان أبي متطلباً جداً أكاديمياً.
تعلمت كيف أثبت جدارتي في سن صغيرة. لأنه كان مقتنعاً بأن البشر لا يشككون في الواقع أو يستجوبوه قبل أن يكون لهم رأي. لو استجوبت موقفاً، ففي الواقع، الإجابات تقدم نفسها إليك.
وكانت أمي مغامرة. أعطتنا حرية كاملة في بيئتنا الخاصة لكي نعبر عن أنفسنا. ولكن حينما كنت مراهقة، أصيبت أمي بمرض شديد.
كانت في منتصف الثلاثينيات. قضيت الكثير من الوقت في الدخول والخروج من المستشفيات لأقضي الوقت معها. تلك الممرات الطويلة جعلت من الناس مرضى ينتظرون الطبيب في المعطف الأبيض ليذهب ويجيء فيها.
كانت غير إنسانية. كوني رأيت أن مبنى يمكن أن يكون له هذا التأثير الكبير على ما يشعر به الناس وعلى طريقة تفاعلهم معاً. بالنسبة لي، كان ذلك إدراكاً أن القيم الإنسانية غير قابلة للمساومة.
تلك التوليفة من استقصاء المعلومات والتعاطف هي شيء كان يلازمني منذ البداية. في بداية مقاربتنا لمشروع، نقوم بكبح رأينا دائماً. لذا، نقوم بتوجيه الأسئلة.
ونقوم بالمشاهدة كثيراً. وننصت. دائماً أقول لفريقي إنه لدينا عينان وأذنان وفم واحد وينبغي أن نستخدمها بذلك التناسب.
عبر تلك العملية من استقصاء المعلومات والتعاطف يمكننا أن نفهم ما هو الذي ننظر إليه. خبرتنا فيما يتعلق بالعملية كانت هامة حينما عملنا في مشروع مثل "أيكييا". لقد لاحظوا إنسانية مقاربتنا وهذا شيء راسخ في أيديولوجيتهم كشركة.
إنهم مهتمون جداً في كيفية استطاعتنا إضافة تلك القيم الإنسانية إلى مطاعمهم. لا بد أن تكون هذه رؤيا قوية لأنه ستتم ترجمتها في جميع أنحاء العالم. إنه أمر ضخم.
دائماً يتم عمل المطعم وكأنه شيء تم استدراكه لاحقاً. وأن المتجر هو الشيء الضخم الذي يجب عمله بطريقة صحيحة. أجل.
وأننا نتحدث عن نهاية النظام وهذا هو الجزء الذي ينال ما تبقى من النقود وما تبقى من الوقت. سيكون شيئاً شيقاً أن نعكس تلك العملية. "رحلة (أيكييا)" لم أعرف أنه يسمى مطعماً حتى.
هذا شيء مثير للاهتمام. إنها كافتيريا. يمكنهم استخدام تلك المساحة لتشجيع الناس وإعطائهم تلميحات سلوكية ليتناولوا طعاماً صحياً أكثر، خاصة الأطفال.
رغم أنه يبدو أن النقانق هي شيء سيتم التمسك به. ربما يكون ذلك شيئاً مقبولاً. يجب فقط أن يتم صياغتها بلغة مختلفة، وألا يتم الإعلان عنها.
ولكن يبدو أن كرة الخضار تلقى رواجاً كبيراً. حقاً؟ الخطوات التالية ستكون الذهاب والقيام بمراقبة دقيقة في "أيكييا" وفي البيئات الموجودة. التغييرات على هذا النطاق الواسع يمكن أن تحدث تأثيراً هائلاً.
"الخيال" "مكتبة المواد" كل عميل تقريباً يجد أن هذه الغرفة هي المساحة المفضلة لديه. كل مشروع له لغة مواد خاصة به يمكن أن نستخدمها فيما يتعلق بكيفية وضعها، وكيفية تشطيبها. المواد هي ما تخبر الحقيقة.
إنها شيء نخوض فيه بدرجة عالية من التفصيل. البشر ينجذبون بشكل طبيعي إلى المواد. إننا نكتشف العالم عن طريق حواسنا.
ما يهمنا هو كيفية تحدث المواد إلينا. الأشياء التي تلمس الجلد، الأشياء التي تعطينا الذكرى. نركز كثيراً على ذلك.
المواد تكون أكثر تحفيزاً وإقناعاً حينما تراها في المضمون أو على الأقل في شخصية الضوء الذي سيسلط عليها ومن الناحية المثالية، بالمشاركة مع المواد الأخرى التي ستكون معها. في الحقيقة، إنها تلك التوليفة من المواد التي تتحدث مع بعضها وتخلق هذه البيئة الملموسة، الدافئة، والمادية جداً. "استراحات مطار (كاثاي باسيفيك)" مثلاً، حينما كنا نعمل في استراحات مطار "كاثاي باسيفيك" كان علينا اختيار مواد تكون عملية، ولكن فاخرة.
هؤلاء أناس مرهقون، وغالباً يعانون من آثار تغيير الوقت. والاستراحة هي المكان الذي سيشعرهم بأنهم آدميون. في العادة، استراحة المطار تصطف فيها المقاعد بشكل مؤسسي ولم نرد أن نفعل ذلك.
أردنا منها أن تتمتع بصفة المساحة المنزلية، ولكن أن تؤدي وظيفتها جيداً. كان ذلك تحدياً. كان يجب على الاستراحة أن تحتاج أقل قدر من الصيانة وأن تكون مكاناً يتحمل الكثير والكثير من الناس في اليوم الذين يمرون بالحقائب المدولبة، والذين يصطدمون بالجدران لذا، فالطلاء مثلاً لم يكن مقبولاً.
كان يجب تجسيدها بطريقة تعبر عن "كاثاي" وليس عن شركة طيران أخرى مثلاً. لذا، عند اختيار المواد من أجل استراحة الدرجة الأولى اخترنا العقيق اليماني في الرواق. إنها مادة طبيعية، وهي من المنطقة.
إنها مادة آسيوية بالإضافة لكونها متينة. إنها ليست أرخص مادة يمكن العثور عليها لذا، كنا بحاجة لموازنتها بشيء أكثر بساطة للتعويض عن ذلك. لذا، اخترنا الحجر الجيري.
ولكن بعد ذلك، كنا بحاجة لإضافة الدفء. في الواقع، أفضل طريقة نفهم بها المواد هي عبر التناقض. حواسنا مصممة بطريقة تجعلنا نفهم أن الخشن يبدو خشناً بالتناقض مع الناعم.
لنحقق أكبر استفادة من هذه المواد، كان علينا أن نجد نقيضها. لذا، مخمل الموهير، والذي هو مخمل قوي جداً ومتين للغاية، ولكن ملمسه يبدو فاخراً. لذا، فالتعويض عن الصلابة وبرودة العقيق والحجر الجيري.
ثم استخدام شيء طبيعي، في التشطيب وفي الشكل أيضاً. ثم استخدام لمسة من الضوء، كان له قاعدة نحاسية. لذا، كان الأمر أقل تعلقاً بالقيمة الجمالية أو المظهر رغم أن هذا موجود في التوليفة بالطبع ولكنه كان أكثر تعلقاً بكيفية خلق بيئة تجعل الناس يشعرون بتحسن بعد وجودهم هنا مما كانوا عليه عند وصولهم.
الأمر كله يتعلق بالرفاهية. هذا يعني أنه حينما يدخله الناس فهم لا يعرفون لماذا يشعرون بما يشعرون به ولكن في الواقع، الأمر كله تم ترتيبه. تنفيذ مشاريعنا يتعلق بالأدوات.
أدوات ملموسة، مثل المواد، الرسومات وجميع الأدوات التقنية، برنامجا الرسم "كاد" و"فيكتور ووركس" وغيرهما. وقمة الأدوات القابلة للقياس، شريط القياس. أداة أساسية وبسيطة بشكل مثير للسعادة.
الأبعاد بالنسبة لنا كاستوديو هي غاية في الأهمية. حينما نصنع الأثاث مثلاً 3 بوصات تحدث فرقاً هائلاً بالنسبة لكون الشيء مريحاً أو إن كان حجمه الحجم المناسب لإقامة حوار. أفضل الطاولة التي تقوم أبعادها بتحسين الحوار بحيث يكون الناس أكثر تقارباً.
الشيء المثير للاهتمام بالنسبة للطاولات هو أنها يمكن أن تكون استعارة للقوة والمواجهة. طاولة المؤتمرات عادة ما تكون عريضة وطويلة والشخص الذي يجلس إلى رأسها هو الذي يتحكم بمجريات الأمور. الطاولة غير الرسمية في نظري هي شيء أكثر جمالاً.
"طاولة الانسجام" هي مثال جيد جداً. إنها ضيقة بما في الكفاية لإقامة حوار بشكل مريح جداً. 75 سنتمتراً.
ثم الشكل البيضاوي الشكل البيضاوي يعطيك الإمكانية لحشر المزيد من الناس. التصميم الذي يشجع الناس على التقارب هو شيء جيد. في البداية، لم أر المنتج على أنه شيء نستطيع عمله أو ينبغي علينا عمله.
ولكن حينما كنا نصمم بعض الديكورات احتجنا لأن نعمل منتجات محددة من أجل تلك الديكورات لأننا لم نستطع أن نجدها. "الخزانة النحاسية" كانت قطعة مبتكرة عملناها من أجل متجر "إيسوب". وقمنا بتطوير التصميم من أجل عملاء آخرين.
صناعة منتج جيد هو أمر أكثر تعقيداً بكثير من مجرد تعليق رسمة على الجدار أو إرسال رسمة ببرنامج "كاد" إلى المصنع. التصميم هو عبارة عن علاقة مع الصانع. "مجموعة (إيلسا) من أجل (جورج جينسن)" أفضل النتائج تأتي دائماً من التعاون.
عليك فعلاً معاينتها وتحسين المنتج. خذ عينات عديدة، بحيث في النهاية يمكنه العيش وحده. مثلاً، حينما كنا نصمم مجموعة "سينيرليغ" من أجل "أيكييا" كان هاماً بالنسبة لنا أن نصنع أثاثاً يمكن أن يصل إلى العالم كله.
مشروع "أيكييا" كان في الحقيقة محاولة فهم ماهية التصنيع بكميات كبيرة وبدلاً من قول، "هذا شيء فظيع" فهو يوجه الأسئلة ويحاول أن يفهم ما يمكن أن يكون. . .
التصنيع بأعداد كبيرة يمكن أن يعطينا فائدة كبيرة لأنه يمكن أن يؤمن لنا الوصول إلى أشياء من أجل الجميع. في نظر الكثيرين، "أيكييا" هو مستودع كبير للأثاث الرخيص والرديء. ولكن في الواقع، الشيء المثير للاهتمام هو إستراتيجياً ذلك الشيء الموجود في النظام ويمكن استخدامه إيجابياً واستخدام التصميم لجعل الأشياء أفضل.
أساس علاقتنا كان إضافة القيم العاطفية إلى ذلك النظام والخروج بمنتجات تكون مستدامة ولكن يحبها الناس فعلاً. ما أردنا عمله لم يكن مجرد تطوير المنتجات. كنا نريد القيام بتطوير تجربة شاملة.
وبما أن "استوديو (إيلسا)" يتعامل مع المنتج وهندسة الديكور معاً فهذا مثالي بالنسبة لنا. لقد مر عام على هذه منذ بدأنا، ولا تزال هنا. إنها جميلة.
يسعدني رؤيتها في المتجر. أثناء بحثنا عن مواد يمكننا العمل بها، أصبحنا نحب الفلين لأنه موجود بوفرة، ومستدام تماماً، ولا يوجد فيه إهدار. إنه ينتقل من كونه اللحاء الذي يتم حصاده بالطريقة القديمة على يد حرفيين مهرة يعرفون كيف يقومون بذلك بدون إتلاف الأشجار.
للحصول على ذلك الملمس، اضطررنا للاجتهاد في العمل لإيجاد ذلك الطلاء. التصميم يزدهر على القيود، في الواقع. أفكر به على أنه حافز أساسي، وأننا نحتاج لتلك القيود المتشددة ثم بطريقة أو بأخرى، نستطيع تخطي ذلك.
درسنا عملية صناعة الخزف في "فييتنام" ورأينا أن طريقة صناعة العيوب والاختلافات كانت أمام أعيننا، وهي أن الأباريق يتم صبغها بتغطيسها. وما كنا نحصل عليه هو أن أياً منها لا يشبه الآخر. العملية استغرقت 3 سنوات تقريباً.
أعتقد أن الناس لا يدركون كم يحتاج الأمر وقتاً طويلاً لصناعة شيء يخرج في النهاية بهذا السعر، وبهذه الأعداد. القيام بتصميم جيد على هذا النطاق الواسع، بالنسبة لنا هو نتيجة نهائية مثيرة للاهتمام جداً. الآن، نخطو الخطوة التالية في المطعم وإضافة تلك الأشياء التي تعلمناها إلى ما يمكن أن نعمله في مجال المطاعم في شركة "أيكييا" وهذا سيكون ممتعاً للغاية.
"الإحساس بالمكان" نشأت في جزء من "لندن" كان مليئاً ببيوت مهجورة كان يتم هدمها، ولكن كان فيها بلاطاً جميلاً من القرن التاسع عشر. لم يكن هناك أي فهم لجمال تلك الأشياء. كنت أذهب وأمي بالليل ومعنا مطرقة وإزميل لنقوم بإنقاذها حتى لا يتم تدميرها تماماً بكرة الهدم في اليوم التالي.
منذ طفولتي، كنت دائماً أنبهر بالجو العام للأماكن. وما زلت كذلك. أعتقد أن البيوت تحمل الجو العام لماضيها.
كون المرء مصمماً يمنحه بطريقة ما نظرة ثاقبة للأمور ويستطيع أن يرى من خلال النسخة الحالية لمبنى وكيف يمكن البناء على ذلك. "(ستوكهولم)، (السويد)" العمل في "إيت هيم" كان حواراً دام لـ4 سنوات ونصف لأنه مر بوقت صعب في التخطيط والإذن التاريخي. قبل التعاون مع "إيلسا"، كنت بحثت عنها عبر "غوغل" وفهمت وقلت لنفسي، "يا للهول!
إنها مثل نجوم الـ(روك)". قضينا 8 أشهر معاً. لقد أخذوا وقتهم في التعرف علي.
كنت أريهم بيوتاً وأماكن كانت تعجبني هنا في "إسكندينافيا" وأشير إلى الأشياء المهمة في الحياة القيم، الطعام والطقوس التي أهتم بها. "إيت هيم" مقام في مبنى تم بناؤه في 1913 والتي كانت فترة شديدة الأهمية في تاريخ الهندسة المعمارية السويدية لأن البيت أصبح فيها المحور من أجل الفنون والحياة. الحياة اليومية كانت شيئاً محترماً ومبهجاً.
لذا، أحد المبادىء الأساسية كان الابتعاد عن الرفاهية المترفة والذهاب إلى مفهوم أن الرفاهية هي الاهتمام، إنها الرعاية. في الواقع، إنها تحويل العادي إلى شيء غير عادي. بالنسبة للتعاون مع "إيلسا" أولاً، إنه ثقة تامة، أنت تشعر بذلك فعلاً.
إنهم دقيقون جداً. في العادة، تكون عملية البناء عبارة عن سلسلة من القرارات وما تسمى "القرارات الناعمة" يتم اتخاذها في النهاية. هذا لو كان بقي هناك نقود في النهاية، أو وقت.
ولكن في هذه الحالة، أردنا عكس تلك العملية. أردنا دمج تجربة المكان بالتصميم منذ البداية. لنعمل مكاناً لحظة أن تدخل إليه تشعر فيه بالاسترخاء، وبأنك تنتمي إليه.
بيت. "إيت هيم" تعني "بيت". حينما فكرنا في الاسم "إيت هيم"، أصبح كل شيء واضحاً.
لذا، بالنسبة للتصميم كان كل قرار يتم اتخاذه بناءً على الشعور الذي يعطيه ذلك وكيفية سير ذلك في البيت العادي. لذا، تخلصنا من مقدمة ومؤخرة البيت، تلك الشكليات، تلك الحدود. إنها لا تحتل مساحة فحسب، ولكنها تجعل الناس يتصرفون بشكل مختلف أيضاً.
الأمر يتعلق بالأشياء التي تفعلها أكثر مما يتعلق بشكل الأشياء وكيفية إيجاد مركز لائق من أجلها. تلك هي اللحظات التي تجعل كل شيء يستحق العناء. في "الدنمارك" يسمون ذلك "هووغه".
التركيز على اللحظة على جعل العادي غير عادي، وجعل الطبيعي مميزاً. ولكن ما يحدث حينما نفعل ذلك هو أنه يجعلنا أكثر انفتاحاً على بعضنا وأكثر تقارباً. وهي طريقة شيقة جداً لبناء مجتمع.
مثلاً، في المطبخ جعلناه دافئاً ومغرياً بطاولة قديمة ورائعة واخترنا الأشياء التي على الطاولة بحيث تبقى بالذاكرة، وتكون مميزة للمس. الاهتمام بالتفاصيل التفكير في كيفية اختبار الناس للمكان. يفهم الناس العناية التي تم بذلها في ذلك.
بالطبع، "إيت هيم" هو فندق فاخر وصغير نسبياً ولكن يمكن عمل ذلك على نطاق أكبر. "(أيكييا كونجينز كورفا)، (ستوكهولم)، (السويد)" حينما تدمج التصميم مع شركة مثل "أيكييا" يمكن أن يكون لذلك تأثير هائل. الشيء المثير للاهتمام في هذا المشروع هو أن "أيكييا" هو متجر عائلي.
أنت حقاً ترى عائلات كبيرة هنا ومن الصعب أن يأخذ المرء عائلة كبيرة لتناول الطعام بالخارج ناهيك عن كون ذلك مكلفاً جداً، لذا، فهذه مساهمة قيمة للغاية. المطعم لم يواكب الزمن. لذلك يريدون منا التحقيق في ذلك.
هذه المنطقة التي سنأخذها - وأرجو أن نغيرها كلها. - أجل. نحن في أحد أقدم متاجر "أيكييا" الآن، وهو أكبر متجر.
انتشرنا الآن إلى 375 متجراً في 48 بلداً حول العالم. كانت فكرة جديدة عن كيفية تقديم الطعام، وهو طعام جيد جداً. ولكن هذه هي المشكلة، فلا يهم مدى جودة السلمون المشوي.
لو قابلته بالطريقة الخاطئة، فستأخذين الانطباع الخاطىء. أجل، يبدو الأمر مثل أمن المطار حالياً، أنتم فعلاً. .
. لنقل إنه يوجد مجال للتحسن. إننا نقدم الطعام إلى 640 مليون شخص كل عام.
وهذا المتجر وحده يخدم 3500 أو 4000 شخص في اليوم. - أجل، إنه ضخم. - إنها أرقام كبيرة، أجل.
ما نريد عمله بالطعام هو جعل الناس يعيشون حياة صحية أكثر، وأكثر استدامة من خلال اختيارهم للطعام. إنه شيء منطقي للغاية لأنه إن كان يمكنك تغيير ما يشعر به الأطفال تجاه الطعام فهذا يغير مستقبلهم. بالتأكيد.
وأعتقد أنه يجب على التصميم التعامل مع ذلك. لو فكرت في ضخامة المشروع أعني، 640 مليون عميل في العام هو شيء يفوق الاستيعاب بطريقة ما. إنها خطة تستغرق 10 سنوات، وهذه مجرد البداية.
"(لندن)، (إنجلترا)" يقولون إنه وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة. هنا يوجد العكس. "(أوسكار بينا) زوج (إيلسا)" وراء امرأة عظيمة ربما يوجد أيضاً رجل صالح.
كنت أقيم في "نيويورك" وكان هو يقيم في "ميلانو"، وكان يعمل في "أكاديمية التصميم" في "أيندهوفين" والتي لم أكن سمعت بها. كنا في اجتماع لرؤساء الأقسام وسُئلت إن كنت أعرف شخصاً يمكنهم التوصية به من أجل قسم تصميم جديد كان سيتم إنشاؤه يدعى "الرفاهية". فقلت، "ربما هناك هذه السيدة المدعوة (إيلسا كروفرد)".
كنت أعرف باسمها وأعمالها فقط من مجلة "إل ديكورايشن". قامت بتأليف كتاب عنوانه "البيت الحسي"، ولسبب ما لم أشتره. في الواقع، تزوجت المرأة التي ألفته، لذا لم أكن مضطراً لشرائه.
"أوسكار" كان يعمل في مجال تصميم المنتجات الصناعية لعقود من الزمن وانضم إلى التجارة. إنه من "كولومبيا"، لذا فقد جاء بشخصية رائعة وقلب كبير. هذه هي آخر لمسة خضراء.
هذا يعتبر خضاراً بالنسبة لك، أليس كذلك؟ أذكر ذلك. . .
ألم يكن ذلك في القرن الرابع عشر في "تركيا". . .
كان أساساً للطلاق، إن لم يقم زوج المرأة بإعداد القهوة لها. أجل، أنهض في العادة وأعد لك القهوة. بالضبط.
أعتقد أن اللحظات الصغيرة هي ما نتذكره في الحياة. أعني، جميعنا نذكر تلك الروابط. في "أكاديمية التصميم"، كل منا رئيس قسم.
أنا رئيس قسم "الإنسان والنشاط" والذي يتعلق أكثر بالمنتجات والخدمات والتجارب. و"إيلسا" رئيسة قسم "الرفاهية". إنه هذا النوع من الهندسة الإنسانية للجانب العاطفي للأمور.
"(أيندهوفين)، (هولندا)" أريد الرفاهية فعلاً، بمعنى الصحة الجسدية والنفسية أن تؤثر على أكبر عدد ممكن من الناس ولهذا أؤلف الكتب وأقوم بالتعليم. أرجو أن تكون معدية. "(أكاديمية التصميم) في (أيندهوفين)" هيكل الكلية بأكمله مبني على استخدام أشخاص هم مهنيون يعملون.
لذا، فقد سمح لي ذلك بالجمع بين حبي للعمل مع الجيل القادم وبين إدارة الاستوديو الخاص بي. "تزوجي من حرفي، معرض أطروحة الدراسات العليا" حينما تحدثت لصانعي الفرش لأول مرة كان ردهم الفوري هو الرفض. أجل، هذا صحيح.
في البداية، أعتقد أنه قال لنفسه "حسناً، إنه سيرحل بعد ظهر اليوم، ولن يعود ثانية" ولكنني عدت للمرة الثانية. كان مندهشاً للغاية، وحينئذٍ اكتسبت ثقته. إذن، العصا القديمة هي التي صنعها منذ 23 عاماً وأنا وضعت مقشتي الجديدة فيها.
أعتقد أن هذا هو اكتمال علاقتنا كيف اجتمعت الجديدة والقديمة معاً في مقشة. - العلاقات يمكن أن تكون فوضوية. - أجل.
عليك تدبر أمرك من خلال ذلك. الأمر يتعلق بإقامة هذه الحوارات الحيوية مع الشباب ثم إعطائهم الأدوات حتى يستطيعوا تطوير الصوت الخاص بهم. الهدف هو تحسين عملية إعداد الطعام.
إنها تعمل مثل العدسة المكبرة لذا، تحصلين على ارتباط مختلف بالطعام الذي تعدينه. ما أحبه في مشروعك هو أنه حينما تنظرين إليها فمن ناحية، ترين أدوات مطبخ ومن ناحية أخرى، تنظرين إلى هذه المادة التي لم تريها تستخدم بهذه الطريقة من قبل. بالضبط.
كان فصلاً دراسياً رائعاً. ما أعتقد أنه شكل تحدياً كبيراً في المشروع كان التعاون، وكيف ينطوي ذلك على براعة تكوين علاقة. إنه في الواقع نسخة مصغرة جيدة لما سيحدث لاحقاً في الحياة.
سواء كنتم تعملون على نطاق صغير أو نطاق كبير لكي تكونوا مصممين تركزون على الرفاهية عليكم البدء بكيفية صناعة الأشياء. ينبغي أن تفخروا بأنفسكم على العمل الذي قمتم به في هذا الفصل لذا، شكراً. وجودي في الكلية هو كوني جزءاً من تلك العملية السحرية للابتكار.
رؤية كيف تنتقل الأشياء من لا شيء إلى شيء ما. وفي الواقع، ما يحدث الآن في "أيندهوفين" هو أن الكثيرين يأتون من المدن الأخرى للعيش هناك. لأن هناك الفرصة في إقامة ورش العمل وهناك كل تلك المهارات المختلفة التي تتجمع معاً كنسخة مصغرة عن "برلين".
أعتقد أن التصميم له مستقبل باهر. الرفاهية أصبحت الآن فلسفة تتغلغل في الكثير من التصميمات. أملي الأساسي حقاً هو أن يبدأ الجميع بالتفكير في وضع الناس أولاً وهذا شيء يمكن عمله على أساس فردي.
أعني، إنها مهمة بسيطة جداً ونقوم بها في مساحة تلو الأخرى. قطعة من التصميم تلو الأخرى. حينما تعطي الأولوية للاحتياجات الإنسانية في مساحة ما يمكن أن يكون للتصميم أثراً عميقاً.
أرجو أن نستطيع الإضافة إلى مجموع السعادة الإنسانية. وأن نترك العالم مكاناً أفضل.